بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 9 فبراير 2011

طريقة جديدة لاكتشاف سرطان الجلد


 طريقة جديدة لاكتشاف سرطان الجلد

  
بالإمكان اكتشاف سرطان الجلد من خلال الأشعغة فوق البنفسجية
 
  تمكن العلماء البريطانيون من اكتشاف طريقة جديدة أكثر دقة لاكتشاف سرطان الجلد في مراحله الأولى
  وتتم الطريقة الجديدة من خلال فحص الجلد عن طريق الكمبيوتر بدلا من الاعتماد على معاينة الطبيب فقط
  ويعتقد الباحثون في 
مستشفى مارسدن الملكي في مقاطعة ساري البريطانية أن معداتهم الجديدة سوف تجعل من السهل على الأطباء تشخيص المرض في مراحله الأولى

يتم تعريض المنطقة المصابة لأشعة الضوء البراقة
 

ويذكر أن عدد حالات سرطان الجلد قد ازدادت بسرعة في بريطانيا، إذ ازدادت حالات الإصابة بين الأعوام 79 و93 بنسبة ثمانين في المئة بين الرجال دون الخامسة والعشرين، وستين في المئة بين النساء من نفس العمر
وتعتبر حالة ميلانوما الخبيثة من أخطر حالات سرطان الجلد والتي تنتج عن التعرض للشمس، وإذا ما اكتشفت في مراحلها الأولى فإن بالإمكان معالجتها

بالإمكان معالجة سرطان الجلد بأشعة الليزر
غير أن من الصعب التمييز بين حالات الميلانوما الخبيثة والحميدة. ويقول الدكتور بيتر مورتيمار من مستشفى مارسدن الملكية، إن الطريقة الوحيدة لمعرفة فيما إذا كانت الإصابة خبيثة أو حميدة هو رأي الطبيب الذي لا يمكن الاعتماد عليه مئة في المئة، أو من خلال إزالة الجزء المصاب
ومعظم الأجزاء المصابة التي تُزال حاليا، إنما تزال لمجرد الاطمئنان بأن الإصابة حميدة فعلا وليست خبيثة
إلا أن الطريقة الأخيرة تقدم حلا أسهل وأكثر دقة لتشخيص حالات السرطان، إذ تتم من

الطريقة الجديدة ربما تكون أكثر دقة من معاينة الأطباء
 
خلال تعريض الجلد المصاب لأشعة براقة وتعتمد على الانعكاسات المختلفة للأشعة في الحالات الخبيثة أو الحميدة ويقوم كمبيوتر بمسح طول موجات الضوء التي تعكسها الأجزاء المصابة والكشف فيما إذا كانت سرطانية أم لا
ويقول العلماء إن الأجهزة الجديدة لا يمكن أن تصل إلى الأهداف المخطط لها إلا بعد وقت طويل، لكنهم مع ذلك يعتقدون أن هذا الاكتشاف ربما يكون يحقق ما الهدف المنشود في جهود محاربة سرطان الجلد

لا خوف على شعر مرضى السرطان


 لا خوف على شعر مرضى السرطان

  
سقوط الشعر مرتبط غالبا باستخدام مضاداة السرطان 

 
  اكتشف فريق من العلماء طريقة جديدة لوقف تساقط الشعر بسبب تناول أدوية لعلاج السرطان
  ويعد سقوط الشعر أحد الآثار الجانبية للعلاج من السرطان. وهو يؤدي في أغلب الحالات إلى شعور المرضى باكتئاب حاد في وقت يمرون فيه بظرفية صعبة من حياتهم
  ولم يكن العلماء من قبل قد توصلوا إلى طريقة يستطيعون بها وقف هذا النوع من تساقط الشعر
  واقتصرت الوسيلة الوحيدة التي بإمكان الأطباء أن يقلصوا من خلالها ضياع الشعر، على وضع لِبْدة واقية على رأس المريض لتبريد جمجمته، وتقليص تدفق الدم، وبالتالي إيصال الدواء إلى المنطقة المعالجة
  غير أن باحثين من 
شركة جلاكسو ويلكام لإنتاج المستحضرات الصيدلية، صمموا مركبات أفلحت في منع سقوط شعر مجموعة من الجرذان
  ويعود سبب سقوط الشعر إلى أن مضادات السرطان تقتل أثناء سريان مفعولها الخلايا التي تنشطر بسرعة
انشطار الخلية
  وقد تمكن فريق جلاكسو، بقيادة البروفسور ستيفن ديفيس، من حل هذا المشكل عبر إيقاف انشطار الخلايا في تجاويف الشعر
  وقد تسنى لهم ذلك باستخدام مركب يعوق نشاط أنزيم يدعى سي دي كي اثنين. ويضطلع هذا الأنزيم بدور أساسي في تطور الخلايا أثناء حياتها
  ووضع الباحثون المركب مباشرة على جمجمة الجرذان، وبعد أن تلقت هذه الحيوانات عقارا يشيع استخدامه في علاج للسرطان، لوحظ أن درجة تساقط الزغب قد تقلصت إلى النصف في المناطق المغطاة بالمركب
  وقال 
الدكتور ديفيس لبي بي سي أونلاين: أعتقد أننا عثرنا على طريقة محتملة لعلاج تساقط الشعر
  وعلق 
البروفسور جوردن مكفي، مدير عام مؤسسة بريطانية تعنى بالأبحاث حول السرطان، بالقول إن سقوط الشعر يزيد من نسبة الاكتئاب لدى المرضى بداء السرطان
  وقال: مما لا شك فيه أنه يساهم في تدهور نظرة المريض إلى ذاته، وهناك العديد من الأشخاص الذين يتوهمون أن شعرهم لن ينمو أبدا، وذلك بالرغم من إخبارهم بأنها مجرد ظاهرة عرضية

معالجة السرطان بخداعه


 معالجة السرطان بخداعه

  
العلاج الجيني قد يحفظ حياة الكثيرين من السرطان
 
  يعمل فريق علمي في جامعة غلاسكو البريطانية على تطوير علاج جيني للسرطان يرتكز إلى فكرة خداع الخلايا السرطانية ودفعها إلى "الانتحار".
  وتشكل التقنية العلاجية الجديدة، التي أثبتت فاعليتها في جميع أنواع السرطان إنجازا متوقعا في معترك التوصل إلى علاج لهذا المرض العصيّ.

أنا متفائلة بالتوصل إلى علاج يوفر على مرضى السرطان التأثيرات الجانبية التي يعاني منها الكثيرون حاليا
الدكتورة نيكول كيث
ويقول الفريق العلمي الذي يتلقى التمويل من حملة البحوث السرطانية، أن العلاج الجيني يستهدف الخلايا السرطانية فقط دون أن يلحق أي أذى بالأنسجة السليمة.
وأعربت رئيسة الفريق، الدكتورة نيكول كيث، عن ثقتها باحتمال أن يمثل البحث إنجازا مهما مع توقع أن تشمل فعاليته جميع أنواع السرطان.
تفاؤل
  وقالت كيث أن أنظمة علاجية مشابهة تم بحثها في السابق، لكن فريقها "حقق تقدما ملموسا بالتحول من الحديث النظري إلى مجال تطبيق العلاج وقتل الخلايا السرطانية بأسلوب فعال".
  وأضافت أن فريقها لجأ إلى استخدام وسيلة لخداع الخلايا السرطانية بواسطة الجينات وبالتالي إيصالها إلى حتفها دون إلحاق الأذى بخلايا الجسم الطبيعية.
  وقالت رئيسة الفريق العلمي: " أنا متفائلة بالتوصل إلى علاج يوفر على مرضى السرطان التأثيرات الجانبية التي يعاني منها الكثيرون في الوقت الحاضر".
  وتعمل التقنية الجديدة بخداع الخلية السرطانية ودفعها إلى تفعيل أحد الجينات الذي يتولى عملية تدميرها.
  ففي 80 بالمئة من أنواع السرطان ينشط الجين telomerase للعمل على ضمان بقاء الخلية حية وانقسامها لفترة تتجاوز عمرها.
  لكن باحثي فريق 
الدكتورة كيث ربطوا نسخة من العامل المنشط لهذا الجين بجين آخر اسمه nitroreductase.
  والنتيجة هي قيام الخلية بتنشيط الجين الأخير الذي يعد علاجا فعالا للسرطان، ضانة أنه جين 
telomerase مما يقودها إلى الهلاك.
  أما أسلوب عمل 
nitroreductase فيستند إلى تحويله عقار CB1954 الذي لا يسبب أذى في الأحوال الطبيعية إلى مادة سامة تقتل الخلايا السرطانية بسرعة.
  لكن الخلايا غير السرطانية تظل عاجزة عن تفعيل جين 
telomerase وبالتالي لا يفعل العلاج الجيني مفعوله مما يحافظ على حياة الخلايا السليمة.
علاج واقعي
  وتقول رئيسة الفريق "إننا وببراعة نقوم بإقناع الخلايا السرطانية بتنشيط جين telomerase الضروري لمواصلة حياتها لكنها في الواقع تنشط جينا أخر يعمل على قتلها".
  ويعتبر 
البروفسور نك ليمواين من مركز إمبريال لبحوث السرطان هذا البحث بمثابة "تقدم إيجابي لصالح جعل العلاج الجيني علاجا واقعيا في العيادات الطبية".
  ويضيف: "أن استخدام جين 
telomerase أمر مثير للاهتمام، وأن الخطوة اللاحقة يجب أن تكون إثبات القدرة على استهداف الخلايا السرطانية بصورة إنتقائية".
  ويؤكد البروفسور ليمواين أن العلاج بالجينات يعد بالحفاظ على حياة الكثيرين من مرض السرطان في المستقبل.

حبل السرة يقى من سرطان الرحم


   حبل السرة يقى من سرطان الرحم

  
كان حبل السرة ومواده تعتبر من النفايات الطبية التي تعدم
 
  أظهرت دراسة أن ما كان يعتبر في الماضي من مخلفات الولادة هو في الحقيقة كنز بشري يمكن أن يستخدم في إنقاذ حالات مميتة من الأمراض السرطانية الخبيثة
  فقد كشفت دراسة علمية، نشرت في 
مجلة نيوانجلاند جورنال اوف ميديسن الطبية الدورية، أن الدم المأخوذ من حبل السرة في المواليد الحديثة، والذي كان يلقى باعتباره من النفايات الطبية، يمكن أن يكون مصدرا للدم النظيف في البالغين من المصابين بسرطان الدم وأمراض الدم الخطيرة الأخرى
  وتبين الدراسة أن هذا الأسلوب، القابل للنجاح حتى لو لم يكن المانح أو المتلقي من الاقارب، اكثر ضمانا من عمليات زرع نخاع العظام المأخوذ من شخص مانح لا صلة له بالمريض المتلقي

قدرة على انتاج دماء جديدة


وقد أجرى الأطباء تجارب لاستزراع خلايا دم حبل السرة لقدرتها على إعادة بناء إمدادات دم جديدة وإن بوتيرة بطيئة
كما أعرب الأطباء، إلى جانب ذلك، عن أملهم في أن يتقبل الجسم الخلايا الجديدة بسهولة
ومما يشجع أن التجارب مع حالات الأطفال كانت مشجعة جدا، فقد تبين أن العلاج كان فعالا في الأطفال الذين عانوا من أمراض مختلفة هددت حياتهم
  إلا أن الباحثين لم يتأكدوا حتى الآن ما إذا كان ممكنا لهذا الأسلوب في العلاج أن يحقق نجاحا عند البالغين من المرضى الذين تمنع طبيعة تركيب جهازهم المناعي قبول أي نوع من الأنسجة التي لا تراها متوافقة
 لكن فريق بحث تحت إشراف 
البروفيسورة ماري لوهلين الأستاذة في جامعة كيس ويسترن ريزيرف في ولاية كليفلاند الأمريكية، تمكن من استزراع خلايا دم أحبال سرة في 68 مريضا مصابين بأمراض في الدم خطيرة، وتتراوح أعمارهم بين 17 إلى 58 عاما
نتائج مشجعة
  وحققت التجربة نجاحا كبيرا، إذ بدأت الأنسجة المزروعة في إنتاج خلايا دم في تسعين في المئة من الحالات
  وقد قام الفريق بتعطيل عمل خلايا النخاع العظمي المصاب حيث منشأ خلايا الدم باستخدام الإشعاع أو الأدوية لغرض تهيأة الظروف المناسبة لأنسجة حبل السرة
  ويقول الباحثون إن دم حبل السرة المأخوذ من شخص ليس من الاقارب هو مصدر بديل ومفيد للحصول على الخلايا التي تحل محل النخاع العظمي
  ومن نتائج التجربة بعد 40 شهرا بقاء 19 مريضا على قيد الحياة، من بينهم 18 تعافوا تماما من المرض
  ويشير العلماء إلى أن أكبر خطر في هذا الأسلوب يتمثل في احتمال أن تشن خلايا الدم الجديدة هجوما على الجسم، وهي المعروفة طبيا بمرض لفظ الجسم للنسيج المزروع
  وقد ظهرت حالة لفظ الخلايا المزروعة للجسم بشدة في 20 في المئة من عمليات التجربة
  بينما تتراوح حالات اللفظ في العادة ما بين 35 الى 55 في المئة بين البالغين الذين يحصلون على نخاع العظام من غير الأقارب
  كما تسببت حالات لفظ الخلايا للجسم في موت ثلاثة من المرضى خلال التجربة

العلاج الكيماوي يؤثر على الدماغ


 العلاج الكيماوي يؤثر على الدماغ

  
عقاقير العلاج الكيمياوي تترك تأثيرات على الدماغ والأداء العقلي لمرضى السرطان
 
  كشفت دراسة جديدة أن العقاقير المستخدمة في العلاج الكيمياوي، الذي ينقذ حياة الكثيرين من مرضى السرطان، تترك تأثيرات سلبية على ذاكرة المرضى وقدرتهم على التفكير
  وأشارت الدراسة إلى أن هذه التأثيرات تبقى فترة طويلة بعد انتهاء فترة العلاج

أعتقد أن الشيء المهم هو تنبيه المرضى إلى حدوث مثل هذه التأثيرات السلبية للعلاج الكيمياوي، ولكن يجب أن لا يمنعهم ذلك من الإقدام على إجراء العلاج
الدكتور إيان تانوك
وقد نظرت الدراسة في تأثيرات العلاج الكيمياوي على مئة وسبع نساء مصابات بسرطان الثدي ممن خضعن للعلاج قبل عدة سنوات واللاتي شفين من المرض
وقد قيست قدرة هؤلاء النساء على التفكير وتبين أن ذاكرتهن قد تأثرت سلبا كما تأثرت قدرتهن على التركيز
وحتى المرضى الذين خضعوا للعلاج من قبل فقد ترك العلاج تأثيرات سيئة عليهم بشكل عام، إلا أن عدد المرضى في المجموعة قيد الدراسة لم يكن كبيرا بما فيه الكفاية كي تكون له أهمية إحصائية
  ويخطط 
الدكتور إيان تانوك الذي أشرف على الدراسة للقيام بدراسات أكبر لاختبار المرضى فيما يخص الإعاقة الذهنية التي تصيب مرضى السرطان بعد العلاج
غياب الشفاء الكامل
  ويقول الدكتور تانوك إنه يفترض أن هذه التأثيرات السلبية للعلاج سوف تتناقص ولكنها لن تزول، ويضيف أنه يعتقد أن الشيء المهم هو تنبيه المرضى إلى أن مثل هذه التأثيرات يمكن أن تحدث ولكن ليس لتخويفهم من إجراء العلاج لأنه مهم لشفائهم من المرض على الأمد البعيد
  وحتى الآن لا يعرف مدى تأثير عقاقير العلاج الكيمياوي على الدماغ، لكن لها تأثيرات معروفة على أنسجة الجسم وخصوصا الخلايا التي تنمو بسرعة أو القابلة للانشطار، مثل الخلايا الداخلة في تركيب بصيلات الشعر أو بطانة المعدة
  ويعتقد أن عقاقير العلاج الكيمياوي غير قادرة على اجتياز حاجز الدماغ الدموي الذي يحمي الدماغ
  ويقول 
البروفيسور بيتر ماجواير من مجموعة الطب النفسي في حملة أبحاث السرطان إن دراسات أخرى أشارت إلى أن للعلاج الكيمياوي تأثيرات سلبية على القدرة العقلية
  إلا أنه أضاف أن هذه التأثيرات مؤقتة، إذ يُتوقع أن تتلاشى بعد انتهاء العلاج، أما إذا كانت التأثيرات دائمة فإنها ستكون طفيفة
  وبالرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن العقاقير، وليس القلق أو الضغط النفسي، هو الذي يسبب المشاكل العقلية، فإن القلق الذي يصاحب تشخيص مرض السرطان يترك تأثيرات على العقل
  ويذكر أن الدراسة نشرت في 
مجلة كلينيكل أونكولوجي المتخصصة بعلوم أمراض السرطان

العلاج الكيماوى يؤثر على العظام


العلاج الكيماوى يؤثر على العظام

  
العلاج الكيمياوي يمكن أن يؤدي إلى أعراض جانبية كثيرة
 
  قال علماء أمريكيون إن الأدوية الكيماوية المستخدمة في علاج مرض سرطان الثدي يسبب هشاشة العظام بسرعة أكبر مما كان يظن في السابق
  ويسبب ضعف متانة العظام عند النساء إلى تعرضهن لمرض هشاشة العظام أو ما يعرف طبيا بأوستيوبوروسز
  وقام فريق من العلماء في جامعة 
أوهايو ستيت في الولايات المتحدة بتجارب، نشرت نتائجها في مجلة علم الأورام الأمريكية، على خمس وثلاثين امرأة يبلغ متوسط أعمارهن اثنين وأربعين عاما
  واندهش العلماء عندما وجدوا أن عددا من المشاركات قد فقدن حوالي ثمانية بالمئة من كثافة عظامهن بعد أن خضعوا لعلاج كيمياوي لمدة عام  
  وبلغت هشاشة العظام عند بعض المشاركات درجة كبيرة مما حدا بالعلماء إلى وقف التجربة ليتسنى للمشاركات علاج المشكلة
  نتائج مدهشة
  وقال الدكتور تشارلس شابيرو المشرف على التجربة إن الفريق دهش عندما وجد أن فقدان كثافة العظام بدأت في وقت مبكر من مرحلة العلاج الكيمياوي خلافا لما كان يعتقد في السابق
  ويسبب العلاج الكيمياوي عادة إلى هشاشة العظام عند النساء لأنه يسبب وقف عمل المبايض في وقت مبكر مما يؤدي إلى وقف إفراز هرمون الأوستروجين الأنثوي، الذي يلعب دورا هاما في حماية العظام من التلف
  وتتوقف النساء عادة عن إنتاج الهرمون في سن اليأس، لكن عندما يتلقين العلاج الكيمياوي تتسارع عملية فقدانه وبالتالي سرعة تأثيره على متانة العظام
  وتفقد المرأة بعد عبورها سن اليأس ما يتراوح واحد إلى اثنين بالمائة من كثافة العظام كل عام
بخاخ أنف
  وسيعمد الباحثون إلى إجراء تجارب على بخاخ أنف خاص يعتقدون أنه يمكن أن يبطىء من عملية فقدان صلابة العظام على أربع نساء وأربع أخريات يعطى لهن علاج مموه لفحص مدى تأثير البخاخ
  وقال 
الدكتور شابيرو إن نتائج التجربة تبين أهمية إخضاع النساء اللاتي يعانين من تلف المبايض الناتج عن العلاج الكيماوي لعملية مسح للعظام
  ووصفت 
الدكتورة ماري بارينجتون مديرة الإعلام في مؤسسة الأبحاث السرطانية لبي بي سي أونلاين مجال البحث بالمهم

دهش العلماء عندما وجدوا أن عددا من المشاركات قد فقدن حوالي ثمانية بالمئة من كثافة عظامهن بعد أن خضعوا لعلاج كيمياوي لمدة عام


وقالت إن تقدم طرق العلاج جعلت مرضى السرطان يعيشون فترة أطول من قبل، ولذا فقد ازدادت أهمية الأبحاث التي تتناول الأعراض الجانبية لعلاج السرطان
وأضافت أن تأثير العلاج الكيماوي على صلابة العظام عند النساء كان أمرا معروفا منذ فترة، ولكن من الضروري الآن إجراء مزيد من الدراسات لمعرفة تأثيره على النساء آللاتي لم يبدأن بعد مرحلة سن اليأس والعمل على إبطاء العملية
  ويقول العلماء إنه يمكن أبطاء مرض هشاشة العظام باتباع حمية غذائية خاصة يكثر فيها الطعام الغني بالكالسيوم وفيتامين دي، وكذلك إتباع تمارين رياضية خفيفة وإجراء فحص وقائي لقياس كثافة العظام بين حين وآخر

العمل الليلي يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان


العمل الليلي يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان

  
العمل الليلي ربما يخل بالتوازن الكيمياوي في الجسم
  تمكن العلماء من الحصول على أدلة جديدة تثبت أن للعمل الليلي المناوب أضرارا صحية كبيرة
  فقد أشار تحليل للبيانات الصحية في الدنمارك إلى أن النساء اللائي يعملن في الليل ربما يتعرضن للإصابة بسرطان الثدي أكثر من غيرهن
  وتأتي هذه الدراسة في أعقاب أبحاث أشارت إلى أن العمل المناوب ليلا يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب

إن هذه الدراسة من الأهمية بحيث لا يمكن تجاهلها
البروفيسور جوردون ماكفاي-حملة مكافحة السرطان
فقد قام الدكتور جوني هانسون من معهد دراسات السرطان في كوبنهاجن بدراسة السجلات الطبية والمهنية لأكثر من سبعة آلاف امرأة بين عمر الثلاثين والرابعة والخمسين، من اللائي شُخِّصْن بأنهن مصابات بسرطان الثدي
وقد وجد الدكتور هانسون بأن النساء اللائي يعملن في الليل معرضات للإصابة بسرطان الثدي بنسبة خمسين في المئة مقارنة بالنساء اللائي يعملن في الليل
  كما اكتشف 
الدكتور هانسون أنه كلما كان عمل النساء منتظما في الليل لفترة طويلة فإن فرص إصابتهن بسرطان الثدي تزداد، لكن سبب هذه العلاقة بين العمل الليلي والسرطان غير معروف حتى الآن
  غير أن بعض الدراسات أشارت إلى أن العاملين ليلا ربما يلجئون إلى تعاطي الخمر، وهو سبب معروف من أسباب الإصابة بالسرطان
  غير أن نظرية أخرى تقول بأن المخاطر تزادا عند التعرض للأضواء غير الطبيعية، إذ يعتقد أن الأضواء غير الطبيعية تعرقل إفراز هورمون يدعى ميلاتونين الذي عادة ما يفرزه الجسم في الليل
  فقد أشارت الأبحاث إلى أن انخفاض مستوى هورمون ميلاتونين في الجسم ربما يساعد على نمو الخلايا السرطانية، أو يساعد على إفراز الهورمون الأنثوي، أوستروجين، الذي يُعتقد أن له علاقة بسرطان الثدي
  ويجادل 
الدكتور هانسون بأن تجربة النساء العمياوات تقدم دليلا يؤيد هذه النظرية، إذ تقل نسبة الإصابة بسرطان الثدي عندهن بنسبة خمسين في المئة عن المستوى العام عند النساء البصيرات لأن هؤلاء النساء لا يستطعن أن يرين الأضواء الاصطناعية وبذلك لا تترك هذه الأضواء أي أثر على إفراز هورمون الملاتونين
  ويقول 
البروفيسور جوردون ماكفاي، المدير العام لحملة مكافحة السرطان، إن هذه الدراسة غير حاسمة وإن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي ليست كبيرة، لكنه أضاف أنها من الأهمية بحيث لا يمكن تجاهلها
  وأضاف 
البروفيسور ماكفاي أن حقيقة كون الناس في منطقة حوض البحر المتوسط لا يعانون من مستويات عالية من سرطان الثدي يدل على أن نظرية الميلاتونين ربما تكون غير صحيحة
  وقال إن هناك الكثير من الهورمونات التي قد تكون لها علاقة بالعمل الليلي والإصابة بالسرطان
  ويذكر أن هذه الدراسة قد نشرت في مجلة أبيديميولوجي

آثار سرطان البروستاتا فى البو


آثار سرطان البروستاتا فى البول

  
اختبار بسيط قد يكشف مبكرا عن سرطان البروستاتا
 
  قال علماء إنهم باتوا على وشك تحقيق اختبار دقيق للبول يمكن من رصد آثار سرطان البروستات الذي يروح ضحيته آلاف الأشخاص سنويا
  ويمكن علاج سرطان البروستات إذا ما شُخِّص في مرحلة مبكرة من نموه، إلا أن الشفاء غالبا ما يصبح مستعصيا حين تبدأ أعراض السرطان في الظهور
  غير أن باحثين أمريكيين اكتشفوا طريقة جديدة لرصد السرطان في مرحلة مبكرة اعتمادا على تكنولوجيا الجينات
  يقول 
الدكتور بول كيرنز من "مركز فوكس لمحاربة السرطان" بفيلاديلفيا: هذه أول مرة يثبت فيها شخص ما إمكانية رصد جُزَيْئات سرطان البروستات في البول
  وتقوم التجارب الحالية على تتبع أحد مكونات الدم يدعى المُوَلَّد الخاص لمضادات البروستات
  وقد نجحت هذه التقنية في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص، لكنها فشلت في رصد عدد من حالات السرطان، ناهيك عن إشارتها خطأ إلى عدة حالات إصابة بالسرطان
  ويُشار إلى أن عينات البول تُستَخدَم في الكشف عن سرطان المثانة والكِلي، لكنها لم تكن مستعمَلة في تشخيص الإصابة بسرطان البروستات
  وقد أجرى 
الدكتور كيرنز وفريقه اختبارات على أورام وعينات من بول 28 شخصا لديهم إصابات بسرطان البروستات قابلة للعلاج عن طريق الجراحة
تقنية دقيقة
  واعتمدوا في ذلك على اختبار تقنية بالغة الدقة من أجل الرصد المبكر لتَحولٍ جيني وُجِد لدى تسعين في المائة من حالات سرطان البروستات، لكن لم يُعْثَر عليه في الأنسجة العادية
  وقد أبانت 22 من حالات الإصابة بالأورام عن وجود التحول الجيني. وفي ستة من هذه الحالات أشارت اختبارات عينات البول إلى وجود التحول المذكور
  وأكد هذا المُعْطَى أنه حصل في بعض الحالات أن تسرب آثار السرطان إلى البول
  وشدد 
الدكتور كيرنز على ضرورة إجراء المزيد من البحث لتطوير هذه التقنية، لكنه أشار إلى أنها قابلة للتنفيذ عما قريب ولن تكون طريقة مكلفة لرصد سرطان البروستات
  وقال 
كيرنز: إذا تَمَكَّنْنَا من الرصد المبكر لسرطان البروستات لدى ثلث المصابين، فسيكون بوسعنا التفاؤل بإمكانية رفع نسبة الكشف عنه، وذلك من خلال البحث والتطوير المستمر لتكنولوجيا الجُزَيْئِات

نجاح فى مكافحة سرطان الرئة


 نجاح فى مكافحة سرطان الرئة

  
الجزئ المقصود له وظيفتان متعارضتان، ضارة ومفيدة
 
  يبدو أن العلماء نجحوا أخيرا في الكشف عن أحد جوانب الأسباب المهمة التي تؤدي إلى الاصابة بسرطان الرئة، وهو ما يعني تمهيد السبيل أمام معالجات ناجعة لهذا المرض الخبيث.
  ويقول الباحثون أنهم أدركوا أن جزيئا يعرف علميا باسم 
"سي دي ـ 44" يلعب دورا مهما في وقف أو تفعيل التهاب الانسجة، وهو أمر مهم في معرفة طبيعة رد الجسم واستجابته للعطب الذي تتعرض له أجزاؤه المختلفة.
  ويعرف عن التهاب الانسجة أن استمراريته لفترة طويلة تسهم في تحويله إلى مرض مزمن، وبالتالي تعرض الانسجة إلى تلف شبه دائم.

  التجربة ساعدت فريق البحث على فهم بعض الاساسيات المتعلقة بعملية الالتئام، وماهية الظروف التي تحفز الالتهاب في الحالات التي لا يوجد فيها التهاب لسبب آخر  ( الدكتور بول نوبل )
  ويعرف عن نوع من الأمراض الرئوية المزمنة الذي يصاب به المدخنون بشكل رئيسي أنه يعمل بذات الطريقة، بمعنى تعرض الانسجة إلى عطب دائم غير قابل للعلاج.
  أما الدور الذي يلعبه جزيء 
سي دي ـ 44 فيتمثل في أن وظيفته التنظيفية المهمة التي تقع ضمن جهود الجسم من أجل إصلاح ما تضرر من الانسجة المعطوبة.
  ويعتقد العلماء أن 
سي دي ـ 44 له دور مهم في عملية التخلص من الخلايا الميتة في المنطقة المصابة، ويمكن ان يساعد على وقف انتشار الالتهابات، مما يساعد الانسجة البنائية الاخرى على القيام بدورها الاصلاحي.
  لكن في حالة المرض الذي يصاب به المدخنون تصل درجة التلف في انسجة الرئة إلى الحد الذي لا يمكن بعده وقف الضرر او اصلاحه.
  وقد تمكن العلماء في الولايات المتحدة من اثبات اهمية هذا الجزيء وللمرة الاولى، في تجربة على حيوانات المختبر.
  فقد تمكنوا من تحديد المورث الذي ينتج 
سي دي ـ 44 في الفئران، وادركوا بعدها أن الالتهاب لم ينحسر او يتوقف كما كان مفترضا في السابق.
  ويقول أحد الباحثين وهو الدكتور بول نوبل إن التجربة ساعدت فريق البحث على فهم بعض الاساسيات المتعلقة بعملية الالتئام، وماهية الظروف التي تحفز الالتهاب في الحالات التي لا يوجد فيها التهاب لسبب آخر.
  كشف مثير
  يشار إلى أن الالتهاب يعتبر أحد المظاهر الشائعة في العديد من الامراض، من ضمنها مرض الربو والتهاب المفاصل الروماتزمي.
  لكن من غير الواضح للعلماء إن كان هذا الجزيء يلعب دورا مشابها في أمراض كهذه، أو حتى له دور أصلا في أمراض غير رئوية.
  ويقول الدكتور ايان المحاضر في بيولوجيا الخلايا في جامعة ادنبره الاسكتلندية إن الكشف الجديد مثير وهام علميا، ويشير إلى أن الوسط العلمي المختص ظل مهتما في هذا الموضوع منذ عدة أعوام.
  ويوضح أن سر الاهمية في عمل الفريق الامريكي، المنشور في مجلة ساينس العلمية، يتمثل في أنه ركز على دور سي دي ـ 44 في التخلص من الخلايا الميتة بدل دوره الآخر المنشط والمحفز للالتهابات.

اكتشاف مسبب سرطان عنق الرحم


 اكتشاف مسبب سرطان عنق الرحم

  
العلماء يعتبرون الاكتشاف فتحا في طب سرطان الرحم
 
  يقول العلماء إنهم أحرزوا تقدما يمكن أن يفضي إلى صنع عقار لعلاج سرطان عنق الرحم

  وأوضح فريق باحثين من جامعة يورك البريطانية أنهم توصلوا إلى معرفة بُنْية بروتين فيروسي يُعَدُّ المسبِّب الرئيسي لسرطان عنق الرحم

  وأعربوا عن اعتقادهم بأن يقود هذا الاكتشاف إلى صناعة عقار مضاد للفيروسات يقضي على مسببات سرطان الرحم

  لكن العلماء شددوا في الوقت ذاته على أن تطوير هذا العقار ما زال يحتاج إلى وقت طويل قبل أن يصبح جاهزا

  وينتمي البروتين إلى نوع فيروسات الأورام الخميلية البشرية التي توجد في 90% من حالات سرطان عنق الرحم

  ويقول رئيس فريق الباحثين، 
البروفسور نورمان ميتلاندإن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على عدد كبير من الأسئلة التي ظلت تحير الباحثين في بريطانيا والولايات المتحدة 

وأضاف قائلا : 
وهذه الخطوة تفتح أيضا الباب على مصراعيه أمام الكثير مما يمكن عمله، كما أنها توفر فرصة حقيقية لصناعة عقار يكافح الفيروس المسبب لهذا النوع من السرطان 

  ويأتي هذا الاكتشاف الذي أوردته 
مجلة نيتشر بعد ثمان سنوات من البحث، وقد تم التوصل إليه بفضل اعتماد تكنولوجيا جديدة تقوم على إنتاج بِلَّوْرات لما يسمى بالبابيومافايروس البشري

  وقال العلماء إن عددا من كبريات الشركات العالمية لصناعة الأدوية أعربت عن رغبتها في التعاون مع فريق الباحثين لتطوير العقار المناسب

  لكن 
البروفسور جاك كوزيك، مدير الرياضيات والإحصايات وعلم الأوبئة في الصندوق الملكي البريطاني للأبحاث دعا إلى التعامل بروية مع هذا الاكتشاف

  وقال: 
إن هذا الاكتشاف العلمي مهم للغاية ويضيف معلومات جديدة إلى معارفنا. لكننا نحتاج لمزيد من البحث قبل التأكد من جدواه الطبية

الشاى بالليمون " يقى " من سرطان الجلد


  الشاى بالليمون " يقى " من سرطان الجلد

  
مؤسسات أبحاث السرطان تدعو للتدليك السليم لمواجهة أشعة الشمس 
 
  يقول علماء أمريكيون إنه من شأن تناول الشاي الساخن الممزوج بقشور الليمون الحامض أن يوفر الحماية من الإصابة بسرطان الجلد
  وجاءت هذه الخلاصة نتيجة بحث شمل أربعمئة وخمسين شخصا كان نصف عددهم يعانون من الإصابة بأحد انواع سرطانات الجلد، حيث تم سؤالهم عن كيفية تناولهم للشاي
  وتبين لإيمان حكيم وروبن هاريس الباحثيْن في جامعة أريزونا، من خلال الآراء أن المصابين بسرطان الجلد يتناولون الشاي الساخن بكميات قليلة
  واتضح لهما أيضا أن وضع قشور الليمون الحامض في الشاي قد قلص احتمالات الإصابة بسرطان الجلد بنسبة تفوق سبعين في المئة، وأن تناول الشاي الأسود لوحده يساهم في تقليص احتمالات الإصابة بنسبة أربعين في المئة
  ويأمل الباحثان أن تساعدهما نتائج هذه الدراسة على تطوير مكملات غذائية للمساهمة في تفادي الإصابة بسرطان الجلد
  وقد رحبت منظمات معنية بمساعدة المصابين بسرطان الجلد، بنتائج هذا البحث لكنها أعربت عن رغبتها في أن يجرى مزيد من الأبحاث حول هذا الشأن
  وقالت هذه المنظمات إنه إلى حين جمع مزيد من الأدلة على صحة ما توصل البحث الأخير إليه، فإنه يتعين مواصلة اتباع طريقة التدليك السليمة
  وقال براد تيم المكلف بجمع المعطيات العلمية في المؤسسة البريطانية لأبحاث السرطان: إن أكثر الطرق فعالية ويقينا للوقاية من سرطان الجلد هي تفادي التعرض أكثر من اللازم لأشعة الشمس
 

يوجد في أريزونا أكبر عدد من المصابين بسرطان الجلد
  وأوضحت الدكتورة جين مكريجور أخصائية أمراض الجلد في الصندوق الملكي البريطاني لأبحاث السرطان أن الدراسة الجديدة تؤكد صحة الاعتقاد الذي كان سائدا من قبل
  وقالت: هناك تجارب أجريت على الفئران تؤكد أن الشاي (الأخضر والأسود على حد سواء) يوفر حماية مهمة من آثار الأشعة فوق البنفسجية الحادة (الحروق الناجمة عن أشعة الشمس) وتلك الطويلة الأمد المتمثلة في السرطان
  وقد أجري البحث في ولاية أريزونا التي يوجد فيها أكبر معدل للإصابات بسرطان الجلد في الولايات المتحدة  

  وجاء في تقرير الباحثين أن المعلومات المتوفرة لديهما تظهر أن الأشخاص غير المصابين بسرطان الجلد يستهلكون الشاي الساخن وقشور الليمون الحامض بشكل أكبر مما يفعله المصابون بالسرطان

ارتفاع مستمر لمعدلات الإصابة بالسرطان


 ارتفاع مستمر لمعدلات الإصابة بالسرطان

  
الفحص الدقيق يساعد على خفض معدلات الوفاة بالسرطان
 
  يقول الخبراء إن الناس معرضون أكثر من أي وقت مضى للإصابة بداء السرطان، لكن حظوظ الشفاء منه قد ارتفعت أيضا
  وتوضح إحصائيات نشرتها جمعية بريطانية مكلفة بجمع التبرعات من أجل الأبحاث حول السرطان أن عدد الأشخاص المصابين بداء السرطان ارتفع بشكل كبير خلال السنوات العشرين الأخيرة
  ويضيف خبراء الجمعية أن أربعة من كل عشرة أشخاص في بريطانيا معرضون لاحتمال الإصابة بهذا الداء، مشيرين في الوقت ذاته، إلى أن العلاجات الجديدة تبشر بإمكانية السيطرة على السرطان خلال الأعوام الخمسين القادمة 

 

تحسن علاج سرطان الثدي في مرحلة مبكرة من الإصابة به أدى إلى هبوط مثير في معدلات الوفاة الناجمة عن هذه الإصابة
ليزلي ووكر ، الخبيرة بالجمعية البريطانية لأبحاث السرطان
  وتقول آخر الإحصاءات إن واحدا وأربعين بالمئة من الرجال وثمانية وثلاثين بالمئة من النساء في انجلترا وويلز كانوا معرضين عام 1996 لاحتمال الإصابة بالسرطان
  ويشار إلى أن هذا الرقم لم يكن يتجاوز عام واحد وثمانين وتسعمئة وألف نسبة اثنين وثلاثين بالمئة من الرجال، وواحد وثلاثين بالمئة من النساء
  ويعزى جزء من زيادة معدلات الإصابة بالداء إلى كون الناس أصبحوا يعيشون لمدة أطول، علاوة على أن أغلب الأشخاص يصابون بالسرطان بعد تجاوزهم الخامسة والستين من العمر
  ويقول الخبراء إن تطور أدوات الفحص، ومن بينها تجهيزات الكشف الدقيقة، تجعل من اليسير التعرف على السرطان في مرحلة مبكرة من ظهوره، وبالتالي فإن معدلات الحياة أصبحت أفضل من أي وقت مضى
  وتوقعت جمعية الأبحاث حول السرطان أن يقود التطور في أساليب العلاج إلى التحكم في السرطان مثلما هو حاصل مع داء السكري
  لكن الجمعية نبهت في الوقت ذاته إلى أن توقعاتها قابلة للمناقشة بسبب النقص المزمن في عدد أخصائيي السرطان علاوة على ارتفاع كلفة العلاج

ثمانون بالمئة من المصابين بالسرطان سينجون من الموت قبل حلول عام ألفين وعشرين إذا توفرت الموارد الضرورية،
كارول سيكورا، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
  وأكدت رئيسة الإعلام العلمي بالجمعية، ليزلي ووكر، أن التوقعات بشأن الأشخاص المصابين بالسرطان في تحسن مستمر
  وقالت لراديو 5 لايف التابع لهيئة الإذاعة البريطانية: إن التراجع الأهم الذي تم تسجيله في معدلات الوفاة يتعلق بسرطان الثدي،
   والمثير في الأمر أن الوفيات نتيجة هذه الإصابة كانت في ارتفاع مطرد إلى غاية نهاية عقد الثمانينيات من القرن الماضي، والآن نسجل تراجعا بنفس الوتيرة منذ العقد الماضي

  
وعزت الدكتورة 
ليزلي هذا الهبوط أساسا إلى تحسن علاج سرطان الثدي في مرحلة مبكرة من ظهوره، معربة عن اعتقادها بإمكانية تقلص حالات الوفاة بسببه نتيجة تطور تقنيات الفحص
  وتوقع كارول سيكورا، الباحث في منظمة الصحة العالمية، من جانبه أن ينجو ثمانون بالمئة من المصابين بالسرطان من الموت قبل حلول عام ألفين وعشرين، لكن بشرط أن تتوفر الموارد الضرورية، مشيرا في هذا السياق إلى أن ثلث المصابين يتعافون تماما في الوقت الراهن

السجائر منخفضة القطران تزيد حالات السرطان


 السجائر منخفضة القطران تزيد حالات السرطان

  
الوسيلة الوحيدة لتجنب مضار التدخين تكمن فى الإقلاع عنه
 
  أعلن مسؤولو الصحة في الحكومة البريطانية أن السجائر التي يتم تسويقها على أنها تحوي نسبا منخفضة من القطران يمكن أن تكون هي المسؤولة عن ازدياد حالات الإصابة بأحد الأنواع النادرة لسرطان الرئة
  فقد قال 
وليام دونالدسون، رئيس مكتب الإشراف الصحي بالحكومة البريطانية، إن وصف بعض أنواع السجائر بأنها منخفضة القطران ينطوي على تضليل للمستهلك، حيث أن ذلك يوحي بأن هذه السجائر أقل ضررا بالصحة
  وطالب 
دونالدسون أمام أحدى اللجان الصحية بمجلس العموم البريطانية بأن يعاد النظر في السماح لشركات صناعة التبغ باستخدام هذا التوصيف
  ودعا دونالدسون إلى تشديد التشريعات الخاصة بالتدخين، والتي تنوي المجموعة الأوروبية إصدارها، لوضع المزيد من القيود على عمليات تصنيع وتسويق وتسمية أصناف السجائر
 

البروفسير دونالدسون
  وقال دونالدسون إنه لا يمكن أن يدعي أحد وجود سجائر غير ضارة، وإنه من الضروري ألا يسمح لشركات التبغ أن تتحايل في هذا الصدد

  وقد لوحظ أن مدخني السجائر منخفضة القطران يستنشقونها بعمق، لإحساسهم بأن دخانها خفيف، 
الأمر الذي يؤدي إلى وصول القطران وغيره من السموم التي يحتويها الدخان إلى أطراف الرئة، حيث تصاب الرئة بنوع من السرطان يعرف طبيا باسم أدينوكارسينوما، وهو سرطان الخلايا الغدّية 
 

  
السجائر منخفضة القار تستدرج المدخنين 
  وقال 
بول لنكون، الطبيب بهيئة التعليم الصحي البريطانية، أمام اللجنة الصحية بمجلس العموم، إن الأبحاث أظهرت أن 77% من مدخني السجائر منخفضة القطران قد تحولوا من تدخين السجائر العادية لأنهم شعروا بأن السجائر منخفضة القطران أقل ضررا.
  وأضاف أن قرابة ثلاثة من بين كل عشرة مدخنين تحولوا إلى تلك السجائر كخطوة على طريق الإقلاع عن التدخين
  وأعرب 
لنكون عن اعتقاده بأن استخدام كلمة "خفيفة" لوصف السجائر منخفضة القطران ينطوي على تضليل للمستهلكين، وذكر أنه يود في أن يمنع استخدام مثل هذه التوصيفات

  وأشار 
لنكون إلى أنه حتى منتصف الثمانينات كانت الدعاية الحكومية تنصح المدخنين بالتحول إلى السجائر منخفضة القطران، إذا لم يتمكنوا من الإقلاع نهائيا عن التدخين
  ولكن الصورة تغيرت الآن وأصبحت الحملات الدعائية الحكومية تحث الناس على الامتناع نهائيا عن التدخين
  ومن ناحية أخرى، يرى 
الدكتور دون ميلنر، رئيس قسم الشئون الصحية بالحكومة البريطانية، أن الأبحاث يجب أن تستمر من أجل التوصل إلى إنتاج سجائر غير ضارة
  وقال 
إنه لاشك في أن التدخين عادة قاتلة، وإنه يجب حث جميع المدخنين على الإقلاع عنه فورا، ولكن بالنظر إلى شدة إدمان المدخنين للتبغ، فإنه ينبغي علينا أن نسعى لإيجاد سجائر غير ضارة 
  
الاستنشاق بعمق 
  ويقول 
الدكتور ميك بيك، الأخصائي في أمراض الرئة، إنه من المحتمل أن يكون تدخين السجائر منخفضة القطران هي السبب في الزيادة التي طرأت على حالات سرطان أطراف الرئة 
  وذكر أن تسعة من بين كل عشرة حالات سرطان الرئة و75% من حالات سرطان أطراف الرئة يسببها التدخين
  وأوضح أن استنشاق السجائر بعمق يؤدي إلى وصول الدخان إلى أطراف الرئة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى سرطان أدينوكارسينوما

  
وتقول 
أماندا ساندفورد مديرة أحد مراكز البحث المتخصصة في أضرار التدخينإن السجائر منخفضة القطران لا تقلل من مضار التدخين، بل تزيدها، وإن الوسيلة الوحيدة لتجنب المخاطر الصحية للتدخين هي الإقلاع عنه 

  أما 
جون كارلايل، مدير العلاقات العامة باتحاد صناعات التبغ البريطاني فيقول إن إنتاج السجائر منخفضة القطران تم الاتفاق عليه بين الاتحاد والحكومة استجابة لمطلب الحكومة البريطانية بتخفيض تسب القطران في منتجات التبغ
  وأكد أنه لم يحدث أن ادعت شركات التبغ أن السجائر منخفضة القطران تتمتع بمميزات صحية

  جدير بالذكر أن دول المجموعة الأوروبية تعتزم إصدار تشريعات جديدة خاصة بصناعة وتسويق التبغ، وسوف يبدأ تطبيقها في عام 2003

  وسوف تنص هذه التشريعات على ضرورة وضع التحذيرات الصحية بشكل أكثر وضوحا على منتجات التبغ، وأن ينخفض الحد الأقصى لمحتوى القطران من 12 مللي غرامات إلى 10 لكل سيجارة
  ولكن دول المجموعة الأوروبية لن تجبر الدول الاعضاء على تطبيق تلك التشريعات وسوف يترك لكل دولة حرية تطبيقها بالشكل الذي تراه

بروتين طبيعى يقضى على السرطان


 بروتين طبيعى يقضى على السرطان

  
التدخين هو المسؤل الرئيسى عن سرطان الرئة
 
  كشف باحثون أن بروتينا طبيعيا تفرزه الغدد اللمفاوية في الجسم يمكن أن يقضي على الأورام السرطانية
  ويأمل الباحثون في أن يتمكن نوع من البروتين المُحفَّز من معالجة سرطان الرئة الذي يعتبر أكثر أنواع مرض السرطان خطرا في بريطانيا، من خلال مساعدة الجهاز المناعي على محاربة المرض
  وعند حقن الفئران في المختبر بالبروتين، الذي يدعى بـ
 أس أل سي، فإنه تمكن من القضاء على الخلايا السرطانية في أربعين في المئة من الفئران المصابة، وتقليص نمو الأورام السرطانية بدرجة كبيرة في الفئران الباقية
  ويأمل فريق البحث، الذي يرأسه الدكتور ستيفن دوبينت من جامعة
كاليفورنيا-لوس أنجلس، الآن باختبار تأثيرات البروتين على الأورام السرطانية عند المرضى
  ويقول 
الدكتور دوبينت إن فريقه متفائل بالنتائج التي جاءت بها الأبحاث في هذا المجال، وقادت إلى بلوغ المراحل الأولى من تطوير علاج جيني يعزز من قدرة الجهاز المناعي على محاربة السرطان
  ويقوم بروتين 
أس أل سي، وهو مركب كيمياوي، وواحد من مجموعة من البروتينات التي اكتشفت في السنوات الأخيرة، بإرسال إشارات إلى الجهاز المناعي تمكنه من مقاومة المرض، وإيقاف أو إبطاء نمو الأورام السرطانية من خلال قطع إمدادات الدم المغذية لها
  حقن البروتين في الأورام السرطانية
  ويقول الدكتور دوبينت في مقال له في مجلة المناعة، إميونولوجي، إن البروتين المذكور عند حقنه في الأورام السرطانية فإنه يدفع بعض خلايا المناعة المعروفة بخلايا ليمفوسايتس والخلايا الشجرية نحو الورم السرطاني
  وتقوم هذه الخلايا بتدمير الخلايا الغازية مثل البكتيريا لكنها قد تقتل أيضا خلايا أخرى كالخلايا السرطانية، إلا أن الخلايا الشجرية لا تقوى على محاربة الخلايا السرطانية لأن الأخيرة قادرة على إخفاء نفسها
  غير أن بروتين 
أس أل سي يغير التوازن الكيمياوي عند حقنه في الأورام السرطانية وعندئذ تكون أقل قدرة على مقاومة دفاعات الجهاز المناعي
  ويضيف 
الدكتور دوبينت أن هذا يبرهن على أن بروتين أس أل سي يساعد على منع الخلايا المناعية من تجاهل الخلايا السرطانية المهاجِمة، أي أنه يحفزها على المقاومة
  وقال متحدث باسم جمعية الأبحاث السرطانية إن هذا الاكتشاف مثير للاهتمام وباعث على السرور لكنه أكد على أن الأبحاث لم تتمكن بعد من معاجلة الأورام السرطانية في الفئران، وقد تستغرق وقتا طويلا قبل أن تأتي بعلاج للإنسان

  ويعتبر سرطان الرئة من أكثر الأمراض شيوعا في العالم وهو مرض قاتل، لا يشفى منه في بريطانيا سوى 5% من المصابين بعد خمس سنوات من الإصابة

  ومن الجدير بالذكر أن من بين كل عشر حالات إصابة بالمرض هناك تسع يسببها التدخين، أي أن التدخين مسؤول عن 90 في المئة من أمراض سرطان الرئة

أمراض الثدى


 أمراض الثدى


 
 يحدثنا د. سمير شفيق شلبى أستاذ الجراحة بالقصر العينى عن الثدى والمشكلات والأمراض التى يتعرض لها حيث يقول:
  إن أمراض الثدى على جانب كبير من الأهميه لإنتشارها الواسع بين الآنسات والسيدات فى جميع الأعمار لذلك يجب أن يكون هناك قدر من المعلومات العامه معروفة لدى عامة الشعب ..
  وتنقسم أمراض الثدى إلى ثلاث مجموعات من الأمراض وربما أربعة ..
  • المجموعة الأولى : الأمراض الإلتهابية الميكروبية وغالبيتها لكن ليست كلها لها علاقة بالرضاعة وإفراز اللبن وأغلبها يكون فى سن الإنجاب والرضاعة.
  
• المجموعة الثانية : التغيرات الهرمونية للثدى وبعض الأورام الحميدة وتكون أغلبها فى السن الصغير والمتوسط.
  
• المجموعة الثالثة : أورام الثدى الخبيثة والحميدة أغلبها فى السن فوق المتوسط أى فوق الأربعين عاما.
  
• المجموعة الرابعة : عمليات تكبير أو تصغير الثدى أو تخليق ثدى جديد لمن أستئصل ثديها.

  كل هذه الأمراض تقع فى تخصص الجراحة العامه وليس تخصص أمراض النساء لكن ربما بعض مشاكل إفراز اللبن وقلة الإفراز أو بعض الأدوية التى تفرز فى اللبن يكون لأخصائى أمراض النساء قول فيها.

  
 معلومات عامه:
  
الثدى من أكثر أعضاء الجسم نشاطا وحيويه وتغير وهناك ثلاث دورات يمر بها الثدى ...
  الأولى : تغيرات واضحة وملموسة مع كل دورة شهرية.
  الثانية : تغيرات طويلة الأجل مع كل فترة حمل ورضاعة.
  الثالثة : تغيرات على مدى الحياة وهى مرحلة تكوين الثدى فى سن البلوغ ثم تغيرات شهرية مع الدورة ثم تغيرات مع دورة الحمل والرضاعة ثم تغيرات ضمور الثدى مع إنتهاء سن الإنجاب وبدء سن اليأس.

  
 الأمراض الميكروبية :
  
أغلب إلتهابات الثدى والتقيح والخراريج تحدث فى فترة الرضاعة وفى هذا الوقت يكون الثدى مملوء باللبن واللبن إذا تجمع ولم يفرز للخارج سرعان ما تأتى الميكروبات وتنمو فيه ويؤدى إلى حدوث "خراج" .
  هناك أيضا تشققات الحلمة التى تحدث أثناء الرضاعة مع بدء تسنين الطفل هذه تحدث جروح فى الجلد تدخل منها الميكروبات وتحدث "خراج" .
  الوقاية من هذه المشاكل تتمثل فى العناية الخاصة بالحلمة طوال فترة الحمل والرضاعة مع أخذ نصيحة الطبيب إذا حدث تشقق فى الحلمة مع إستعمال "واقى الحلمة" إذا إستدعى الأمر - الوقاية الأخرى هى إنه دائما يفرغ الثدى من اللبن ولا يسمح "بتحجر اللبن فى الثدى" خصوصا وقت الفطام.
  هناك أيضا سبب أخر نادر لا علاقة له بالرضاعة واللبن وهو حدوث كدمه أو تجمع دموى بالثدى بسبب إصابه مباشرة أو أحيانا نادرة بسبب النوم على البطن وهذا التجمع الدموى قد تصل إليه الميكروبات ويسبب خراج داخلى بالثدى وهذا أمر نادر الحدوث ويتطلب خبرة الجراح المعالج.

  
 التغيرات الهرمونية للثدى وبعض الأورام الحميدة :   هناك نوعان من الثدى 
 
1- الثدى اللين كله ولا يوجد به أى أكياس .
 2- ثدى به أكياس أو غدد صغيرة كثيرة موزعة فيه كله أو فى جزء منه هذا النوع حين تفحصه تشعر كأنك تمسك كيس قماش به عنقود عنب ذات حبات كبيرة أو صغيرة هذه الأكياس هى غدد الثدى بعضها سدت قناته فأصبح كيس صغير وهذه الأكياس قد تكبر أو تصغر أو تتلاشى وتختض.
  سبب هذه الأكياس أو الغدد المتضخمة غير محدد بالضبط هل هى زيادة أو نقصان فى بعض الهرمونات أم هى خلل فى التوازن بين الهرمونات وبعضها المهم أن هذا الخلل فى نسبة الهرمونات غير محدد بالضبط ولذلك لا نعطى المريضة أى هرمونات لئلا تزيد الخلل - خلل أكثر لكن يوجد مضاد لهرمون واحد يمكن إعطائه لكن حتى هذا نتائجه غير أكيدة ومشاكله كثيرة.
  وفى هذه الحالات يجب إستشارة الطبيب الذى يقوم بالكشف وعمل أشعات وموجات صوتية حتى يتأكد من نوع هذه الأورام أو الأكياس بالضبط.

  
 الأورام الخبيثة بالثدى :
  
هذه المجموعة من الأمراض هى طبعا أهم وأخطر مجموعة.
  وهناك بعض الحقائق الهامه التى يجب معرفتها :
  أولا : يوجد شفاء تام لبعض هذه الأورام الخبيثة وليس صحيحا إنه إذا ثبت وجود ورم خبيث فلا شفاء ولا رجاء.. هذا خطأ جدا. فنسبة الشفاء من الخبيث آخذه فى الإزدياد مع ظهور علاجات جديدة وعقاقير جديدة وقد تصل إلى 85-90 % فى الحالات المبكرة.
  
ثانيا : أهم عامل يحقق الشفاء التام هو الكشف المبكر والعلاج المبكر. كثير من المرضى يقولون "إننا لاحظنا وجود الورم الغريب منذ فترة لكنه لا يؤلم لذلك لم نفعل شيئا" وهذا خطأ فاحش. أخرين من خوفهم من المرض ينكروا وجوده ولا يذهبوا للكشف وهذا أيضا خطأ فاحش. 
  ثالثا : علاج المرض الخبيث بالثدى أساسا جراحيا لكن يوجد علاج تكميلى على نفس الأهمية وهو علاج إشعاعى أو كيماوى أو هرمونى أو كلهم مع بعض ويؤدى إلى نتائج جيدة. 
  رابعا : إذا تم إجراء جراحة للثدى فتوجد أجهزة تعويضية وعمليات تكميلية تحسن الواقع جدا وتقربه إلى الطبيعى.

  أما الحديث عن سرطان الثدى فإنه يبدأ بخلية واحدة تصاب وكإنه بالجنون وتتحول خلية  سرطانية هذه الخلية تبدأ تنمو وتكبر لذاتها ولا تراعى أداء عملها الطبيعى...ولا تراعى أن تعمل مع الخلايا الأخرى التى حولها أو تراعى شكل الخلايا أو العضو التى هى منه لذلك تبدأ تكوين كيان جديد مختلف جدا عن كل الذى حوله ولا يؤدى أع وظيفة مع باقى العضو الذى هو منه ويتحول إلى ورم غريب يبدأ هذا الورم يكبر ويدمر كل الخلايا التى بجواره.. ثم يدمر العضو الذى هو منه وينتشر ويرسل إرساليات "خلايا مثله" إلى باقى أنحاء الجسم كله.
  أما إكتشاف هذه الأورام وعلاجها طبعا يفضل إن أمكن إكتشاف هذه الخلايا السرطانية وهى ما زالت بعد..خلايا.. أو هى فى حجم أقل من 1سم أو 2سم لكى تتحسن فرص الشفاء وربما تصل إلى 100%
  ويلاحظ أنه :
 
1- يوجد كشف دورى Check up لجميع الأشخاص الأصحاء لا المرضى لإكتشاف أى مرض فى مراحله المبكرة جدا سواء فى القلب أو الشراين أو الكبد ..إلخ
أما بالنسبة للثدى فيجب أن يتم فحص دورى بواسطة الجراح مرة كل سنة أو ستة أشهر.
  أما موضوع الفحص الذاتى للمرأة كل أسبوع أو خمسة عشر يوما فهذا فى شعبنا المصرى يولد توتر عصبى شديد ويولد أيضا خوف شديد من المرض Cancer pholira لذلك فأنا أنصح بالإكتفاء بالكشف لدى الطبيب مرة كل سنة أو كل ستة أشهر.
 2- للطبيب أثناء الكشف الدورى أن يستعين بالموجات الصوتية Sonar أو الأشعةMammogram إذا أستدعى الأمر أو أن يعملها بصفة دورية أيضا كل سنة أو سنتين أو ثلاثة حسب سن المريض وما يترائ للطبيب لأن هذه الأشعة للثدى ليست بلا مشاكل.
 3- للطبيب أيضا أن يستعين بعينة بالأسرة أثناء الكشف بالموجات الصوتية أو الأشعة وهذه قد تثبت أو تنفى وجود أى مشاكل بالثدى.
 4- بعد التأكد من وجود المرض من عدمه يبدأ العلاج أو المتابعة مع الطبيب .

  
 تكبير أو تصغير الثدى :
  
لا يوجد أى عقار أو هرمون يكبر أو يصغر الثدى لكن يوجد عمليلت جراحية تكبر أو تصغر الثدى هذا الموضوع تتدخل فيه عوامل كثيرة مثلا:
  
 هل هذا الثدى أكمل وظيفتة أى الرضاعة أم ما زال يحتمل أن يرضع؟
  
 هل هذا التضخم بسبب حالة مرضية أم إنه طبيعى ويوجد أيضا عوامل سيكولوجية مثل قبول الذات وعدم قبول الذات وربما يلزم إستشارة طبيب نفسى قبل القدوم على مثل هذه العمليات .
  أما تخليق ثدى بدلا من الثدى الذى يكون قد بتر بعمليات بسبب مرض فهذا ممكن إما بإرتداء أشياء خارجية أم بإجراء عمليلت جراحية وهذا يلزم إستشارة الطبيب المعالج قبل إجراء هذه العملية

العلاج الغذائى للنحافة


  العلاج الغذائى للنحافة
يحدثنا الدكتور يسرى جمعة الجزار
عضو جمعية السكر والسمنة  زمالة الباطنة العامة
عن النحافة وأسبابها والعلاج الغذائى للنحافة، حيث قال:
  أسباب النحافة :   1- عيوب غذائية..   ويرجع لنقص المعلومات الغذائية أو للظروف الإقتصادية فيجب تنظيم الوجبات وعدم إهمال أى وجبة.

  

  2- عيوب مرضية..
  الإصابة ببعض الأمراض مثل ( البول السكرى - الدرن - سوء الهضم - الإصابة بالطفيليات  والديدان - اورام - زيادة نشاط الغدة الدرقية ).
  تنبيهات:   1- يجب أن يحصل الفرد على كمية من السعرات تفوق إحتياجاته ويفضل التدريج.
  2- تناول قدر كاف من (  النشويات والبروتينيات - والدهنيات  ).
  3- تناول الحلوى والمشروبات بعد الوجبة وليس قبلها حتى لاتقل الشهية.
  4- ممارسة الرياضة والمشى فتزيد الشهية.
  الأطعمة التى ينصح بتناولها:   - الخبز الطازج بجميع أنواعة.
  - النشويات: المكرونة - الأرز - البطاطس - المحشى - الكشرى - البطاطا.
  الألبان ومشتقاتها: السمن - الجبن - القشطة -  الأرز بالبن - المهلبية.
  - المسليات: السودانى - واللب - والمكسرات.
  - البروتينات: البيض - اللحوم - الدهون.
  - المشروبات والعصائر:  المياه الغازية - الشوربة.
  - الفاكهة:  الموز - المانجو - العنب - التين - البلح.
  - البقول:  الفول - العدس - اللوبيا - القلقاس - البسلة.
  - المشهيات: الفلفل - والبهارات - والمخللات.
  - الحلويات:  الجاتوه - البسبوسة - العسل - الحلاوة - الطحينة.
 
(  نموذج  النحافة  )
  الإفطار: 
  بيض مقلى بالسمن ( برشت ) فول - طعمية - جبن بأنوعها.
  عيش طازج بأنواعة.
  بليلة باللبن والسكر.
  فاكهة  ( موز - مانجو - بلح - تين ) 

  بين الإفطار والغداء:   بسكويت بالشيكولاتة (  قطعة جاتوة او كعك - مياه غازية - السودانى ).  الغداء:   - نصف فرخة  أو 2 قطعة  لحم ( كوب شوربة ) أو سمك أو تونة  أو بيض مقلى.
  - خضار مطبوخ (  بطاطس - ( بقول  ) بسلة - فاصوليا - لوبية - فول - قلقاس.
  - طبق أرز أو مكرونة أو عيش طازج.
  - مهلبية أرز باللبن.

  بين الغداء والعشاء: 
  فاكهة - بسكويت - جاتوة - كعك - سودانى.
  العشاء: 
  بيض مقلى ( برشت  ) قطعة لحمة أو ربع فرخة أو سمك أو تونة - بطاطس محمرة - جبنة - عسل وطحينة - عيش طازج.
  كوب لبن قبل النوم.

المشاركات الشائعة