بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 9 فبراير 2011

ارتفاع مستمر لمعدلات الإصابة بالسرطان


 ارتفاع مستمر لمعدلات الإصابة بالسرطان

  
الفحص الدقيق يساعد على خفض معدلات الوفاة بالسرطان
 
  يقول الخبراء إن الناس معرضون أكثر من أي وقت مضى للإصابة بداء السرطان، لكن حظوظ الشفاء منه قد ارتفعت أيضا
  وتوضح إحصائيات نشرتها جمعية بريطانية مكلفة بجمع التبرعات من أجل الأبحاث حول السرطان أن عدد الأشخاص المصابين بداء السرطان ارتفع بشكل كبير خلال السنوات العشرين الأخيرة
  ويضيف خبراء الجمعية أن أربعة من كل عشرة أشخاص في بريطانيا معرضون لاحتمال الإصابة بهذا الداء، مشيرين في الوقت ذاته، إلى أن العلاجات الجديدة تبشر بإمكانية السيطرة على السرطان خلال الأعوام الخمسين القادمة 

 

تحسن علاج سرطان الثدي في مرحلة مبكرة من الإصابة به أدى إلى هبوط مثير في معدلات الوفاة الناجمة عن هذه الإصابة
ليزلي ووكر ، الخبيرة بالجمعية البريطانية لأبحاث السرطان
  وتقول آخر الإحصاءات إن واحدا وأربعين بالمئة من الرجال وثمانية وثلاثين بالمئة من النساء في انجلترا وويلز كانوا معرضين عام 1996 لاحتمال الإصابة بالسرطان
  ويشار إلى أن هذا الرقم لم يكن يتجاوز عام واحد وثمانين وتسعمئة وألف نسبة اثنين وثلاثين بالمئة من الرجال، وواحد وثلاثين بالمئة من النساء
  ويعزى جزء من زيادة معدلات الإصابة بالداء إلى كون الناس أصبحوا يعيشون لمدة أطول، علاوة على أن أغلب الأشخاص يصابون بالسرطان بعد تجاوزهم الخامسة والستين من العمر
  ويقول الخبراء إن تطور أدوات الفحص، ومن بينها تجهيزات الكشف الدقيقة، تجعل من اليسير التعرف على السرطان في مرحلة مبكرة من ظهوره، وبالتالي فإن معدلات الحياة أصبحت أفضل من أي وقت مضى
  وتوقعت جمعية الأبحاث حول السرطان أن يقود التطور في أساليب العلاج إلى التحكم في السرطان مثلما هو حاصل مع داء السكري
  لكن الجمعية نبهت في الوقت ذاته إلى أن توقعاتها قابلة للمناقشة بسبب النقص المزمن في عدد أخصائيي السرطان علاوة على ارتفاع كلفة العلاج

ثمانون بالمئة من المصابين بالسرطان سينجون من الموت قبل حلول عام ألفين وعشرين إذا توفرت الموارد الضرورية،
كارول سيكورا، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
  وأكدت رئيسة الإعلام العلمي بالجمعية، ليزلي ووكر، أن التوقعات بشأن الأشخاص المصابين بالسرطان في تحسن مستمر
  وقالت لراديو 5 لايف التابع لهيئة الإذاعة البريطانية: إن التراجع الأهم الذي تم تسجيله في معدلات الوفاة يتعلق بسرطان الثدي،
   والمثير في الأمر أن الوفيات نتيجة هذه الإصابة كانت في ارتفاع مطرد إلى غاية نهاية عقد الثمانينيات من القرن الماضي، والآن نسجل تراجعا بنفس الوتيرة منذ العقد الماضي

  
وعزت الدكتورة 
ليزلي هذا الهبوط أساسا إلى تحسن علاج سرطان الثدي في مرحلة مبكرة من ظهوره، معربة عن اعتقادها بإمكانية تقلص حالات الوفاة بسببه نتيجة تطور تقنيات الفحص
  وتوقع كارول سيكورا، الباحث في منظمة الصحة العالمية، من جانبه أن ينجو ثمانون بالمئة من المصابين بالسرطان من الموت قبل حلول عام ألفين وعشرين، لكن بشرط أن تتوفر الموارد الضرورية، مشيرا في هذا السياق إلى أن ثلث المصابين يتعافون تماما في الوقت الراهن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة