بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 10 مايو 2011

الحب من اول نظرة

الحب من اول نظرة(الحب من أول نظرة حقيقة أم خيال؟).. من الأسئلة التي تطرأ على تفكير الفتيات في سن المراهقة وفي بداية فترة الشباب.
وتتساءل أُم حائرة عن الطريق السليم لمساعدة ابنتها. ذات الخبرة القليلة، على تخطي السن الحرجة دون أن تقع فريسة لأوهام الحب.. وعن كيفية توجيهها لاكتشاف الفرق بين الحب الحقيقي والإعجاب العابر..
ويقول خبراء علم النفس بأن الحب من أول نظرة يشكل إحساساً سريعاً لدى الفتاة بالانجذاب نحو شخص لم يسبق لها لقاؤه، لإعجابها بإحدى صفاته كمظهره وقوامه أو ملامح وجهه وابتسامته ونظرته أو بطريقة كلامه ونبرات صوته أو تصرفاته. وتعتقد الفتاة الصغيرة إنها عثرت على فتى الأحلام الذي طالما كانت تتمنى أن تلتقي به.
ولكن الواقع عادة ما يختلف عن القصص الخيالية والأفلام السينمائية إذ أنه ليس من الضروري أن يبادلها الفتى نفس الإعجاب، كما أن الإحساس الجياش قد يضعف ويتلاشى بعد أن يحدث بينهما لقاء أو عدة لقاءات يشعر خلالها أحدهما أو كلاهما أن الانسجام بينهما منعدم وأن الإحساس الجياش والهالة التي وضعتها الفتاة فوق رأس المحبوب لم تكن حقيقية بل وليدة الخيال.
ويشير الكاتب الأمريكي (أريك جودمان) بعد إجراء بحدث ميداني على مجموعة كبيرة من الشباب من الجنسين في المدارس الثانوية وبداية المرحلة الجامعية في نيويورك إلى أن الانطباع القوي الناجم عن اللقاء الأول بين الفتاة والشاب والذي يطلق عليه الكثيرون اسم الحب من أول نظرة، يكون خداعاً في أغلب الأحوال.
فقد يكون هذا الإحساس ناجماً عن ولع أحدهما بفكرة الحب نفسها أو لأن أحدهما حاول تجسيد صورة أو صفات المحبوب الموجودة في الخيال عند الآخر، ثم يتكشف له في المستقبل أن الخيال مخالف للواقع كما أن الإعجاب القائم على الشكل الخارجي وليس الجوهر الداخلي سرعان ما يتلاشى.
وعندما يكتشف المحب أن الواقع اختلف عن الخيال، وأن الحب من أول نظرة لم يسفر عن عاطفة مثمرة وأن المحبوب ليس الفتى أو فتاة الأحلام أو ذلك الملاك المرسوم في الخيال يعتريه إحساس بالإحباط والحزن والغضب ويشعر بأنه المسؤول الأول عن خداع نفسه.
فالحب الحقيقي لا يرتكز على النظرة الأولى للمحبوب وإنما يكون بالاقتناع الكامل بجوانب شخصية الشريك الآخر وطريقة تفكيره والعواطف المتبادلة، وأن تشعر الفتاة بأن الحب يغمرها وأنها وجدت شخصاً يشاركها أفكارها وأحاسيسها ويتعاطف معها ويهتم بها، وتشعر وهي بصحبته بالسعادة والراحة والطمأنينة فيكون لديها استعداد أن تقدم له قلبها دون أن تشعر بأنها تقدم أي تضحية.


الحب من أول نظرة إعجاب ظاهري وخداع للنفس



البعض يسبح في بحور الحب بعد أول نظرة فيقع أسير الجمال أو الجاذبية ، ورغم أن الشعراء كثيراً ما تغنوا بسحر الحب من أول نظرة ، إلا أن البعض يعارض وجود هذا النوع من الحب ، وخاصة العلماء متعللين بأن الجاذبية إلى شخص لا تعني الوقوع في حبه .
لقد أكد فريق من الباحثين في جامعة فلوريدا الأمريكية أن هناك أشخاصاً يتمتعون بجاذبية الوجوه والأشكال، يسحرون ويشدون أنظار الناس إليهم، بغض النظر عن المقومات التي تمنحهم تلك الجاذبية والسحر النفاذ إلى عيون وقلوب الآخرين، والتي تشبه إلى حد كبير قوة المغناطيس في جذب الأشياء إليه.
وأوضح الباحثون أن الإعجاب بشخص ما لا يشترط الانجذاب لكل صفاته، فقد تلتقي شخصاً فتعجب بمظهره، أو نظرة عينيه، أو طريقته في الابتسام، أو الكلام، أو حتى بلون عينيه.
الدراسة التي أجراها الدكتور "جون مينر" وتم نشرها في مجلة "جورنال أوف بيرسونالتي أند سوشيال سايكولوجي"، أكدت أن حب النظرة الأولى يتم على المستوى البصري وهو ما أكدته الاختبارات التي أجريت على عدد من الرجال والنساء الذين انجذبوا بأبصارهم نحو شخصيات تتمتع بالجاذبية خلال أول ونصف ثانية من رؤيتهم لهم.  والسؤال الذي يطرح نفسه هل يستطيع ذلك الحب المأخوذ بسحر العينين الصمود في وجه تقلبات الحياة إذا ما تم الزواج بين الطرفين؟
خدّاع في أغلب الأحيان
أما الكاتب الأمريكي (أريك جودمان) فقد خلص بعد إجراء بحدث ميداني على مجموعة كبيرة من الشباب من الجنسين في المدارس الثانوية وبداية المرحلة الجامعية في نيويورك ، إلى أن الانطباع القوي الناجم عن اللقاء الأول بين الفتاة والشاب والذي يطلق عليه الكثيرون اسم الحب من أول نظرة، يكون خداعاً في أغلب الأحوال.
فقد يكون هذا الإحساس ناجماً عن ولع أحدهما بفكرة الحب نفسها أو لأن أحدهما حاول تجسيد صورة أو صفات المحبوب الموجودة في الخيال عند الآخر، ثم يتكشف له في المستقبل أن الخيال مخالف للواقع كما أن الإعجاب القائم على الشكل الخارجي وليس الجوهر الداخلي سرعان ما يتلاشى.
ويشير جودمان إلى أن المحب عندما يكتشف أن الواقع اختلف عن الخيال، وأن الحب من أول نظرة لم يسفر عن عاطفة مثمرة وأن المحبوب ليس الفتى أو فتاة الأحلام أو ذلك الملاك المرسوم في الخيال يعتريه إحساس بالإحباط والحزن والغضب ويشعر بأنه المسؤول الأول عن خداع نفسه.
لا يرقى لمرتبة الحب
ما يعتقد البعض أنه حب من  النظرة الأولى، غالباً ما يكون مجرد إعجاب ظاهري لا يرقى إلى مرتبة الحب ، هذا ما يراه الدكتور يحيى الرخاوي أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة .
موضحاً أن الحب من أول نظرة نوع من خداع النفس الناتج عن رغبة الوقوع في الحب بالإضافة إلى المميزات التي يمتلكها الطرف الآخر كالوسامة أو التأنق. تماماً كظاهرة السراب في الصحراء فهي مجرد عملية خداع بصري يشعر به الظمآن.
ويتابع الدكتور الرخاوي حديثه لصحيفة "شرق الأوسط " قائلاً : "على الرغم من اعتقادي في وهم الحب من النظرة الأولى، إلا أنه لكل قاعدة استثناءاتها، وأؤكد أنها مجرد استثناء لا يمكن التعويل عليه في نجاح الحياة الزوجية فيما بعد، لأن الزواج الناجح لابد أن يقوم على الحب الناضج الذي يدعم فيه كل طرف الطرف الآخر ويتقبل عيوبه وميزاته كما هي، ويعرف كيفية التأقلم والتعايش معها. أما ما يسمى بالحب من النظرة الأولى، فإنه غالباً ما يحدث لدى المراهقين وهو سن البحث عن الحب وممارسة أي تجربة عاطفية بحكم تغير نسب الهورمونات في الجسم، وما يرافقها من تطلع إلى المرور بمثل تلك التجربة. ولهذا فغالباً ما يشعر الفتى أو الفتاة في تلك السن بالصدمة التي قد تغير مجرى حياته عند فشل التجربة. أما فيما يتعلق بإمكانية شعور الطرف المسبب لحالة الحب تلك، بمشاعر من أمامه، فهو أمر مرهون بكيمياء المشاعر بين الطرفين".
علاقة ذات أبعاد حقيقية

أما الدكتورة سمية إبراهيم أستاذ الطب النفسي بجامعة بنها، فترى أنه من الممكن لعلاقات الحب من النظرة الأولى أن تدوم فقط في حالة إذا ما أدرك الطرفان ضرورة تحويل هذا الإعجاب الفوري إلى علاقة جادة ذات أبعاد حقيقية .
مؤكدة أن القلوب بين يدي الرحمن يقلبها كيفما شاء ومن الممكن أن يرتبط شخصان بالحب من النظرة الأولى ولكنه يظل إعجاباً ظاهرياً، أما إذا أرادا تتويج العلاقة بالزواج فهذا أمر مختلف يتطلب تعرف كل طرف بالآخر بشكل أكثر عمقاً ومعرفة طباعه وطريقة تفكيره وكافة التفاصيل المتعلقة به وبحياته ليعرف ما إذا كان سيستطيع كل منهما إكمال الحياة مع الطرف الآخر أم لا ، ولكن الكارثة التي تحدث دائماً في حالات الحب عموماً وفي هذا النوع تحديداً، أن العاطفة تتحكم في تفكير الطرفين فلا يمنحان أنفسهما الفرصة لاختبار تلك المشاعر.

الحب لا يبدأ قبل عام
كما أكد العلماء فإن ما يحدث بعد أول نظرة هو إعجاب ، لكن الحب الحقيقي لا يأتي إلا بعد عام ، والدليل أن باحثون في جامعة "باث" توصلوا إلى أن الحبيبين لا يصلان إلى درجة التوازن المطلوبة في علاقتهما من حيث ولع أحدهما بالآخر، أو الحميمية، والتي توصف عادة بالحب الحقيقي إلا بعد عام على التقائهما.
وذكر العلماء أن 61% من 147 زوجاً من العشاق جرى استطلاعهم عبر الإنترنت قالوا إنهم لم يمروا بحالة "حب حقيقي" إلا بعد مرور عام على لقائهما الأول.
ووصف الباحث جيف كافين الحب بأنه "الشعور بالحميمية تجاه الآخر"،وأشار إلى أن تقنيات الاتصال الحديثة مثل الإنترنت والرسائل الالكترونية تشجع أساليب الغزل القديمة .
هل أنتِ مقتنعة بالحب من أول نظرة ؟ ارسلي لنا تجربتك أو رأيك في الحب من أول نظرة


الحــب مــن اول نـظـرة...
موضوع مهم جدا للغاية...
لكل منا ذكريات جميلة ومريرة مر بها في جميع مراحل حياته...
قصص حب ناجحة واخري انتهت بالفشل
ولكن عمرنا ما حننسى ابدا اول دقة قلب... ما اجمل هذه اللحظات.
لذلك رغبت في ان اطرح هذا الموضع لتشاركوني الراي به 
وهو موضوع الحب من اول نظرة 
هناك من يقول انه حب لا يدوم او يستمر
وهناك من يعظمون هذا الحب ويمجدونه 
وهناك ايضا من يرفضون هذا الحب ولا يعترفون بوجوده في الحياة...

هناك قلوب جعلها الله سبحانه وتعالي تشعر وتحس بالشخص بمجرد النظر اليه وان تكشف عن ما بداخله.
عند هؤلاء ينجح دلك النوع من الحب لا نهم بمجرد ان يرون الشخص الذي امامهم
وقبل ان يعجبوا بشخصيته يستطيعون ان يدركوا صفات هذا الشخص 
ومدى احساسه بالحب 
وهل تتناسب مع شخصيتهم ام تتناقض وبناءا على هذه الصفات يبدون اعجابهم بالشخص.

وهناك ايضا من هم يرفضون هذا النوع من الحب لانهم لا ياخذون بالشكل او المظهر 
وهنا يغلب دور العقل على القلب يفكرون بعقلهم قبل قلوبهم...

وهناك انواع اخري من ذوي القلوب الضعيفة الذين يخضعون لدلك الحب ويتمادون فيه 


هم ليس بمخطون ولكن يتأخر العقل في السيطرة على قلوبهم 
وهذه الحالة هي الاكثر فشلا وتنهي معظم العلاقات التي تبدء بهذا الشكل بالفراق
وتكون نهاتها الحسرة والندم فيدفعون ثمنا لسيطرة قلوبهم علي عقولهم.
شخصيا انا اومن بالحب من اول نظرة
فمن ساندني الراي...
ومن خالفني فيه...
ولمادا هدا وليس داك...
ولمادا داك وليس هدا...

ولكني اود ان اعرف ما يدور بعقل كل منكم في هذه القضية
واتمنى ان ارى مشاركتكم واراءكم
*&*&*&*&*&

المشاركات الشائعة