بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 12 مارس 2011

الولايات المتحدة الامركية

تعريف الولايات المتحدة الامركية 


الموقـــع..تقع الولايات الأمريكية المتحدة في أمريكا الشمالية إلى الشمال من المكسيك وإلى الجنوب من كندا، هي ثالث دول العالم من حيث عدد السكان.


اللغة الرسمية : لا يوجد لغة رسمية لكن الإنجليزية هي اللغة الدارجة كما أن الإسبانية تستعمل أيضا في مدن كثيرة .

العاصمة : واشنطن دي سي 

الرئيس: بارك اوباما

مساحة : 9,629,091 كم² 

استقلال : يوليو, 1776 من المملكة المتحدة 

تاريخ الولايات المتحدة الامريكية 

قبل الاستعمار عاش الهنود الأمريكيون في قارة أمريكا منذ سنة 8000 ق م، وكوّنوا ثقافات وشعوب عديدة، فلاحون أو صيادون حسب المكان. لكن تاريخهم الطويل لا يعتبر جزء من تاريخ الولايات المتحدة في معنى الكلمة، لأن حدود الولايات المتحدة لم تكن موجودة، ومؤسسوا ما نسميه الولايات المتحدة أتوا بعد ذلك من أوروبا.

زمن الاستعمار الأوربي

حدث في العام 1492 م حادثتان عظيمتان: سقوط غرناطة بأيدي مملكة اسبانيا، وما يسمى بإكتشاف امريكا، عندما وصل كولمبس إلى جزر بهاما. كما ذكرنا، لم يكن أول إنسان يصل إلى أمريكا، ولا أول من وصل إليها عن طريق المحيط الأطلسي، فقد وصل الفايكينغ قبله إلى شاطئ كندا على الأقل. لكنه كان أول من أنشأ ارتباطات دائمة بين أمريكا والقارات الأخرى، فتبعه آلاف الأوربيين، جنود وتجار وأساقفة وأشخاص عاديون، حتى تغير شكل القارة كلها كما ساعدت الأمراض في الإنتصار على السكان الأصليين، فلم يكن لسكان أمريكا الأصليين أي مناعة ضد أمراض أوروبا العديدة.

مستعمرة فيرجينيا
في القرن السادس عشر لم يستعمر أي من الدول الأوربية شمال أمريكا بشكل كبير، بل سافر إلى هناك صيادو السمك من أجل الصيد فقط وليس للسكنى، إلا في فلوريدا، فقدأسس الإسبان بعض بروج فيها بعد عام 1513. وحاول البعض أن يأسسوا مدن جديدة في شمال أمريكا، لكن أول من نجح كان الإنجليز في تأسيس مسكن على شاطئ ولاية فرجينيا الحالية عام 1607، وسميت "جيمزتاون".

في أمريكا الجنوبية والوسطى، اكتشف الإسبان كميات ضخمة من الذهب،ولقد أنتشر الخبر في كل أوروبا. فمعظم مستعمري جيمزتاون توقعوا الشيء نفسه وأخذوا يبحثون عن الذهب طوال اليوم وتوقفوا عن أي عمل آخر. شهد العام 1607 مجاعة عظيمة حتى عند الهنود الأمريكيين، فهلك ثلثهم، وعاش الآخرون بسبب قيادة شخص يسى جون سميث، أمرهم بالعمل الدائم وعاقب من لم يطعه، وحالف قبيلة الأمير الهندي الأمريكي "باوهاتان" فساعدوه في البحث عن المأكولات. وكان قوله المشهور: "من لا يعمل، لا يأكل!"

لم يجدوا الذهب، لكن عام 1612 وجدوا ما يشبهه! - زراعة التبغ. التبغ نبتة أمريكية أصلا ,وكان الهنود الأمريكيون يدخنون منذ قرون. لكن التدخين إنتشر في أوروبا بسرعة، و حقق المتاجرون به أرباحا كبيرة. لكن زراعة التبغ تحتاج إلى أيد عاملة كثيرة، وكان عدد المستعمرين قليل، فبدأوا بإستيراد العمال ومن ثم العبيد السود، مثل ما فعل ملتزمو بحر الكاريب.

كانت الأرض واسعة في فرجينيا، وزراعة التبغ تحتاج إلى مساحة كبيرة، فابتعد المستعمرون عن بعضهم البعض ، والواحد قد يسكن مع عبيده أو خدمه على بعد أميال من جاره. ولم يكن معظمهم يهتمون بالدين، فلهذه الأسباب لم يكن المجتمع مرتبط إلا قليلا. وفي المسكن الثاني في شمال امريكا، وهي نيو انغلاند، كان العكس تماما.

مستعمرة نيو انغلاند
في القرن السادس عشر كانت هناك مشاكل كبيرة في انجلترا بين المتشددين وباقي الفئات، فأراد المتشددون أن يغيروا قانون الدولة لمنع كل مايخالف الدين ، ويبعد الكاثوليك عن الحكومة. وكانوا أيضا ضد الملك، أولا لأنه لم يكن متشددا وثانيا لأنهم اعتبروا كل المؤمنين المسيحيين متساوين أمام الله. وخسروا في نهاية الحرب الأهلية الإنجليزية، فقرر البعض أن يطبقو قانونهم الديني في بلاد بعيد، فذهبوا إلى أمريكا. أول من ذهب كانوا من طائفة "الحجاج" (Pilgrims)، ووصلوا إلى ولاية ماساشوسيتس عام 1620 وبنوا قرية "بليموث". ولم تكفيهم المأكولات التي أخذوها معهم، لكن ساعدهم الهنود الأمريكيون (وخاصة الرجل المسمى "سكوانتو")، فعاشوا، وفي الخريف وجدوا حصادهم كبيرا، فأقاموا عيدا مع الهنود الأمريكين ليشكروا الله على الحصاد، وكان هذا أصل العيد الأمريكي عيد الشكر (Thanksgiving، معناه تقديم الشكر.)


عوامل قيام الثورة الأمريكية
1 الضرائب:حيث شكلت الضرائب الفروضة على المستعمرات سبباً مباشراً لاشتعال الثورة الأمريكية،إذ تمسكت الحكومة الإنجليزية بحقها في فرض الضرائب على مستعمراتها بهدف زيادة دخل الخزينة،وأهم هذه الضرائب:ضريبة السكر،وضريبة الدمغة(الطوابع)،لأن الأمريكيين كانوا يرون أنهم غير ملزمين بدفع أية ضريبة لم يشاركوا في إقرارها عن طريق مجالسهم المنتخبة.

2حرب السنين السبع بين بريطانيا وفرنسا(1756-1763م):تطلع الأمريكيون إلى الحصول على الحقوق والحريات التي يتمتع في عام 1765م أجاز البرلمان البريطاني قانون الطابع وفرض الضرائب الذي يلزم المستعمرات بشراء الطوابع لتكون ضريبة على المطبوعات. وقد قام أحد الرسامين في المستعمرات برسم جمجمة وعظمتين متقاطعتين رمز الموت، إلى اليمين، تعبيرًا عن احتجاجه على ذلك القانون. وأثارت هذه التغييرات ردود فعل غاضبة لدى المستعمرين الذين عارضوها بشدة ورددوا شعار "فرض الضرائب دون تمثيل يُعَدُّ طغيانًا"

حرب الاستقلال
ولم يستمر الوفاق بين الأمريكيين والبريطانيين طويلاً؛ فقد صدرت قوانين بريطانية جديدة تثير الغضب والاستياء لدى الامريكيين إلى درجة أن بريطانيا أرسلت قواتها إلى كل من بوسطن ونيويورك حيث قتلوا بعض المواطنين فيما سُمي بمذبحة بوسطن التي رد عليها الأمريكيون بالاحتجاج المعروف "ببوسطن تي بارتي". فعاقبت بريطانيا المتمردين بإغلاق ميناء بوسطن وزيادة سلطة الحاكم البريطاني، وإجبار المستعمرين على إيواء وإطعام البريطانيين. ورد المستعمرون بتشكيل المجلس القاري الأول بفيلادلفيا والذي يضم 12 مستعمرة والذي أجبر بريطانيا على سحب القوانين القسرية. وفي يوليو 1776م أعلن المجلس القاري الرابع الاستقلال عن بريطانيا مكونا الولايات المتحدة الأمريكية واستمرت بعد ذلك الحرب الطاحنة بين أمريكا وبريطانيا حتى انتصر الأمريكان في 1781م في معركة يوركتاون بفرجينيا. ثم وقَّع الطرفان معاهدة فرساي في 1783م وكانت بمثابة اعلان بنهاية الثورة الأمريكية. وفي عام 1787 وقع المندوبون من جميع الولايات المتحدة على اتفاقية دستور البلاد التي تم التصديق عليها في سنة 1788م.

صفقة شراء لويزيانا
في عام 1803 قامت الولايات المتحدة بشراء مقاطعة لويزيانا من فرنسا, وبلغت مساحة الاراضي المشتراة في تلك الصفقة حوالي 2,144,476 كلم مربع و بلغت تكلفة الصفقة 15 مليون دولار. او مايعادل في 390 بليون دولار في عام 2003. مقاطعة لويزيانا الفرنسية كانت اكبر بكثير من ولاية لويزيانا الحالية, الاراضي المشتراة تشمل على كل او اجزاء ارض من الولايات التالية: أركنساس, ميسوري, ايوا, مينيسوتا, داكوتا الشمالية, داكوتا الجنوبية, نبراسكا, نيومكسيكو, تكساس, اوكلاهوما, كانساس, مونتانا, وايومنغ, و كولورادو. المساحة المشتراة تعادل 22.3% من مساحة الولايات المتحدة الحالية. كانت الصفقة حدثا مهما في حياة توماس جفرسون الرئاسية و كانت قد لقيت معارضة داخلية حيث اعتبرها البعض غير قانونية.
وقعت الاتفاقية في 30 ابريل 1803 وتمت المصادقة عليها في الولايات المتحدة في 20 اكتوبر من نفس العام. عند اكتمال الصفقة اصدر الكونجرس قوانين تسمح بمقتضاها للرئيس الامريكي بفرض الحكم العسكري على المقاطعة حتى يتم انشاء حكومة مدنية, واعطته الصلاحة لارسال بعثات لرسم الخرائط والاستكشاف مما ادى الى ما صار يعرف لاحقا برحلة لويس وكلارك الاستكشافية.

بعد الشراء والتوسع غربا
بدا الامريكيون في التوسع غربا واستكشاف مناطق جديدة وقد ساهم في ذلك الاعتقاد الشائع لدى المواطنين ان الجمهورية مقدر لها ان تتسع غربا وان ذلك واجب وطني عليهم. هذا الاعتقاد وضع حد له في حرب عام 1812 غير انه عاد وعزز بعد الانتصار في الحرب المكسيكية الامريكية في عام 1848. خلال عملية التوسع تلك, قامت الحكومة الفدرالية بتهجير واعادة تسكين غالبية السكان من الهنود الامريكيين. في اثناء التوسع, كان النقاش محتدما حول ما اذا كان يجب السماح بالرق في المقاطعات الجديدة ام لا.
في منتصف القرن التاسع عشر, كانت الامة منقسمة حول حقوق الولايات و دور الحكومة الفدرالية و التوسع في الرق والعبودية كل ذلك ادى لاحقا الى الحرب الاهلية الامريكية بعد انتخاب ابراهام لنكولن في 1860, اعلنت كارولاينا الجنوبية عن انسحابها من الاتحاد واستقلالها لتكون اول الولايات المنسحبة. لحقتها سابقا ست ولايات جنوبية اخرى. واعلنوا في عام 1861 تكوين الولايات الامريكية الكونفدرالية. ايدت الولايات الجنوبية العبودية فيما طالبت الشمالية بالغائها. وكان ذلك طبيعيا فاقتصاد الجنوب يعتمد اعتمادا كليا على العبودية لكونه زراعيا في الدرجة الاولى. في عام 1865 انتهت الحرب بانتصار الشمال, ليتم بذلك الغاء العبودية رسميا و ليتم ايضا القضاء على اية فرصة او حق للولايات في الانسحاب من الاتحاد. وقد زاد الانتصار من قوة وسيطرة الحكومة الفدرالية.

بعد الحرب الاهلية

السياسة الأمريكية

هي سياسة دمقراطية و دكتاتورية الشعب الامريكي هو شعب ديمقراطي وحر

الثقافة

الأعياد والمناسبات
الكرسمس Christmas Day 
رأس السنة New Year Day 
الفصح Easter Day 
يوم العمال Labor Day 
يوم مارتن لوثر كنج Marthin Luther King Day 
عيد الاستقلال Independance Day 
يوم الام Mother Day 
يوم الرئيس President Day 
عيد الشكر Thanksgiving Day 
يوم الذكرى Memorial Day 

الاقتصاد والأعمال
- تمتلك الولايات المتحدة أقوى اقتصاد في العالم. وهي تعتمد على اقتصاد السوق المبني على الاستثمار الحر والمنافسة التجارية. - تمتلك الولايات المتحدة ثروات كبيرة من الموارد منجمية وطاقوية : البترول، الغاز الطبيعي، الفحم، واليورانيوم تمثل أهم منتجات البلاد. ورغم هذه الثروة فإن الولايات المتحدة هي أكثر البلدان استيرادا للمحروقات. - تمثل الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة فلاحية على المستوى العالمي سواء من حيث إنتاجها أو صادراتها. زيادة على تمتع الفلاحة الأمريكية بأراضي خصبة ومناخ مناسب فإنها تتميز بتصنيع كبير. ومن أهم قطاعات الزراعة : تربية الأبقار، زراعة الحبوب(الذرة، القمح، الشعير، السوجا...)، النباتات الصناعية (القطن، الفول السوداني، التبغ...). كما أن الصيد البحري والتأجيم من أهم القطاعات النشطة. - تحظى الولايات المتحدة الأمريكية بأهم الإنتاجات الصناعية على المستوى العالمي. ويعود نحاح الصناعة الأمريكية إلى قدرتها على التجديد وصدارتها التكنولوجية وتنوع المنتجات ووجود اليد العاملة المؤهلة. والولايات المتحدة الأمريكية تحتل الصدارة في عدة ميادين : البترول، السيارات، صناعة الطيران والكهرباء، مواد الاستهلاك... لكن الصناعة الأمريكية تتقدم أكثر فأكثر نحو التخصص في قطاعات التكنولوجيا الدقيقة المتطورة (الطيران ، الفضاء، الإلكترونيك، التسلح، الكيمياء الدقيقة). - يهيمن قطاع الخدمات اليوم على الاقتصاد الأمريكي. فمن بين أهم الخدمات نجد : الإدارة، السياحة، الترفيه، البنوك. - الولايات المتحدة الأمريكية أكبر الدولة تصديرا واستيرادا ومع هذا تبقى ديونها أعلى الديون على المستوى العالمي.

القوة العسكرية
دستورا، رئيس الولايات المتحدة (وهو مدني) القائد الأعلى للقوات المسلحة (Commander in chief). تتألف القوة العسكرية من 4 قطاعات:

الجيش (Army): وهو الأكبر من حيث عدد الأفراد 
سلاح البحرية (Navy) 
قوات المارينز (Marine Corps) 
سلاح الجو 
يشرف على كل قطاع قائد أعلى يرأسه مباشرة وزير الدفاع.



سكان الولايات المتحدة الامريكية 

يبلغ عدد سكان الولايات المتحدة أمريكية أكثر من232 مليون نسمة وفي الولايات المتحدة الأميكية15.831 مطاراً مدنياً لنقل أكثر من 293 مليون مسافر سنوياً
ومن أهم المدن نيويورك: التي تعتبر أكبر المدن الأمريكية سكاناً فقد بلغ عدد سكانها في عام 1990 حوالي 7.3 ملايين نسمةوهي من أكبر الموانئ البحرية في العالم
لوس أنجلوس:ويبلغ عدد سكانها 3.5 مليون نسمةوهي بذلك تعد ثاني أكبر المدن في أمريكاتليها مدينة شيكاغو، ثم هوستن

***المناخ
يضم المناخ في الولايات المتحدة الأمريكية جميع أنواع الاختلافات غير المتوقعة فالحرارة على طول الشاطئ الغربي تتغير بين فصلي الشتاء والصيف…… وقد لا تتعدى10ْ درجات مئوية
ومناخ الصيف والشتاء في وسط أمريكا يختلف تماما ويتراوح بين 36ْ درجة صيفاً و40ْ درجة تحت الصفر في الشتاء
وفي الجنوب الغربي يكون الجو معتدلاً ربيعياً في الشتاءواستوائياً صيفاً
***أهم الجامعات
* جامعة كاليفورنيا: وهي أكبر جامعات أمريكا، وتضم أكثر من 121 ألف طالب
* جامعة كنتاكي: توفر الفرصة للتعليم المجاني للأمريكيين الذين تعدو سن الـ 65
 جامعة هارفارد
 جامعة كمبريدج
 جامعة نيوجيرسي.

***أهم الصحف والمجلات
يبلغ عدد الصحف الأمريكية اليومية الصادرة نحو 1755 صحيفة، والأسبوعية نحو1874 صحيفة، وهناك 564 صحيفة تصدر يوم الأحد
**أهمها
 صحيفة واشنطن بوست
 صحيفة نيويورك تايمز
 صحيفة لوس أنجلوس
 صحيفة شيكاغو تريبيون
 صحيفة هيرالد تريبيون
***العملة
العملة الرسمية هي: الدولار
ينقسم الدولار إلى 100سنت
العملة الورقية:1،5،10،20،50دولاراً،100دولار
العملة المعدنية:سنت واحد، 5سنتات، 10سنتات، 25سنتاً

***أهم الموانئ والمطارات
في الولايات المتحدة الأمريكية 15.831 مطاراً مدنياً لنقل أكثر من 293 مليون مسافر سنوياً

**أهم المطارات
 مطار جون كندي
مطار أوهير بشيكاغو
مطار أطلانطا
مطار لوس أنجلوس

**أهم الموانئ
*ميناء نيويورك.
                                ميناء سان فرانسيسكو

***العلم
يتكون العلم الأمريكي من ثلاثة ألوان:الأبيض، الأحمر، الأزرق……
وينقسم إلى جزأين
 الجزء الأول: جهة الصاريةويتكون من ثلاثة عشر شريطاً أفقياً مقسمين بالتساوي من اللونين الأحمر والأبيض……وترمز هذه الشرائط إلى الولايات الأصلية المكونة للولايات المتحدة الأمريكية

الجزء الثاني: مربع أرضيته ملونة بالأزرق، ويحتوي على نجوم يبلغ عددها 50 نجمة ملونة باللون الأبيض …… وترمز للولايات المتحدة الأمريكية

***مناطق سياحية
مدينة لولت ليك ستي بولاية يوتاوتقع في ظلال جبال روكي في الغرب
*شاطئ واكيكيالشهير في هونولولو بولاية هاواي.
مبنى الكابيتول في واشنطن(الكونغرس) والذي يرمز إلى نظام الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية بقبته الشهيرة التي أكتمل بنائها عام 1865
 رؤوس الرؤساء :جورج واشنطن وجيفرسون وتيودور روزفلت وابراهام لينكولن المنحوتة في الصخر في ماونت راشمور
ما عدد رؤساء أمريكا منذ أنشائها إلى يومنا هذا ؟

1- 1789 : جورج واشنطن
2- 1797 : جون آدامز
3- 1801 : توماس جفرسون
4- 1809 : جيمس ماديسون
5- 1817 : جيمس مونرو
6- 1825 : جون كوينسي آدامز
7- 1829 : أندرو جاكسون
8- 1837 : مارتن فان بيورين
9- 1841 : ويليام هنري هاريسون
10- 1841 : جون تايلر
11- 1845 : جيمس بولك
12- 1849 : زكاري تايلور
13- 1850 : ميلارد فيلمور
14- 1853 : فرانكلين بيرس
15- 1857 : جيمس بيوكانان
16- 1861 : أبراهام لينكون
17- 1865 : أندرو جونسون
18- 1869 : يوليسيس جرانت
19- 1877 : رذرفورد هايز
20- 1881 : جيمس جارفيلد
21- 1881 : تشستر آرثر
22- 1885 : جروفر كليفلاند
23- 1889 : بنجامين هاريسون
24- 1893 : جروفر كليفلاند
25- 1897 : ويليام مكينلي
26- 1901 : ثيودور روزفلت
27- 1909 : ويليام هوارد تافت
28- 1913 : وودرو ويلسون
29- 1921 : وارن هاردنج
30- 1923 : كالفين كوليدج
31- 1929 : هربرت هوفر
32- 1933 : فرانكلين روزفلت
33- 1945 : هاري ترومان
34- 1953 : دوايت أيزنهاور
35- 1961 : جون كينيدي
36- 1963 : ليندون جونسون
37- 1969 : ريتشارد نيكسون
38- 1974 : جيرالد فورد
39- 1977 : جيمي كارتر
40- 1981 : رونالد ريغان
41- 1989 : جورج بوش الأب
42- 1993 : بيل كلينتون
43- 2001 : جورج دبليو بوش
44- 2009 : باراك

حياة الديناصورات

تعريف الديناصورات
 هي مجموعة متنوعة من الحيوانات البائدة كانت طيلة 160 مليون سنة هي الفقاريات المهيمنة على سطح الكرة الأرضية، وبالتحديد منذ أواخر العصر الثلاثي (منذ حوالي 230 مليون سنة) حتى نهاية العصر الطباشيري (منذ حوالي 65 مليون سنة). اندثرت معظم أنواع وفصائل الديناصورات خلال حدث انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي، وقد اعتقد العلماء لفترة طويلة أنها لم تخلف ورائها أي نسب، إلا أن ذلك الافتراض ثبت خطأه، حيث اكتشف الباحثين في وقت لاحق أن الطيور هي أقرب أنسباء الديناصورات الباقية في العصر الحالي، وذلك من خلال ما ظهر من مستحثات تربط بين الأصنوفين، حيث تبيّن أن جميع الطيور اليوم تتحدر من سلف مشترك تطور من الديناصورات الثيروپودية خلال العصر الجوراسي. كذلك، فإن معظم التصنيفات الحديثة تضع الطيور كمجموعة باقية من رتبة الديناصورات.[1][2]
تعتبر الديناصورات إحدى أكثر مجموعات مملكة الحيوان أشكالاً؛ فسليلتها من الطيور أكثر الفقاريات تنوعًا على وجه البسيطة، حيث يوجد منها ما يفوق 9,000 نوع.[3] استطاع علماء الأحياء القديمة التعرف على ما يزيد من 500 جنس[4] و 1,000 نوع مختلف من الديناصورات غير الطيرية،[5] واليوم يمكن العثور على أشكال مختلفة من الديناصورات في جميع قارات العالم، سواء حية ممثلة بالطيور، أو نافقة تُعرّف بواسطة مستحثاتها.[6] كان عدد من الديناصورات عاشبًا وكان بعضها الآخر لاحمًا، كما أن أنواعًا منها سارت على قائمتيها الخلفيتين، فيما سارت أنواع أخرى على أربع قوائم، واستطاع بعضها أن يتنقل باستخدام الطريقتين. طوّرت العديد من الديناصورات غير الطيرية امتدادات خارجية لهيكلها العظمي شكلت لها درعًا جسديًا أو طوقًا عظميًا أو قرونًا، وقد حققت بعض الفصائل شهرة عالمية بسبب غرابة شكلها الخارجي كما يتصوره العلماء. سيطرت الديناصورات الطيرية على أجواء الكرة الأرضيةمنذ انقراض الزواحف المجنحة التي كانت تعتبر منافستها الأساسية والسبب الرئيسي الذي يكبح تطورها. تشتهر الديناصورات بفعل حجم بعض الأنواع الضخمة، الأمر الذي يولد فكرة لدى العامّة مفادها أن جميع هذه الحيوانات كانت عملاقة، إلا أنه في واقع الأمر فإن معظم الديناصورات كانت بحجم الإنسان أو أصغر حتى. يُعرف أن معظم فصائل الديناصورات كانت تبني أعشاشًا لتضع فيها بيضهاوتحضنه حتى الفقس.
أصبحت الهياكل العظمية للديناصورات المعروضة في المتاحف حول العالم تشكل معالم جذب سياحية مهمة، منذ أن اكتُشف أول أحفور لديناصور في أوائل القرن التاسع عشر، وتحوّلت هذه الحيوانات إلى رمز من رموز الثقافة العالمية والمحلية لبعض البلدان. صُوّرت الديناصورات في الكثير من الروايات والأفلام السينمائية التي حققت نحاجًا كبيرًا ونسبة مبيعات هائلة، مثل سلسلة "الحديقة الجوراسية" (بالإنگليزية: Jurassic Park)، كذلك فإن أي اكتشاف جديد على درجة كبيرة من الأهمية تغطيه وسائل الإعلام المختلفة وتقدمه للجمهور المهتم بهذه الأمور.

التعريف المعاصر

وفقاً لتصنيف النشوء فإن الديناصورات تُعرف عادة بأنها المجموعة التي تحتوي على "تريسراتبس، نيورنيثيس [الطيور المعاصرة]، أقرب أسلافها، وكل المتحدرين منها".
كما اقترح أن الديناصورات ينبغي أن تُعرف من وجهة كونها أقرب سلفٍ مشترك للميغالوسوروس والإغواندون لأن هذين نوعان من ثلاثة نص عليها ريتشارد أوين عندما ميز الديناصورات .
ينتج عن التعريفين نفس مجموعة الحيوانات المعرفة بكونها ديناصورات، ومن ضمنها الثيروبودات (غالباً لواحم ثنائية القدم)، الصوروبودومورفات (غالباً عواشب رباعية القدم)، الأنكيلوصوريات (عواشب مدرعة رباعية القدم)، الستغوصوريات (عواشب مسطحة رباعية القدم)، السيراتوبسيات (عواشب رباعية القدم بقرون وأهداب، والأورنيثوبودات (عواشب ثنائية أو رباعية القدم من ضمنها "بطية المنقار"). كُتبت هذه التعريفات لتستجيب للمفاهيم العلمية حول الديناصورات التي تسبق الاستخدام الحديث للتطور العرقي. ويُقصد باستمرارية المعنى منع أي التباس بشأن معنى المصطلح "ديناصور".

يوجد شبه إجماع عالمي بين علماء الإحاثة على كون الطيور سليلة الديناصورات الثيرابودية. وباستخدام تعريف علم الأفرع المحدد الذي يوجب تضمين كل سلالات سلفٍ واحد شائع في مجموعة واحدة لجعل هذه المجموعة طبيعية، فإن الطيور ديناصورات، وبناء على ذلك فإن الديناصورات غير منقرضة. تصنف الطيور بواسطة معظم علماء الإحاثة على أنها تنتمي إلى المجموعة الفرعية مانيرابتورا، التي تنتمي إلى الكويلوروصوريا، التي تنتمي إلى الثيرابودات، التي تنتمي إلى الصوريسكيات، التي هي عبارة عن ديناصورات .

من وجهة نظر علم الأفرع، الطيور ديناصورات، لكن كلمة "ديناصور" في الخطاب الاعتيادي لا تتضمن الطيور. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإشارة إلى الديناصورات التي ليست طيوراً بوصفها "ديناصورات غير طيرية" مرهقة. ولأغراض التوضيح، ستستخدم هذه المقالة كلمة "ديناصور" كمرادف لمصطلح "الديناصورات غير الطيرية" الذي سيستخدم متى ما اقتضت الحاجة التوكيد. كذلك، فإنه من الصحيح تقنياً الإشارة إلى الديناصورات بوصفها مجموعة مميزة تحت نظام تصنيف لينيوس الأقدم، الذي يقبل التصنيف شبه العرقي الذي يستثني بعض السلالات المتحدرة من سلفٍ واحد مشترك
 أنواع الدينصورات


1- ACANTHOPHOLIS ( أكانثو فوليس )
الأكانثوفوليس بمعنى الميزان الشائك و هو أحد أوائل الديناصورات التي ظهرت في بداية العصر الطباشيري أي قبل حوالي 91-115 مليون سنة .

يمتاز بأنه رباعي الأرجل ، مدرع ، آكل لنباتات ، له زوائد مسمارية الشكل خارجة من رقبته و على كتفيه و موجودة أيضا على طول العمود الفقري ، طوله 15 قدم أي ما يعادل حوالي 4 أمتار، أما وزنه حوالي 380 كيلوجرام .

سمي الأكانثوفوليس بهذا الاسم من قبل عالم الأحياء البريطاني توماس إتش عام 1865 م .حيث أن المتحجرات الجزئية له وجدت في إنجلترا

التصنيف العلمي للأكانثوفوليس كما يلي :



Kingdom Animalia
Phylum Chordata
Class Archosauria
Order Ornithischia
Suborder Thyreophora
Family Nodosauridae
Genus Acanthopholis

Acrocanthosaurus -2 ( أكروكانثو سوروس )

الأكروكانثو سوروس بمعني السحلية عالية العمود الفقري نتيجة النتوءات المسمارية الموجودة على طول ظهره ، و هو يعد من الأنواع العنيفة و الشرسة ، طوله حوالي 30-40 قدم أي حوالي 9-12 متر ، أما وزنه فحوالي 5000 باوند أي ما يعادل 2300 كيلو جرام ، له 68 سن حادة و مسننة ، له يدين في كل يد 3 أصابع مزودة بمخالب تشبه في شكلها المنجل .

ظهر الأكروكانثوسوروس قبل حوالي 105-115 مليون سنة أي في العصر الطباشيري .

و هو يعد أحد الأنواع آكلة اللحوم و يمتاز كما ذكرت بأنه شديد الشراسة و العنف .

كان يمشي على رجلين فقط ، و تمتاز عضلات سيقانه بأنه قوية جدا جدا .

وجدت متحجرات الأكروكانثوسوروس في أوكلاهوما ، تكساس ، و يوتا في الولايات المتحدة الأمريكية ، و قهو من الهياكل العظمية الناقصة ، و لقد أطلق عليه هذا الاسم أكروكانثوسوروس من قبل عالمين من علماء الدراسات القديمة هما ستوفال و لانجستون عام 1950 م .




Albertosaurus -3 (( البيرتوسور
البيرتوسوروس عاش في نهاية العصر الطبشيري أي قبل حوالي 74-76 مليون سنة تقريبا

يبلغ طوله حوالي 30 قدم أي ما يعادل 9 أمتار تقريبا ، أما وزنه فحوالي 2500 كيلو جرام .

يمتاز البيرتوسوروس بأن له رأس كبير ضخم و يملك أسنان حادة منشارية مسننة يبلغ عددها في الفك السفلي من 14-16 سن أما الفك العلوي من 17 -19 سن ،كما يوجد خلف كل سن سن آخر، له ذيل طويل يعمل على حفظ التوازن لديه .

يعد البيروتوروس من الديناصورات آكلة اللحوم ، كما يعتقد أنه كان يتغذى على الديناصورات آكلة النباتات .

عالم الدراسات القديمة فيليب كيري وجد تسعة متحجرات للبيروتوروس مع بعضها البعض ، و إن كانت لأعمار مختلفة مما أدى إلا أنهم كانوا يعيشون مع بعضهم البعض ولو لفترة قصيرة كقبيلة واحدة .

أكتشفت متحجرات البيروتوروس أولا من قبل جوزيف تيريل في غرب كندا عام 1884 م ، و قد أطلق هذا الاسم عليه من قبل العالم أسبورون في نفس العام 1884 م .كما ظهرت متحجرات كثيرة في غرب الولايات المتحدة للبيرتوروس .

التصنيف العلمي للبيروتوروس :-

Kingdom Animalia
Class Archosauria
Order Saurischia
Suborder Theropoda
Infraorder Coelurosauria
Superfamily Maniraptoriformes
Family Tyrannosauroidea
Genus Albertosaurus

مكان اكتشاف الحفريات

السوروس و هو السحلية المختلفة كما يقولون يعد من أحد أكبر الديناصورات حيث يبلغ طوله حوالي38 قدما أي 12 متر تقريبا أما وزنه قيبلغ حوالي 1400 كيلو جرام

عاش السوروس في نهاية العصر الطبسيري أي قبل حوالي 144-154 مليون سنة

يمتاز السوروس بأن له ساق طويلة إذ يبلغ طولها حوالي1.38 متر و عظمة فخذه حوالي 30 بوصة أي 77 سم , المسافة بين آثار الماشي المتتاليتين حوالي2.72 متر دليل على وسع الخطوة لديه .

يمتاز السوروس بأن له رقبة قوية على شكل حرف S ، ذيله هائل و عظامه قوية البنية ،
صورة للهيكل العظمي لسوروس
[IMG][/IMG]
يعد السوروس ديناصور آكل للحوم , يقد كان يتغذى على الديناصورات آكلة النباتات مثل ستيجوسوروس ، له فكوك قوية و أسنان حادة

صورة لأحد أسنان السوروس .
أطلق هذا الاسم على السوروس من ثبل عالم الدراسات القديمة ثنيل سي هور عام 1883م ، أول إكتشاف عمليا كان لهيكل السوروس التام كان من قبل إم بي فليتش في كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية .

وجدت أكثر من 60 متحجرة ( أحفورة ) للسوروس في متشكلة موريسسون في كولورادو بالولايت المتحدة الأمريكية .

التصنيف العلمي للسوروس كما يلي :-

Kingdom Animalia
Phylum Chordata
Class Archosauria
Order Saurischia
Suborder Theropoda
Family Allosauridae
Genus Allosaurus

و وجدت منه الأنواع التالية

species A. fragilis
species A. amplexus
species A. atrox
species A. ferox


AMARGASAURUS -5 (( أمارجاسورس ))
يعد أمارجاسورس أحد الديناصورات الكبيرة آكلة النباتات ، و لقد عاش في بداية العصر الطباشيري أي قبل حوالي 125-131 مليون سنة .

يمتاز أمارجاسوروس بأنه يبلغ حوالي 33 قدم أي 10 أمتار في الطول ، و وزنه حوالي 5000 كيلو جرام.

يخرج على طول ظهره صفان من الفقرات الخارجة من العمود الفقري قد تكون مغطاة بجلد ، و هي تعمل على زيادة حجمه في نظر الديناصورات الأخرى المفترسة ، و هي تعمل أيضا على امتصاص أو إصدار الحرارة لطقوس الهيمنة و التزاوج .




لديه رأس صغير ، و رقبة و ذيل طويلين ، له أربعة أطراف الأمامية أصغر من الخلفية .

كما ذكرنا أنه من الديناصورات آكلة النباتات و قد كان يحتوي على أحجار هاضمة في المعدة تعمل على هضم مادة النباتات القاسية .
و من المحتمل أن الغذاء الرئيسي له كان عبارة عن الصنوبريات .

وجدت متحجرات أمارجاسوروس في وادي عميق بالأرجنتين يدعى لا آمارجا حيث كانت تسميته تيمننا بهذا الوادي ، و لقد أطلق عليه هذا الاسم عالم الدراسات القديمة يالجادو جوس بونابارت عام 1991 م .

أماكن وجود الحفريات
[
IMG]http://www.enchantedlearning.com/mgifs/Mappatagonia.GIF[/IMG]
ANATOTITAN -6 (( اناتوتيتان
أناتوتيتان أحد الديناصورات التي عاشت في الفترة المتأخرة من العصر الطباشيري أي قبل حوالي 65-70 مليون سنة .

أناتوتيتان يمتاز بأن طوله 33 قدم أي حوالي 10 أمتار و وزنه حوالي 7300 كيلو جرام .

أناتوتيتان كان عندة أذرع قصيرة ، و ثلاثة أصابع مزودة بحوافر رأسه يشبة رأس البطة .

متبادل المشية على اثنين و على أربع حيث يستخدم المشية الرباعية الأقدام في حال كون النباتات واطية .

أناتوتيتان يعيش في جماعات .

من الديناصورات آكلة النباتات ، ليس لديه أسنان في منقاره ، و لكن لدي÷ مئات الأسنان الخدية أي داخل الفم و عددها حوالي 720 سن .

متحجرات أناتوتيتان وجدت في مونتانا وداكوتا الجنوبية، الولايات المتحدة الأمريكية. و هو سمّى من قبل رالف تشابمان و مايكل كي . بريت سورمانفي عام 1990 م .

أماكن وجود الحفريات






ANKYLOSAURUS -7 (( أنكيلوسوروس ))
أنكيلوسوروس أحد الديناصورات التي عاشت في الفترة الأخيرة من العصر الطباشيري أي قبل حوالي 65-70 مليون سنة .

أنكيلوسوروس عبارة عن ديناصور مدرع و ضخم يبلغ طوله حوالي 25-35 قدم أي حوالي 7.5-10.7 أمتار .
كامل جانبه العلوي محصن ضد الديناصورات آكلة اللحون بواسطة نتؤات مسمارية الشكل .

يمتاز أنكيلوسوروس بأن عنده أربعة سيقان قصيرة (السيقان الخلفية كانت أكبر من السيقان الأمامية)،و له رقبة قصيرة، وجمجمة عريضة بدماغ صغير جدا.
هذا الضخم، زاحف ثقيل جدا كان آكل للنبات ( قثط أكل نباتات ). كان لا بدّ أن يأكل كمّية ضخمة من النباتات لتحمل ضخامته ، كان عنده مقصورة إختمار من المحتمل أنها للمساعدة في هضم مادّة النبات القاسية، كما أنه ينتج كمّيات ضخمة من الغاز!


أسنان الأنكيلوسوروس
متحجرات أنكيلوسوروس وجد في غرب الولايات المتحدة الأمريكية (مونتانا) وكندا (ألبيرتا). وجد أيضا قرب سوكر، بوليفيا، أمريكا الجنوبية.
سمّى من قبل بارنوم براون في 1908 م .

أماكن وجود الحفريات



تصنيف الأنكيلوسوروس :-

Kingdom Animalia
Phylum Chordata
Class Archosauria
Order Ornithischia
Suborder Thyreophora
Superfamily Ankylosauria
Family Ankylosauridae
Genus Ankylosaurus



APATOSAURUS -8 (( أباتوسوروس ))

الأباتوسوروس أحد الديناصورات التي عاشت في الفترة المتأخرة من العصر الجوراسي أي قبل حوالي 146-157مليون سنة تقريبا .

يعد الأباتوسوروس من أضخم الديناصورات التي عاشت على الأرض حيث يبلغ طوله حوالي 70-90 قدم أي ما يعادل 21-27 متر تقريبا ، أما وزنه فحوالي 30-35 طن



رأسه بطول 2 قدم تقريبا أو أقل ، و جمجمته طويلة و له دماغ صغير جدا جدا ، و يمتاز بطول الرقبة التي تتكون من 15 فقرة ، أما ذيله فهو يشبه السةط و طوله حوالي 50 قدم أي حوالي 15 متر تقريبا ، عموده الفري مجوف ، و له أسنان وتدية ، له أربعة أطراف عامودية هائلة الخلفية منها أطول من الأمامية .

يرتفع رأسه عن الأرض بحوالي 17 قدم أي ما يعالد 5.4 متر و هو بهذا يكون أكثر إرتفاعا من الوسوري آكل اللحوم .

الديناصورات احتلت الأرض قبل 135 مليون سنة
 يعتقد كثيرون أن حظ الديناصورات كان سيئاً للغاية قبل نحو 65 مليون سنة لأن نيزكاً ضخما ارتطم بالأرض خلال تلك الحقبة ومحاها تماماً من الوجود.
ولكن بحسب دراسة علمية حديثة أعدتها مجلة "العلوم"، فإن الديناصورات لم تكن سيئة الحظ إلى هذا الحد لأنها هيمنت قبل ذلك التاريخ المفترض على انقراضها على الأرض لحوالي 135 مليون سنة.
وأجرى الباحثون مايك بنتون من جامعة بريستول البريطانية وستيفن بروساتي من جامعة كولومبيا وزملاؤه دراسات عن الديناصورات وعن الزواحف الكبيرة المنافسة لها من الزواحف مثل "كرورو تارسانز"، وهي سلالة انحدرت منها تماسيح اليوم، حيث تبين لها بأن الديناصورات و"الكرورو تارسانز" كانت تجوب العالم بحرية وتجنبت الانقراض قبل نحو حوالي 225 مليون سنة.
وظن العلماء لبعض الوقت أن الديناصورات كانت أقوى من "الكرورو تارسانز" خلال المواجهات معها، ولكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن هذا لم يكن هو الواقع، مشيرين إلى أن "الكرورو تارسانز" انقرضت هي الأخرى قبل نحو 200 مليون سنة.
وحصل العلماء على بيانات لمعلومات عن المئات من بقايا الهياكل العظمية لأكثر من 60 ديناصورا و" كرورو تارسانز"، وعلى شجرة عائلة لكلا هذين المخلوقين المنقرضين، حيث تبين لهم وجود تباين بينهما من حيث الاشكال وأسلوب الحياة.

التاريخ والنشوء

أحفور للديناصور الفجري أيوراپتور، إحدى أقدمأجناس الديناصورات، في إحدى مواقع الحفرياتبالأرجنتين.
اعتقد العلماء لفترة طويلة أن الديناصورات متعددة الأعراق، حيث كان منها العديد من المجموعات غير المرتبطة، التي تشابهت مع غيرها في بعض الأحيان كونها تعرّضت لظروف بيئية مشابهة دفعتها لتتطور في نمط متشابه.[27][28][29] إلا أن الاكتشافات الحديثة أظهرت أن كل أنواع وفصائلالديناصورات تُشكل معًا مجموعة واحدة غير متفرعة.[11][30]
انشقت الديناصورات عن أسلافها من الأركوصورات منذ حوالي 230 مليون سنة، أي منذ أواسط حتى أواخر العصر الثلاثي، وبهذا فإنها تكون قد ظهرت بعد 20 مليون سنة من حادثة انقراض العصر البرمي-الثلاثي، التي قضت على ما يقرب من 95% من أشكال الحياة على الأرض،[31][32]وقد دعمت الدراسات الإشعاعية لتحديد عمر طبقات الصخور التي حوت المستحثات الخاصة بجنس الديناصور الفجري أيوراپتور، وهو أحد أكثر أجناس الديناصورات بدائيةً، دعمت هذه النظرية سالفة الذكر.[33] يقول علماء الأحياء القديمة أن الأيوراپتور يشابه السلف المشترك لكل الديناصورات؛ وإن ثبتت صحة هذه النظرية فإن هذا يفيد بأن الديناصورات البدائية كانت مفترسات صغيرة الحجم ذات قائمتين.[34] أظهرت بعض الاكتشافات لديناصورات طيرية العنق (باللاتينيةOrnithodira) في طبقات العصر الثلاثي بالأرجنتين أن هذه الحيوانات كانت بالفعل مفترسات صغيرة ذات قائمتين، الأمر الذي يدعم النظرية سالفة الذكر.
كانت الموائل الأرضية مأهولة بأنواع عديدة من الأركوصورات الأولى والزواحف شبيهة الثدييات خلال الزمن الذي ظهرت فيه الديناصورات، ومن هذه الكائنات: السحالي العقابية أو الأيتوصورات (باللاتينيةAetosauria)، وكلبيات الأسنان (باللاتينيةCynodontia). إنقرضت معظم هذه الحيوانات أثناء العصر الثلاثي في حدثيّ انقراض كبيرين، فمن المعروف أنه خلال القسمين الثاني والثالث من الدور الأول للعصر الثلاثي، أي منذ حوالي 215 مليون سنة، انقرض الكثير من تلك الكائنات البدائية، ومن ثم وقعت حادثة انقراض أخرى منذ حوالي 200 مليون سنة هي حادثة انقراض العصر الثلاثي-الجوراسي، وفيها اندثر ما تبقى من الأركوصورات البدائية، وخلت الأرض لشبيهات التماسيح والديناصورات والثدييات والزواحف المجنحة والسلحفيات.[11]
هيكلين عظميين لفصيلتين مختلفتين من الديناصورات البدائية: ديناصور هيريرا هيريراصور(الكبير)، الديناصور الفجري أيوراپتور (الصغير)، بالإضافة إلى جمجمة للديناصور المفلطحپلاتيوصور.
أخذت الديناصورات تتنوع وتتفرع لفصائل مختلفة وأشكال وأحجام عديدة خلال المراحل الأخيرة من العصر الثلاثي، وذلك عن طريق سيطرتها على الموائل الطبيعية التي فرغت من قاطنتها، ولعبها لذات الدور البيئي التي لعبته الحيوانات السابقة لها. كان العلماء يعتقدون أن الديناصورات ساهمت في تسريع وتيرة انقراض الحيوانات البرية الأخرى التي عاصرتها خلال العصر الثلاثي بسبب أن الأخيرة لم تقوى على منافستها، فتناقصت أعدادها كنتيجة لهذا، وحلت الديناصورات بدلاً منها، إلا أن هذه النظرية تبدو الآن أقل واقعيةً لأسباب مختلفة: فسجل المستحاثات لا يُظهر نموًا سريعًا وازدهارًا كبيرًا في أعداد وفصائل الديناصورات خلال تلك الفترة كما توقع العلماء؛ بل يظهر بأنها كانت لا تزال نادرة في بداية الدور الأول من أواخر العصر الثلاثي حيث تراوحت نسبتها بين 1% و 2% من إجمالي الحيوانات التي كانت موجودة أنذاك، أما في الدور الثاني من أواخر ذلك العصر، تفيد المستحاثات أن أعدادها قد ارتفعت وفصائلها قد إزدادت، حيث ترواحت نسبتها بين 50% و 90% من إجمالي الحيوانات. كذلك كان العلماء يقولون أن الوضعية المنتصبة للديناصورات البدائية كانت عاملاً مساعدًا جعلها تتفوق على معظم الكائنات الأخرى رباعية القوائم، إلا أنه يُعرف الآن أن هذه الخاصية كانت موجودة عند الكثير من الحيوانات التي عاصرت أوائل عهد الديناصورات، ولم تكن سمة مميزة لمجموعة كائنات واحدة. أخيرًا فإن الأحافير تُظهر انفجارًا في أشكال الحياة حصل في أواخر العصر الثلاثي وأدى إلى بروز بعض مجموعات الحيوانات،[11] مثل مجموعة "مصلبة الكاحلين" (باللاتينيةCrurotarsi) التي لم يبق من رتبها وصفوفها اليوم إلا التمساحيات، التي كانت أكثر تنوعًا من الديناصورات بكثير، وبحسب الظاهر فإن هكذا مجموعات متنوعة وكبيرة من شأنها أن تهيمن على المجموعات الأقل عددًا وتنوعًا، لذا فإن نشوء وارتقاء الديناصورات حتى أصبحت هي الكائنات المسيطرة على الأرض كان بفعل "الحظ" أكثر من تفوقها، كما يفيد العلماء من أنصار هذا الاتجاه.[35] الديناصورحيوان منقرض

[عدل]
تراجع التنوّع خلال العصر الطباشيري

أربعة أجناس من طويلات العنق صغيرة الخيشوم، أحد أبرز مجموعات الديناصورات تنوعًا خلال العصر الجوراسي: من اليسار إلى اليمينالديناصور المحجري كماراصور، الديناصور الذراعي براكيوصور، الديناصور الزرافي العملاقجيرافاتايتن، واليوليوپوس.
عدد من الديناصورات طيرية الحوض، تعتبر هذه المجموعة أكثر مجموعات العصر الطباشيري تنوعًا وآخر ما ظهر من مجموعات الديناصورات. أقصى اليسار: الديناصور المنحني كامپتوصور، اليسار: ديناصور سن الإغوانة إغوانودون، وسط الخلفية: ديناصور شاندونغ شاندونگوصور، وسط المقدمة: ديناصور البلوط درايوصور، اليمين: الديناصور ذي الخوذة كوريثوصور، أقصى اليمين (الصغير): الديناصور متفاوت الأسنان هيترودونتوصور، أقصى اليمين (الضخم) التينونتوصور.
تفيد التحليلات الإحصائية المستندة إلى بعض المعلومات غير المدروسة، إلى أن الديناصورات ازداد تنوعها خلال أواخر العصر الطباشيري، حيث ظهرت فيها أجناس جديدة تفرعت إلىفصائل وأنواع كثيرة. إلا أنه في عام 2008، قال بعض العلماء أن هذا الكلام غير دقيق، وإن ما قيل حول تنوع الديناصورات في تلك الفترة إنما هو نتيجة خطأ علمي، وأفادوا أن الديناصورات لم يظهر فيها سوى مجموعتين جديدتين في أواخر العصر الطباشيري هما بطيّات المنقار أو الهادروصورات، وذوات القرون أو السحالي القرناء. يفيد العلماء أن ما كبح ظهور مجموعات جديدة من الديناصورات هو تطوّر النباتات، ففي أواسط العصر الطباشيري أصبحتالنباتات المزهرة مغطاة البذور جزءًا مهمًا من النظام البيئي العالمي، وانتشرت على سطح الكرة الأرضية مستبدلة عاريات البذور مثل الصنوبريات، ويدل براز الديناصورات المتحجر أن هذه الكائنات استمرت تقتات على النباتات عارية البذور بشكل أكبر من مغطاة البذور، فيما تحوّلت الكثير من الحشرات النباتية والثدييات إلى الاقتيات على مصدر الغذاء الجديد، وفي الوقت نفسه حصل انفجار في أنواع السحالي والأفاعي والتمساحيات والطيور، فأخذت فصائل جديدة منها تظهر وتزدهر وتحل مكان الديناصورات شيئًا فشيئًا. يقول بعض العلماء أن فشل الديناصورات في التنوع والارتقاء في الوقت الذي كان فيه النظام البيئي حولها يتغيّر، حكم عليها بالإنقراض بعد بضعة ملايين السنين.[36]

[عدل]
التصنيف العلمي

تُصنّف الديناصورات، بما فيها الطيور، على أنها أركوصورات ومثلها كمثل الزواحف. وتتميز الأركوصورات بجماجم "قنطريّة"، أي أنها تمتلك فجوات أو "نافذات" حرارية قنطرية أو قوسيّة في الموقع الذي تتصل فيه عضلات الوجه بالجمجمة، بالإضافة إلى نافذة أخرى قبمحجرية تقع في مواجهة العينين، وهذه السمات مشتركة بين الديناصورات ومعظم الزواحف المعاصرة والطيور. تتشارك الديناصورات في سمات تشريحية عديدة أخرى مع غيرها من الأركوصورات، لعلّ أبرزها هو الأسنان التي تنمو من أغمد عوض أن تكون امتداد مباشر لعظم الفك، وبالمقابل فهي تختلف عن غيرها من الأركوصورات بشكل بارز من ناحية مشيتها، فقوائم الديناصورات تمتد مستقيمةً أسفل جسدها، في حين أن قوائم السحالي والتمساحيات مفلطحة، تبدو للناظر وكأنها تنبثق من جانبها.
يُصنف عدد من العلماء الديناصورات كطبقة أو فرع حيوي آخر غير مُسمّى بعد. تُقسم الديناصورات إلى رتبتين: سحلية الحوض (باللاتينيةSaurischia) وطيرية الحوض (باللاتينية:Ornithischia)، وفقًا لبنية حوضها. تضم رتبة سحلية الحوض تلك الأصنوفات التي تتشارك في أحد أسلافها مع الطيور المعاصرة عوض طيرية الحوض، وتضم الأخيرة جميع الأصنوفات التي تتشارك في أحد أسلافها مع الديناصور ثلاثي القرون ترايسيراتوپس عوض سحلية الحوض. حافظت الديناصورات سحلية الحوض على بنية ورك أسلافها، حيث بقي عظم العانة مواجهًا للأمام،[24] على الرغم من أن بعض الفصائل والأنواع المنتمية لهذه الرتبة طوّرت بعض السمات الخاصة بها في وقت لاحق، مثل الديناصورات الهيراريّة (باللاتينيةHerrerasauridae)[37] والديناصورات البليدة (باللاتينيةTherizinosauroidea)[38] والديناصورات السريعة (باللاتينيةDromaeosauroidea)[39] والطيور،[13] حيث أصبحت عانتها أضيق أو أوسع بدرجات مختلفة. تضم رتبة سحليات الحوض الديناصورات الثيروپودية وشبيهات طويلة العنق (باللاتينيةSauropodomorpha).
Dino evol 1 modificated ar.png
أ. الديناصور الفجري إيوراپتور، أحد أقدم الديناصورات سحلية الحوض، ب ديناصور ليسوتو ليسوتوصور، من أقدم الديناصورات طيرية الحوض، جـ حوض ديناصور صليب الجنوب ستوريكوصور(حوض سحليّ)، د حوض الليسوتوصور (حوض طيريّ)
تميزت الديناصورات طيرية الحوض بحوض شديد الشبه بحوض الطيور، حيث كانت عظام عانتها ذيلية الشكل تتجه نحو الخلف كما الطيور، كذلك تُظهر المستحاثات أن عددًا كبيرًا من هذه الحيوانات كان يمتلك زائدةً أو "حدبة" عظميّة تتجه نحو الأمام. ضمّت هذه الفئة من الديناصورات أنواعًا عديدة من العواشب الضخمة.
استنادًا إلى المدونة الدولية لتسميات الحيوان، يمكن القول أن ما بين 630 إلى 650 نوعًا من الديناصورات كانت تعيش على وجه البسيطة منذ ملايين السنين، وما زال العلماء يقومون باكتشافات جديدة كل سنة تضيف أنواعًا وفصائل جديدة إلى القائمة الموجودة. يُلاحظ أن أكثر من نصف الديناصورات المكتشفة غير ممثل إلا بعينة واحدة وغالبًا ما تكون غير مكتملة، كذلك فإن أقل من 20% من الأنواع المصنفة غير معروفة إلا عن طريق 5 عينات أو أقل حتى. يحوي الجدول التالي المجموعات الأساسية من الديناصورات بالإضافة لبعض الأجناس والفصائل:
سحليّة الحوض
الديناصورات الهيراريّةHerrerasil.jpgالهيريراصور الستوريكوصور
الديناصورات الثيروپودية
الديناصورات الحلقيةCoelophysis silhouette.jpgالكويلوفيسسالليلينستيرنوس الدايلوفوصور
الثيروپوديات الحديثة
الديناصورات القرناءCeratosil.jpgالسيراتوصورالماجونگاصور الكارنوتور
الديناصورات صلبة الذيل
الديناصورات العظمىSpinosil.jpgالسپينوصور السوكومايمس التورڤوصور
الثيروپودات الطيريةTyrannosaurus silhouette.jpgالألوصور
التيرانوصور الڤيلوسراپتور
شبيهات طويلة العنق
طويلات العنق الأوليّةMassospondylus silhouette.jpgالآنتشيصور الپلاتيوصورالماسوسپونديلوس
طويلات العنق
طويلات العنق القاعديةBasal sauropod silhouette.jpgالمامنتشيصور الشونوصور الأوميوصور
طويلات العنق الحديثة
الديناصورات الطويلةDiplosil.jpgالديپلودوكس الأپاتوصور
الأمارگاصور
صغيرة الخيشومBrachiosaurus silhouette.jpgالبراكيوصور الكماراصورالأمپيلوصور
طيريّة الحوض
الديناصورات متفاوتة الأسنانHeterodontosaurus silhouette.jpgالهيترودونتوصورالأبريكتوصور
الديناصورات الوجنيّةالمدرّعات
المدرعات القاعديةScelidosaurus silhouette.jpgالسيليدوصور السوتيللوصور
عريضة الورك
الديناصورات المغطاةStegosaurus silhouette.jpgالستيغوصور الكنتروصور الهويانگوصور
الديناصورات المنصهرةAnkylosaurus silhouette01.jpgاليوپلوسفالس الإدمونتونيا الأنكيلوصور
قرناء الوركمهدبة الرأس
سميكة الرأسPachycephalosauria silhouette.pngالپرينوسيفال الپاكيسفالوصور الستيغوسيراس
ذوات القرونProtoceratops silhouette.jpgالترايسيراتوپسالپروتوسيراتوپس التوروصور
طيرية الورك
طيرية الورك القاعديةHypsilophodon silhouette.jpgالهيپسيلوفودون الأجيليصور الليلياناصورا
ذوات الأسنان الإغوانيةParasaurolophus silhouette.jpgالإغوانودون الإدمونتوصور الپاراصورولوفوس

[عدل]
التطور

شجرة عرقية تُظهر تطور ونشوء الفروع المختلفة من الديناصورات.
ارتبط تطور الديناصورات بعد نهاية العصر الثلاثي بتطور النباتات وبزحل القارّات، ففي أواخر ذاك العصر وعند بداية العصر الجوراسي، كانت جميع قارّات العالم متصلة ببعضها البعض وتُشكل قارة عظمى تُعرف باسم قارة "بانجيا"، وكانت جمهرة الديناصورات مكونة بمعظمها من اللواحم الحلقية وطويلات العنق الأولية العاشبة،[40] كذلك سيطرت على الأرض غابات من الأشجار عارية البذور، وبشكل خاص الصنوبريات، التي شكلت غذاءًا بارزًا للعواشب. افتقدت طويلات العنق الأولية إلى الآليات المعقدة اللازمة في الفم لمعالجة أوراق الصنوبريات الإبريّة، لذا كانت تبتلعه كاملاً، ويُحتمل أن تكون قد امتلكت بعض الخاصيّات الأخرى في قناتها الهضميّة لتجزئة الطعام وتكسيره إلى العناصر الغذائية اللازمة لبقائها.[41] استمرت الديناصورات متجانسة ومتماثلة طيلة أواسط وحتى أواخر العصر الجوراسي، حيث كانت المفترسات من السيراتوصوريات والسپينوصوريات والكارنوصوريات تنتشر في مختلف المناطق، إلى جانب عواشب ضخمة ممثلة بالديناصورات المغطاة أو الستيغوصوريات وطويلات العنق أو الصوروپوديات. ومن الأماكن التي تُظهر هذا التجانس في أنواع وأجناس ديناصوراتها على الرغم من بعدها عن بعضها حاليًا: تكوين موريسون في ولاية كولورادو في الولايات المتحدة، وتكوين تنداگورو في تنزانيا. وحدها ديناصورات الصين من تلك الحقبة تُظهر اختلافًا عن باقي الديناصورات التي عاصرتها، حيث كان منها لواحم ثيروپوديّة متخصصة في أنواع معينة فقط من الطرائد، وطويلات عنق لا نمطيّة مثل ديناصور مامنتشيمامنتشيصور.[40] أخذت الديناصورات المنصهرة، أو الأنكيلوصوريات، تصبح أكثر شيوعًا خلال أواخر العصر الجوارسي، وكذلك الحال بالنسبة للديناصورات طيرية الورك، وبحلول ذلك الوقت كانت طويلات العنق الأوليّة قد انقرضت، وأصبحت الصنوبريات والسراخس أكثر النباتات انتشارًا. كانت طويلات العنق غير قادرة على معالجة الطعام في فمها كما كان حال أسلافها، إلا أن الديناصورات طيرية الورك كانت قد طوّرت مقدرةً على تقطيع الطعام ومضغه في فمها قبل أن تبتلعه، وذلك عن طريق ظهور أفكاك متحركة لها،[41] لكن لعلّ أبرز حدث تطوريّ وقع خلال العصر الجوراسي هو ظهور الطيور الحقيقية، التي تطورت من اللواحم الحلقية.[13]
رسم قديم لديناصورات بطيّة المنقار يعود لسنة1897، بريشة شارل روبرت نايت. كان العلماء يعتقدون في تلك الفترة أن هذه الكائنات برمائية غير قادرة إلا على مضغ نباتات المستنقعات الطريئة، وقد تبيّن فيما بعد مدى خطأ هذه النظرية وأن بطيّة المنقار كانت من أنجح المجموعات بفضل قدرتها على معالجة مختلف أنواع النباتات القاسية.
أخذت الديناصورات تتفرع لأشكال أكثر تنوعًا خلال أوائل العصر الطباشيري بسبب تفكك قارة بانجيا وانعزال المزيد من الجمهرات عن مثيلتها. كانت الديناصورات المنصهرة إلى جانب ذوات الأسنان الإغوانية والديناصورات الذراعية أو البراكيوصوريات، هي أول المجموعات التي انتشرت خلال فجر هذا العهد وتوزعت في مختلف أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية وشمال أفريقيا، وفي وقت لاحق استبلدت اللواحم الجوارسية الأفريقية بلواحم أوائل العصر الطباشيري العملاقة، مثل السپينوصور والكاركارادونتوصور، وورثت أجناس جديدة من طويلات العنق مواطن الصوروپودات الجوارسية، ومن هذه الأجناس: الريباكيصور والتياتانوصور، التي عاشت في أمريكا الجنوبية إلى جانب أفريقيا. ظهرت في آسيا خلال هذه الفترةفصائل وفيالق جديدة من اللواحم الحلقية، لعلّ أبرزها هو الديناصورات السريعة أو الدروميوصوريات، المعروفة أكثر باسم "الكواسر"، كذلك ظهرت الترودونيات وكواسر البيض أو الأوڤيراپتورات، وأصبحت هذه مجتمعةً تُشكل مجموعة اللواحم الأساسية. أيضًا انتشرت الأنكيلوصوريات وبرزت ذوات قرون بدائية مثل الديناصور الببغائي سيتكوصور، وأصبحت إحدى أبرز العواشب.[40] تُظهر المستحاثات أن الديناصورات المغطاة اختفت من على وجه الأرض خلال أواخر الدور الأول من العصر الطباشيري أو خلال أوائل الدور الأخير منه، كذلك يتبين أن النباتات المزهرة كانت قد نشأت وبدأت بالإنتشار على نطاق شديد الضيق. طوّرت فصائل عديدة من الديناصورات وسائل مختلفة لمعالجة الطعام قبل ابتلاعه خلال أوائل العصر الطباشيري، فذوات القرون مثلاً طوّرت المقدرة على تقطيع النباتات بأسنانها المكدسة في صفوف، وطوّرت ذوات الأسنان الإغوانية المقدرة على طحن النبات بأسنانها، وتفوّقت في هذا المجال بطيّة المنقار.[41] ظهرت لدى بعض طويلات العنق صفوف من الأسنان خلال هذا العصر أيضًا، ومن أبرز الأمثلة على ذلك ديناصور النيجير نيجيرصور.[42]
رسم للديناصور كسلاني المخلب نوثرونيكوس، أحد أجناس الديناصورات البليدة، ومن أكثر أشكال الديناصورات القارتة غرابةً. ظهر هذا الجنس خلال أواخر العصر الطباشيري، وهو يُشكل بالنسبة للبعض ذروة تطور الديناصورات.
هيكل عظمي للديناصور محاكي الدجاجغاليمايمس في متحف التاريخ الطبيعي بلندن،بريطانيا. كانت هذه الديناصورات إحدى أبرز فصائل الديناصورات النعاميّة التي برزت أواخر العصر الطباشيري.
سيطرت 3 فصائل كبرى من الديناصورات على مناطق مختلفة من العالم خلال أواخر العصر الطباشيري، ففي قارة "لوراسيا"، التي تكونت من أمريكا الشمالية وآسيا، كانت الديناصورات الطغاة أو التيرانوصوريات بالإضافة لعدّة أنواع من الكواسر ذات الأيادي السالبة هي الضواري الثيروپوديّة السائدة، وعاشت إلى جانبها مجموعة كبيرة من العواشب طيرية الحوض تمثلت ببطيّة المنقار وذوات القرون والديناصورات المنصهرة وسميكة الرأس. أما في القارة الجنوبية أو قارة "غندوانا" فكانت الديناصورات الأبيليّة أو الأبيليصورات هي الثيروپودات المهيمنة، وكانت التيتانوصوريات هي أكثر العواشب انتشارًا. كذلك عاشت الدروميوصوريات إلى جانب فصائل مختلفة من ذوات الأسنان الإغوانية والأنكيلوصوريات والتيتانوصوريات في أماكن مختلفة من أوروبا.[40] كانت النباتات المزهرة قد أصبحت واسعة الإنتشار بحلول هذه الفترة من الزمن،[41] وأخذت الأعشاب البدائية بالظهور في نهاية العصر الطباشيري،[43] وكنتيجة لهذا التنوع في الغطاء النباتي، ازدهرت بطيّة المنقار وذوات القرون وظهرت منها أنواع مختلفة في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وآسيا، وبطبيعة الحال ظهرت أنواع جديدة من اللواحم الثيروپوديّة لتغتنم هذا التنوع في الطرائد، وإلى جانبها ظهرت ديناصورات قارتة فريدة من نوعها، مثل الديناصورات البليدة والديناصورات النعاميّة المعروفة أيضًا باسم "الديناصورات محاكية الطيور" (باللاتينية:Ornithomimosauria).[41]
اندثرت الديناصورات من على وجه الأرض بعد وقوع حدث انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي، منذ حوالي 65 مليون سنة في نهاية العصر الطباشيري، ولم ينج منها أي نوع أو أصنوفة سوى الطيور. كذلك نجت بعض الزواحف الأخرى ذات الجماجم القنطريّة، مثل التمساحيات، السحالي، الأفاعي، السحالي شبيهة الزواحف، وشبيهات الغريال.[44]

[عدل]
الخواص الأحيائية

يشتق علماء الإحاثة والأحياء القديمة معلوماتهم عن الديناصورات من مجموعة كبيرة من السجلاّت الأحفورية وغير الأحفورية، وهذه تشمل: العظام المتحجرة، البراز المتحجر، آثار الأقدام المحفوظة، حصاة المعدة، طبعات الريش والجلد الصخريّة، بالإضافة لبعض الأعضاء الداخلية والأنسجة الحيوية المحنطة تحنيطًا طبيعًا.[45][46] تساهم الكثير من الدراسات الأخرى غير الأحفورية بالمساعدة على فهم هذه الكائنات وأسلوب حياتها، ومن هذه الدراسات: الفيزياء وبشكل خاص دراسات الميكانيكا الحيوية، الكيمياء، علم الأحياء، وعلوم الأرض الأخرى غير علم الأحياء القديمة. كان حجم الديناصورات وسلوكها من أكثر المواضيع إثارة لاهتمام العلماء، لذا فإنها تعرضت للدراسة المكثفة وظهرت فيها نظريات عديدة خلال عقود من الزمن.

[عدل]
الحجم

تعتبر الديناصورات كمجموعة، إحدى أضخم الكائنات الحية التي سارت على سطح الأرض قديمًا وحديثًا، وقد بلغت بعض الفصائل والأنواع أحجامًا ضخمة جدًا، ومن أبرز الأمثلة على ذلك: طويلات العنق أو الصوروپودات. كان أصغر طويلات العنق حجمًا لا يزال يفوق جميع الأنواع الأخرى التي شاطرته موطنه معظم عهد الديناصورات، أما أكبرها قدًا فكان يفوق جميع الكائنات الحية التي عاشت على الأرض سواءً في الدهور القديمة أو خلال الدهر الحالي، حيث لم تستطع أي دابّة أخرى أن تتفوق عليها في الحجم حتى أثناء العصر الذهبي للثدييات، عندما بلغت الأخيرة أحجامًا ضخمة، فالبالوشيثيريوم أو شبه الأقرن، وهو أضخم الثدييات البريّة البائدة، لا يقترب حتى من مقارعة أكبر طويلات العنق، وكذلك الحال بالنسبة للماموث الكولومبي، أحد أضخم أنواع الفيلة المنقرضة. وحدها بعض الثدييات البحرية المعاصرة تقارب في حجمها حجم طويلات العنق العملاقة أو تتفق عليها، ومنها الحوت الأزرق الذي يصل وزنه إلى 173000 كيلوغرام (381000 رطل) ويزيد طوله عن 30 مترًا (100 قدم).[47] يقترح العلماء عددًا من الإيجابيات كان الحجم الضخم يحققها لطويلات العنق ومنها: الحماية من الضوراي، الاقتصاد في استهلاك الطاقة اللازمة للبقاء، وإطالة أمد الحياة، لكن يظهر أن أهم تلك الحسنات كانت المتعلقة بالغذاء، فالجهاز الهضمي عند الحيوانات الكبيرة أكثر كفاءةً في هضم الطعام من ذاك الخاص بالحيوانات الصغيرة، بما أن الطعام يمضي فترة أطول داخله، وهذا بدوره يجعل من تلك الحيوانات قادرة على الإقتيات على أنواع من الطعام أقل غذاءًا لا تستطيع الحيوانات الصغيرة البقاء بمجرد الاقتيات عليها. عُثر على أحافير طويلات العنق، وما زال يُعثر عليها، في طبقات من الصخور ترجع لفترات يُحتمل أن تكون جافة أو موسميّة الجفاف، لذا فإن هذا يدعم ما قال به العلماء من أنها قادرة على الاقتيات على نباتات قليلة الغذاء بفضل حجمها الضخم، لا سيما وأن هذا سيساعدها على البقاء في هكذا بيئة غير ثابتة المناخ.[48]
رسم يُقارن أحجام أكبر الديناصورات المعروفة في خمسة فروع حيوية، بحجم الإنسان.
كانت معظم الديناصورات أصغر حجمًا بأشواط من طويلات العنق، وتشير الأدلّة الحالية أن حجم الديناصورات اختلف من العصر الثلاثيحتى أوائل الجوراسيوأواخره، ثم خلالالطباشيري.[33] يتبيّن عند تصنيف اللواحم الثيروپوديّةإلى فئات وفق قيمة أسيّة، أن معظمها يحتل مركزًا ضمن القائمة التي تحوي نظيرتها التي يتراوح وزنها بين 100 و 1000 كيلوغرام (بين 220 و 2200 رطل)، وبالمقابل ظهر أن اللواحم المعاصرة تقبع بأغلبها ضمن الفئة التي يتراوح وزنها بين 10 و 100 كيلوغرامات (بين 22 و 220 رطلاً).[49] تراوح منوال كتلة جسد الديناصورات بين طن متري واحد وعشرة أطنان متريّة،[50] وهذا يتباين بشكل كبير مع ذاك الخاص بثدييات الدهر الحديث، الذي يترواح بين 2 إلى 5 كيلوغرامات (بين 5 و 10 أرطال) وفق إحصائيات الخبراء في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في مدينة واشنطن بالولايات المتحدة.[51]

[عدل]
الأكبر والأصغر قدًا

خلافًا لما يعتقده البعض من غير المختصين، فإن نسبة ضئيلة فقط من الحيوانات تتحجر هياكلها العظمية وتتحول لمستحاثات مدفونة في باطن الأرض، لذا فإن العثور على أي أحفور أو مستحاثة لأي كائن بائد يُمثل تحديًا لعلماء الآثار. لا يستخرج العلماء هياكلاً عظمية كاملة إلا فيما ندر، ومعظم الأحيان لا يمكن العثور إلا على بضعة عظام متفرقة أو أجزاء من الهيكل العظمي، كذلك فإن طبعات الجلد أو الأنسجة الحيوية المحفوظة أشد ندرة من العظام. يلجأ العلماء إلى مقارنة حجم العظام المعثور عليها حديثًا بالإضافة إلى شكلها بعظام تماثلها في الشكل والحجم حتى يتمكنوا من رسم هيئة الكائن أثناء حياته، إلا أن هذه العملية غير دقيقة على الإطلاق، وهي تبقى مجرّد تخمينات أناس خبراء، ولهذا فإنه من المحتمل ألا يتأكد العلماء على الإطلاق أي الديناصورات كان الأضخم وأيها كان الأصغر.
حجم الديناصور الطويل ديپلودوكس مقارنة بحجم الإنسان.
إن أضخم وأثقل الديناصورات المعروفة ذات الهياكل العظمية الأكثر حفظًا هو الديناصور الزرافي العملاق جيرافاتايتن. اكتُشفت بقايا هذه الديناصورات في تنزانيا خلال الفترة الممتدة بين عاميّ 1907 و1912، وقد جُمعت عظام عدّة أفراد صغيرة الحجم منها في هيكل عظمي واحد يُعرض الآن في متحف همبولت في برلين بألمانيا؛[52] ويصل ارتفاع هذا الهيكل إلى 12 مترًا (39 قدمًا)، ويبلغ طوله 22.5 أمتار (74 قدمًا)، ويُقدّر وزنه لو أضيفت إليه جميع الأعضاء الداخلية والأنسجة الحيوية بما بين 30000 و 60000 كيلوغرام (بين 70000 و 130000 رطلاً). أما أطول الديناصورات فهوالديناصور الطويل ديپلودوكس الذي اكتشفت بقاياه في ولاية وايومينغ بالولايات المتحدة، وجُمع وعُرض في متحف كارنجي للتاريخ الطبيعي في مدينة پيتسبرغ سنة 1907.
حجم الديناصور الزرافي العملاق جيرافاتايتنمقارنة بحجم الإنسان.
حجم التيرانوصور، أحد أضخم آكلات اللحوم، مقارنة بحجم الإنسان.
كان هناك بعض الديناصورات الأضخم حجمًا من النوعين سالفا الذكر، إلا أن ما يُعرف بشأنها مُشتق من دراسة بعض العظام المتحجرة فقط. اكتشفت معظم العواشب العملاقة خلال عقد السبيعينيات من القرن العشرين أو ما تلاه من عقود، وهذه الديناصورات تشمل: ديناصور الأرجنتين أرجنتينوصور الذي يُعتقد أن وزنه تراوح بين 80000 و 100000 كيلوغرام،[48]والديناصور الخارق سوپرصور الذي يُقدر طوله بحوالي 33 مترًا (110 أقدام)، وديناصور إله الزلازل صوروپوسيدون الذي يظهر بأنه كان أطول الديناصورات قامةً، حيث وصل طوله إلى 18 مترًا (59 قدمًا)،[53] أما أطول الديناصورات بلا منازع فيبدو أنه الديناصور ثنائي التقعّرآمفيوكولياس، الذي يُعرف عن طريق قوس فقريّة واحدة فقط وُصفت عام 1878 وهي الآن مفقودة. يُحتمل أن هذا الديناصور وصل طوله إلى 58 مترًا (190 قدمًا) وفاق وزنه 120000 كيلوغرام (260000 رطل).[48] كان الديناصور الفقري سپينوصور أكبر اللواحم بلا منازع حيث تراوح طوله بين 16 و 18 مترًا (بين 50 و 60 قدمًا)، ووصل وزنه إلى 8150 كيلوغرام (18000 رطل).[54] ومن اللواحم الضخمة الأخرى: ديناصور الريح الجنوبية العملاق جيگناتوصور، الديناصور حاد الأسنان كاركارادونتوصور، وملك الزواحف الطاغية تيرانوصور.[55]
حجم الديناصور شبه الطائر (البرتقالي) والديناصور المتباهي (الأخضر) بحجم الإنسان.
كانت أصغر الديناصورات، باستثناء الطيور المعاصرة، تصل إلى حجم الحمام المستأنس.[56] ومن الديناصورات الصغيرة المميزة: الديناصور شبه الطائر أنتشيورنيس والديناصور المتباهي إيپيدكسيپتركس، الذان لا يفوق طول هيكلهما العظمي 35 سنتيمترًا (1.1 قدم).[56][57] يُعتبر الأنتشيورنيس أصغر الديناصورات حجمًا حاليًا بعد أن وُصفت عينة تعود لفرد بالغ قُدّر وزنه بحوالي 110 غرامات.[57] تشمل قائمة أصغر الديناصورات العاشبة: الديناصور صغير القرون ميكروسيراتوس، وديناصور ونان ونّانوصور، حيث يصل طول كل منهما إلى حوالي 60 سنتيمترًا (قدمين) فقط.[58][59]

[عدل]
السلوك

تُبنى تخمينات سلوك الديناصورات ونمط حياتها عادة على أحافير وموائل ومحاكات حاسوب ميكانيكيتها الحيوية، ثم بمقارنة نتائج هذا مع سلوك الحيوانات الحديثة التي تعيش اليوم أنماطاً حياتية مُشابهة للديناصورات. وبهذا فالفهم الحالي لسلوك الديناصورات يَعتمد إلى حد كبير على التخمين، ولذا فمن المُتوقع أن يَظل موضوعاً مُثيراً للجدل خلال المستقبل القريب. لكن بالرغم من ذلك، فيُوجد اتفاق عام في المُتجمع العلميّ على أن بعض أنواع السلوك الشائعة اليوم بين الطيور والتماسيح - أقارب الديناصورات الحديثة - كانت شائعة أيضاً بين الديناصورات.
اكتشف أول دليل مُحتمل على عيش الديناصورات في قطعان عام 1878، عندما عُثرَ على 31 إغوانودون اعتقد لاحقاً أنهم هلكوا معاً بيرنيسارت -بلجيكا بعد أن سقطوا في شق أرضي عميق ومغمور بالماء.[60] وفي الفترة التي تبعت ذلك اكتشفت عدة مقابر جماعية أخرى لديناصورات. وتشير هذه المَواقع إلى أن الحياة القطيعية كانت شائعة عند العديد من أنواع الديناصورات. وتشير أيضاً مئات أو حتى آلاف آثار أقدام بعض أنواع هذه الزواحف التي عُثرَ عليها حول العالم إلى أن بطيات المنقار (الهادروصورات) ربما تحركت في قطعان عَظيمة معاً، مثلها في ذلك مثل البيسون الأمريكي والظبي القفّاز. تدل آثار بعض الصوربودات على أن هذه الديناصورات كانت تهاجر معاً ضمن مَجموعات تتألف من عدة أنواع مُختلفة، وقد كانت تحدث هذه الهجرات في مَكان واحد على الأقل هو أوكسفوردشاير - إنكلترا،[61] وذلك مع أنه لا يُوجد دليل على وُجود جماعات الديناصورات معاً بحد ذاته.[62] ربما احتشدت الديناصورات في قطعان كبيرة في بعض الأحيان لعدة أغراض بما في ذلك الحصول على الحماية لنفسها ولأطفالها أو للهجرة. وقد عثر على دلائل تشير إلى أن العديد من أنواع الديناصورات - بما في ذلك العديد من الثيرابودات والصوربودات والأنكيلوصورات وذوات القرون والأورنيثوبودات - اجتمعت في بعض الأحيان في مَجموعات تتألف بالكامل من الديناصورات غير البالغة. ومن أمثلة المواقع التي اكتشفت فيها بقايا هذه المَجموعات منغوليا الداخلية التي عُثرَ فيها على أكثر من 20 ديناصور ساينورنيثوميمس، جميعهم تتراوح أعمارهم من سنة إلى 7 سنوات. وقد خمن العلماء أن هذه المجموعة كانت قطيعاً من الديناصورات التي غرقت في الوحل.[63] ذهب تخمين قطعانية الديناصورات هذا إلى أبعد من ذلك أيضاً فوصل إلى اللواحم، فقد ظهرت توقعات بأن بعض أنواع الثيرابودات كانت تعمل معاً في جماعات لصيد الفرائس الكبيرة.[64][65] لكن بالرغم من ذلك، فنمط الحياة هذا ليس مَوجوداً عند أقارب الديناصورات الحديثة (وهي بشكل رئيسي التمساحيات والزواحف الأخرى بالإضافة إلى الطيور) مع أنه توجد بعض الاستثناءات القليلة، وأيضاً يُمكن تفسير الدلائل التحجرية التي تشير إلى أن بعض الثيرابودات كانت تصطاد بشكل جماعي مثل الداينونيكس والألوصور على أنها مُجرد نتيجة للنزاعات الدامية بين الحيوانات على الفريسة، وهو أمر يُرى عند العديد من ضواري ثنائيات الثقوب الحديثة.[66]
برهن اكتشاف الإحاثي جون ر. هورنر عام 1978 لعش ماياصورا في مونتانا على أن الاعتناء الأبوي ظل مَوجوداً لفترة طويلة بين الديناصورات بعد أن ظهر في البداية بين الأورنيثوبودات.[67] عثرَ أيضاً على دلائل تشير إلى أن بعض الديناصورات الطباشيرية الأخرى كانت تعشش معاً في جماعات كبيرة، مثل الصوربودات التايتانوصورية الباتاغونية التي اكتشف عام 1997.[68] اكتشفالأوفيرابتور المنغولي سيتيباتي عام 1993 في موضع تفقيس شبيه بمواضع تفقيس الدجاج، مما يَعني أنه كان مُغطى بطبقة عازلة من الريش كانت تحافظ على حرارة البيض.[69] ولم يَكن هذا الاكتشاف الوَحيد الذي عزز أدلة وُجود الاعتناء الأبوي عند الديناصورات، فمثلاً عُثرَ على بقايا لمجموعة من السيتاكوصورات تتألف من فرد بالغ و34 يَافع عام 2004، وربما يَعود سبب كثرة الحيوانات اليَافعة في هذه الحالة هو كون ذلك المَوقع مكان تعشيش مُشترك للسيتاكوصورات.[70] وبالإضافة إلى ذلك، فقد عُثرَ على جنين ديناصور ماسوسبونديلوس بدون أسنان عام 2005، مما يُشير إلى أن الاعتناء الأبوي كان ضرورياً أحياناً لتغذية الديناصورات اليافعة.[71] تدل أيضاً بعض آثار الأقدام المُكتشفة في جزيرة سكاي شمال غرب أسكتلندا على السلوك الأبوي اتجاه الأطفال عند الأورنيثوبودات.[72] وفضلاً عن كل هذا فقد اكتشفت عموماً بقايا أعشاش وبيوض لمُعظم مَجموعات الديناصورات الكبيرة، ويَبدو أنه من المُرجح أن الديناصورات كانت تتواصل بشكل أو بآخر مع أطفالها بطريقة مُشابهة لطريقة الطيور والتماسيح الحديثة.
رسم تخيلي يُظهر سينتروصورين عاشبين من العصرالطباشيري المتأخر يَتاقتلان في أمريكا الشمالية.
ربما كانت أعراف وأهداب بعض الديناصورات - مثل الثيروبودات والهادروصوريات - هشة جداً لكي تستخدم كوسائل دفاع أساسية، ولذا فمن المُرجح أكثر أنها كانت تُستخدم للاستعراض أثناء التزاوج لجذب الإناث أو أثناء المَعارك لإخافة المُهاجمين، ومع ذلك فلا يَعرف العلماء سوى القليل عن التزاوج وتحديد المناطق عند الديناصورات. لكن تشير بعض جراح الرأس التي خلفتها عضات على جماجم ديناصورات إلى أن الثيروبودات - على الأقل - كانت تدخل في معارك ونزاعات عنيفة بين بعضها البعض.[73]
اكتشفت عام 1971 في صحراء غوبي بقايا تعد واحدة من أكثر أحافير الديناصورات نُفساً لدراسة سلوك هذه الحيوانات. فتتضمن هذه البقايا أحافير لفيلوسيرابتورٍ يُهاجم بروتوسيرابتوساً،[74] مما يُعطي للإحاثيين دليلاً على أن الديناصورات كانت بالفعل تهاجم بعضها البعض.[75] ومن الدلائل المُكتشفة الأخرى على مُهاجمة الديناصورات لفرائس حية ذيل إدمونتوصور (وهو ديناصور هادروصوري) معافى جزئياً بعد تأذيه من شيء ما، والطريقة التي تأذى بها الذيل تظهر أن تيرانوصورا عضه لكن الحيوان استطاع النجاة بالرغم من ذلك.[75] أثبت العلماء أيضاً باكتشاف آثار أسنان عُثر عليها في مدغشقر عام 2003 وُجود وحشية (التهام حيوان ما لآخر من نفس نوعه) عند بعض أنواع الديناصورات مثل ثيروبود مادجونغاصور.[76]
بناءً على دلائل الأحافير الحالية من ديناصورات مثل الأوريكتودروميوس، يَبدو أن بعض الأنواع العاشبة من هذه الحيوانات عاشت حياتها جزئياً في جحور تحت الأرض،[77] بينما من المُتحمل أن بعض الأنواع الأخرى الشبيهة بالطيور ربما كانت شجرية (تتسلق الأشجار) خصوصاً الدرومايوصوريات البدائية مثل الميكرورابتور.[78] لكن بالرغم من ذلك، فيَبدو أن مُعظم الديناصورات كانت تعتمد على التحرك فوق الأرض بشكل أساسي. ولذا فإن الفهم الجيد لكيفية تحرك هذه الحيوانات على الأرض هو المفتاح للحصول على نماذج حول سلوكها ونمط حياتها، وبشكل خاص يُعطي علم الميكانيكا الحيويةمعلومات بهذا الخصوص. فمثلاً، دراسة القوة التي كانت تبذلها عضلات الديناصورات لتحريك أطرافها وتأثير الجاذبية على بنية هياكلها العظمية يُمكنها أن تعطي فكرة حول السرعة التي استطاعت هذه الزواحف الجري بها،[79] وإذا ما كانت تستطيع الديبلودوكسيات إصدار صوت موجة صدمة بتحريكها لذيلها كمروحة،[80] وإذا ما كانت الصوربودات تستطيع العوم على الماء أم لا.[81]

التواصل وإصدار الأصوات

مخطط للبنية العظميّة الخاصة بالديناصور هوائي العظم أيروستيون، جنس الديناصورات الوحيد الذي طوّر كيسًا هوائيًا ترقويًا كما الكيس الذي يعطي الطيور القدرة على الصفير والتغريد.
لا تزال طبيعة التواصل بين الديناصورات تُشكل مسألة يكتنفها الغموض، ومجالاً دراسيًا جذّابًا بالنسبة للعلماء. أقدم عالم الأحياء القديمة الأمريكي "فيل سنتر" في سنة 2008 على دراسة الأدلة المتوافرة المتعلقة بمقدرة حيوانات حُقب الحياة الوسطى، بما فيها الديناصورات، على إصدار الأصوات،[82] فتبين له أنه على العكس مما هو شائع بين الناس، وما تُظهره الأفلام السينمائية، فإن معظم الديناصورات لم تكن قادرة على إصدار أية أصوات على الإطلاق. يُفيد سنتر أنه قام بدراسة توزّع الأعضاء التي تصدر أصواتًا عند كل من الزواحف والطيور، فاكتشف أن الحبال الصوتيّةبداخل الحنجرة يظهر أنها تطوّرت عدّة مرّات عند الزواحف، بما فيها التمساحيات، القادرة على إصدار زئير من حلقها، أما الطيور فهي عديمة الحنجرة، لذا فهي تُصفّر وتغرّد باستخدام عضو آخر يُعرف باسم المصفار، وهذا العضو لا يوجد إلا عند الطيور ولا يرتبط بالحنجرة من قريب أو بعيد، لذا يمكن القول أنه تطوّر بشكل مستقل عن تطور الأعضاء الصوتيّة عند الزواحف. يعتمد المصفار على نظام تشريحيّ مميز عند الطيور يُطلق عليه تسمية "نظام الكيس الهوائي"؛ فإن فقد طائر ما الكيس الهوائي الترقوي الواقع بالقرب من عظم الترقوة، فسيستحيل أبكمًا. يمكن التأكد من وجود هذا الكيس الهوائي عند كائنات منقرضة عن طريق العلامات المميزة أو الفجوات التي يُحدثها للعظام، وبشكل رئيسي الفجوة على العضد، وعند الديناصورات تشير الأدلّة إلى امتلاكها نظم أكياس هوائية معقدة، إلا أن جميع الأجناس والفصائل، عدا جنس واحد، لا يظهر أنها امتلكت كيسًا هوائيًا ترقويًا يُساعدها على إصدار أي صوت ذا شأن. أما الجنس المستثنى فهو جنس الديناصورات هوائيّة العظم (باللاتينيةAerosteon) التي يظهر أنها طوّرت كيسًا هوائيًا ترقويًا بمعزل عن الطيور لأسباب أخرى لا تتعلق بإصدار الأصوات.[82]
إن أقدم الحيوانات التي تفيد الأدلّة أنها كانت قادرة على إصدار الأصوات باستخدام المصفار هي ما يُعرف بالطيور النقيضة (باللاتينية:Enantiornithes)، ويُحتمل أن أي أركوصور طيريّ آخر سابق لها لم يكن قادرًا على إصدار أي صوت. تفيد الكثير من الأدلّة أن الديناصورات كانت تتواصل بصريًا عوض أن تتواصل سمعيًا، وذلك عن طريق بعض خصائصها الجسديّة المميزة، مثل القرون والأهداب والأعرف وأشرعة الظهر والريش، التي يُحتمل أنها كانت ذات ألوان لامعة تلفت النظر، وفي هذا شبه بسلوك بعض مجموعات الزواحف المعاصرة مثل السحالي، فالكثير من أنواعها صامت تمامًا أغلب الأحيان، لكنه يتواصل مع بني جنسه وغيره من الكائنات باستخدام عروض جسدية تتمحور حول استعمال ألوان جسديّة فاقعة، بل أن البعض مثل الحرابي له القدرة على تغيير لونه وفقًا لحالته النفسيّة، فيكون لونه وهو خائف مختلفًا عن لونه وهو في حالة الاسترخاء.[82]
يقول سنتر وغيره من أنصار نظريته، أنه على الرغم من عدم مقدرة الديناصورات على إصدار الأصوات، فإن بعضها قد يكون لجأ إلى وسائل أخرى لإصدار الصوت بهدف التواصل، فالكثير من الحيوانات المعاصرة بما فيها الزواحف والطيور، تُصدر أصواتًا عديدة لا ملفوظة، منها الهسهسة، صرير الفكين أو الطقطقة بهما، اللجوء إلى ما تقدمه البيئة من حولها كرشّ المياه، أو خفق الجناحين، والأسلوب الأخير يُحتمل أن تكون الديناصورات ذات الأيادي السالبة لجأت إليه كونها كانت ديناصورات مجنحة.[82]
تقترح بعض الدراسات أن الديناصورات بطيّة المنقار العرفيّة أو اللامبيوصوريات كانت تستخدم عرفها الأجوف كغرفة تردد صدى أصواتها المختلفة،[83][84] غير أن سنتر يقول أن هكذا غرف صوتيّة موجودة عند بعض الكائنات المعاصرة، وأن الأخيرة تستخدمها لتفخيم أو تعميق بعض الأصوات غير الملفوظة مثل الهسهسة، ومن أبرز الكائنات عديمة الأوتار الصوتية: الأفاعي، فهي تمتلك غرفًا صوتيةً في جمجمتها تساعدها على تفخيم فحيحها بحال أصبح ما يتهددها من خطر قاب قوسين أو أدنى.

الفيزيولوجيا

جمجمة ملك الزواحف الطاغية تيرانوصوروعموده الفقري العلوي في متحف قصر المكتشفين (بالفرنسيةPalais de la Découverte‏)،باريس، فرنسا.
دار جدال حاد بين العلماء منذ عقد الستينيات من القرن العشرين، وما زال، يتعلّق بما إذا كانت الديناصورات قادرة على تعديل درجة حرارة جسدها بنفسها أم غير قادرة على ذلك. كان العلماء يجمعون في بداية الأمر أن هذه الكائنات لم تكن قادرة على تعديل حرارتها بنفسها على الإطلاق، لذا فقد صنفوها على أنها من ذوات الدم البارد. غير أن بعض الدلائل الجديدة ظهرت مؤخرًا، وهي تدعم الافتراض العكسي، لذا فإن الأغلبية الساحقة من العلماء أصبحوا يوافقون على أن الديناصورات كانت من ذوات الدم الحار، وأصبح الجدال يتركز حول آلياتها الجسدية وتأقلماتها التي خُصصت لتعديل حرارتها.
افترض علماء الأحياء القديمة أن الديناصورات من ذوات الدم البارد عندما اكتشفت أوّل الأحافير، وكان هذا أحد الأسباب التي دفعتهم إلى إطلاق تسمية "السحالي الرهيبة" عليها. جعلت هذه النظرية العلماء يفترضون أن الديناصورات كانت كائنات بطيئة الحركة وبليدة مقارنة مع الزواحف المعاصرة، التي تحتاج إلى مصدر خارجي باعث للحرارة حتى تستطيع رفع درجة حرارتها. ظلّت النظرية القائلة بأن الديناصورات ذات دم بارد نظرية سائدة حتى سنة 1968، عندما نشر عالم الأحياء القديمة الأمريكي، "روبرت ت. باكر"، وهو من الداعمين للنظرية العكسيّة، مقالةً مفصلة تتحدث عن هذا الموضوع وأسباب إيمانه بها، فكان لها كبير الأثر في تغيير واستبدال نظرية الدم البارد التي دامت طيلة سنوات.
رسم من سنة 1897 لديناصور الدمعدرايپتوصور، بريشة شارلز روبرت نايت. أصبح من المؤكد الآن أن معظم اللواحم الضخمة لم تكن قادرة على القيام بقفزات واسعة كما رُسم في الصورة.
تفيد الأدلّة الحديثة أن الديناصورات كانت قادرة على البقاء في المناطق ذات المناخ المعتدلوالحرارة الألطف، وهذه المناطق تُعتبر باردةً بالنسبة للكثير من أنواع وفصائل الزواحف والسحالي، لذا يُمكن القول أن بعض أنواع الديناصورات على الأقل كانت قادرة على تعديل درجة حرارة جسدها باستخدام تأقلمات جسدية داخلية. ومن الأدلّة التي تدعم نظرية الدم الحار لدى الديناصورات، إكتشاف ديناصورات قطبيّة في إستراليا والقارة القطبية الجنوبية، وهذه لا شك أنها كانت تعاني من شتاء طويل قارس يدوم ستة أشهر، ولولا استطاعتها التحكم في حرارة جسدها كما الطيور والثدييات لكانت نفقت. أضف إلى ذلك أن أنواعًا كثيرة مريّشة تم اكتشافها، وهذه يُحتمل أن يكونريشها قد وفّر لها عازلاً حراريًا طبيعيًا، أيضًا أظهرت تحاليل بنية الأوعية الدموية بداخل عظام الديناصورات، أنها مماثلة لتلك الخاصة بذوات الدم الحار. تفيد بنية الهياكل العظمية للواحم الثيروپوديّة وغيرها من الديناصورات، أنها كانت تعيش حياةً نشطة تلائم الأوعية الدموية والقلب الخاص بكائن من ذوات الدم الحار بشكل أفضل من ذوات الدم البارد، بينما تبيّن أن طويلات العنق كان لها خصائص شبيهة بخصائص ذوات الدم البارد أكثر من نقيضتها. يقول العلماء أنه من المؤكد كون بعض الديناصورات حارة الدم وبعضها الآخر بارد الدم، وما زال الجدال قائمًا حول تصنيف الأنواع وفق هاتين الفئتين.[85]
أثر قدم ديناصور محفوظة تعود للعصر الجوراسي من موقع القديس جرجس في مزرعة جونسون، جنوبي غرب ولاية يوتا، الولايات المتحدة.
من الأمور التي تزيد الجدال تعقيدًا هو أن خاصيّة الدم الحار تظهر عند الكائنات الحية بسبب أكثر من تأقلم جسديّ واحد فقط. يقوم معظم العلماء بمقارنة الديناصورات بالثدييات والطيورمتوسطة الحجم لتفسير تأقلمها الجسدي مع خاصية الدم الحار، حيث يقولون أنها، كما تلك الكائنات المعاصرة، كانت تصرف طاقتها التي تتحصل عليها من الغذاء لرفع درجة حرارة جسدها بما يفوق درجة حرارة محيطها. إلا أن هذه النظرية تعترضها مشكلة أخرى، فإن كانت الديناصورات ستقارن بالحيوانات المعاصرة، فإنها كانت ستعاني من ذات المشاكل أو تمتلك ذات التأقلمات الحرارية التي يفرضها عليها حجمها، فالثدييات والطيور الصغيرة على سبيل المثال تمتلك غطاءً عازلاً للحرارة على جسدها، من شاكلة الفراء والريش، أو الدهون، أما الثدييات الضخمة مثل الفيلة، فتواجه مشكلة الحفاظ على حرارتها بسبب بنيتها الكبيرة، حيث أن بنية الحيوان كلما ازدادت، قلّت نسبة الحرارة التي يلفظها الجلد، الأمر الذي يجبر الحيوان على التأقلم أو البحث عن أساليب أخرى لتخفيض درجة حرارته، وفي حالة الفيلة، فإن البالغة منها تمتلك شعرًا خفيفًا على كافة أنحاء جسدها، وآذانها كبيرة تستخدمها للتهوئة، كما أنها تقوم بالتمرغ بالماء والوحل على الدوام. يُحتمل أن تكون الديناصورات الضخمة قد عانت من ذات المشكلة الأخيرة؛ فحجمها الكبير يفيد بأنها كانت تفقد الحرارة بشكل بطيء، لذا فإنها كانت لتعاني من ارتفاع حرارتها لو لم تمتلك تأقلمًا جسديًا خاصًا، يُرجح بعض العلماء أن يكون مقدرتها على اكتساب الحرارة من محيطها أو فقدانها بدرجة أسرع من الكائنات الأصغر حجمًا، إلا أن هذه النظرية لا تُفسّر كيفيّة تعديل الفصائل العديدة ذات الأحجام الصغيرة حرارة جسدها.
أظهرت التصويرات المقطعية المحوسبة (بالإنگليزية: CT scan) الحديثة للتجويفات الصدريّة الخاصة بالديناصورات وجود ما يُشبه بقايا قلب ذي أربع حجرات شديد الشبه بقلب الطيور والثدييات المعاصرة.[86] تعرّضت هذه النتيجة ومن قال بها إلى انتقاد لاذع في المجتمع العلمي،[87] وذلك بسبب الدراسة التي صنفها كثيرون ضعيفة لا يمكن الاستناد إلى نتائجها، وأنها مجرّد أمنيات لناس خبراء.[88] يرد القائلين بهذه النظرية أنها وإن كانت نتائجها صوريّة، إلا أنه على الرغم من ذلك، فإن التمساحيات والطيور المعاصرة، وهي أقرب الكائنات للديناصورات، تمتلك قلبًا ذي حجرات أربع، لذا لا يُستبعد امتلاك الديناصورات خصائص مماثلة

بقايا الأنسجة الحيوية والحمض النووي

أحفور ديناصور مخلب سكيپيو سكيپيونكس، أفضل الأحافير ذات الأنسجة الحيوية المحفوظة، لاحظ ما يُشبه بقايا الأعضاء الداخلية.
كُشف النقاب عن إحدى أفضل المستحثات ذات الأنسجة الحيوية المحفوظة في سنة 1998، وكان هذا الأحفور يعود لفرخ ديناصور مخلب سكيپيوسكيپيونكس عُثر عليه في منطقة "پترارويا" في إيطاليا، وقد ظهرت فيه أجزاء من الأمعاء والقولون والكبد والعضلات والقصبة الهوائية.[45]
طبعات صخريّة لجلد ديناصور إدمونتونإدمونتوصور.
أعلنت عالمة الأحياء القديمة الأمريكية، "ماري هيگبي شويتزر"، في عدد شهر مارس لسنة2005 من مجلة العلوم الأكاديمية، أنها اكتشفت وفريقها موادًا طيّعة تشبه الأنسجة الحيوية الطبيعية بداخل عظمة ساق تيرانوصور تبلغ من العمر 68 مليون سنة، عُثر عليها في التكوينة الصخريّة المعروفة باسم "تكوينة جدول الجحيم" (بالإنگليزية: Hell Creek Formation) في ولاية مونتانا، وقد قام الفريق بتمييه هذه الأنسجة بعد استخراجها لغرض دراستها.[46] بعد أن قام العلماء بتنظيف تلك العظمة طيلة أسابيع عدّة لاستخراج ما علق فيها من تراب ومعادن، تبيّن أن فيها عدد من البنى السليمة، من شاكلة الأوعية الدموية ومصفوفات وألياف عظميّة، كذلك أظهرت الفحوصات الدقيقة تحت المجهر أن هذه الأنسجة الحيوية المفترضة حافظت على بنيتها الدقيقة حتى على المستوى الخليوي. وعلى الرغم من كل هذا، فإن طبيعة وتكوين هذه المواد التي عُثر عليها لا تزال غير واضحة، وما زال العلماء منكبون على دراستها.[46]
قال الدكتور طوماس كاي من جامعة واشنطن بتاريخ 30 يوليو سنة 2008 أن المواد التي عُثر عليها في عظمة ساق التيرانوصور ليست بأنسجة حيوية على الإطلاق بل بيوفيلم تكوّن بعد أن شمّعت البكتيريا الفراغات حيث كانت الأنسجة الحيوية والخلايا تقع.[90] كذلك أفاد الباحثون أن ما اعتقد أنه بقايا خلايا دموية بفعل احتوائه على ذرّات حديديّة، إنما هو في واقع الأمر أجسام كرويّة دقيقة تحمل ذرّات حديد اكتُشفت في الكثير من مستحثات كائنات منقرضة أخرى مثل الأمونيت. وكان وجود هذه الأجسام في بعض أنحاء جسد الأمونيت حيث لا وجود لأوعية دموية مفتاح الإستنتاج الذي توصّل إليه كاي، وهو أنه لا يمكن ربط وجودها بوجود أوعية دموية.[91]
أفاد بعض العلماء مرتين فقط أنهم تمكنوا من استخراج حمض نووي سليم من مستحثات تعود لديناصورات، إلا أنه عند التدقيق بهذه الإدعاءات تبيّن أنها غير موثوقة.[92] إلا أنه تمّ الإستدلال على شكل الپپتيد في أحماضها الأمينية عبر تحليل تاريخ نشوئها وتطورها بالإستناد إلى سلسلة مورثات أقرب أقاربها المعاصرة من طيور وزواحف.[93] إضافة إلى ذلك تمّ الإدعاء بتأكيد وجود عدد من الپروتينات، بما فيها الهيموگلوبين،[94] في عدد من المستحثات.[95]
اسباب الانقراض
الديناصور كان بدون شك اضخم حيوان مر على تاريخ الكوكب و كان بإمكان مجموعة كاملة من الأسود الجلوس في ظله إذا قرر وضع قدم على قدم إلا أن هذا لا يعطيه المبرر الكافي لأن يكون أحفاده من السحالي كما درست ذات يوم كما هي القطط أحفاد النمور ليس هذا ما يزعجني فعلاً لأنني تعودت على سماع هذه القصص التي تندرج تحت نار و خلّفت رماد ، ما يزعجني هو كيفية اختفاء هذا المخلوق من على سطح الأرض بدون مبررات . نظريات انقراض الديناصور تختلف من عالم الى آخر تبدأ من اصطدام كوكب بالأرض في تلك المرحلة مروراً بعدم تكيفه و طول رقبته الأمر الذي جعله لا يستطيع الانحناء لاكل العشب و انتهاءاً بغبائه الذي جعله ملطشه لباقي حيوانات الغابة .
اقرب النظريات دقة كما اعتقد هي تلك التي تقول أن الجهاز العصبي للديناصور لم يعمل كما يجب ، بحيث كانت النار تبدأ من ذيله و تقترب الى ظهره دون أن يتحرك الإيعاز العصبي ليعطي امراً للدماغ بالتصرف او كان المرض ينهشه دون أن يبلغ السيلان العصبي الأعضاء المعنية فلا يحس الجسم بأي الم الا يذكركم هذا بالعرب شرقهم مشتعل حمما و جسدهم ينخره المرض و جنوبهم يذبحه الفقر و الجهل و غربهم لا سامع لشكواه و لم يصل السيلان العصبي بعد ويبقى السؤال هل سننقرض .
اتمنى ان تنال اعجابكم


المشاركات الشائعة