بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

الحب هو الحياة ولا الحياة هى الحب


بسم الله الرحمن الرحيم 


أصدقائي أطل اليوم عليكم ببعض الكلمات كتبتها آمنت بها ولكن انتظر ردودكم عليها فهي ليست مواعظ وحكم وإنما شعوري وحدي (أرى بالحب مالم يره أحد ربما ولكن عشته وأحسست به)؛؛؛؛الحب نبضة قلب … الحب حياة
الحب إحساس غريب غامض يجتاح حياة الإنسان ويقتحم مشاعره ، مشاعر لا يستطاع تفسيرها ، فالكثير يعجز عن وصف الحب ، فالحب التقاء روحين ،و مشاعر إلهية سامية طاهرة نقية ، فالحب عطاء وتضحية بلا أنانية ولا كبرياء فكل شخص يحمل في داخله ألاف القصص من الجروح يصعب اختصارها في جرح واحد ولكن أي الجروح يبقى بل دواء أكيد أنه الحب لا دواء له يبقى في محبوبة للأبد يصبح مثل الحلم يزوره كل ليله في منامه في ضحكته في فرحة في حزنه حتى أذا أراد التفكير في أي شئ من أمور الحياة يجد نفسه أنه يفكر في من أحبه بدل من أن يفكر في حياته أو مصيره الذي يحب لا يعرف للراحة مكان ولا للحياة طعم في غياب محبه ولو سألته ماذا تتمنى يقول رؤيته من أحببه قلبي الذي يحب ولو تسترجع حياته قبل الحب تجدها مليئة بفرح وضحكه الكبيرة وبعد الحب تجده شخص يحب أن يكون لوحده تجده سارح في التفكير طول الوقت لكن السؤال هل الحب سيبقى دون أن نعرف حقيقته؟



*&*&*&*&*&*&*&*&*&

 الحب حياة 

تنساب بك الأيام في مجراها الأبدي عبر لحظات الاختيار .. تلقنك الأيام درسها الأبدي : لن تكفي يداك لتمسك الكون بأكمله .. فتخير ما تحب .
لا تجمد وجودك عن مفترق الطرق .. فأنت لا تملك الدهر كله للاختيار .. هي لحظة واحدة يمنحها لك القدر لتقرر ما تريد .. لا تتردد حتى لا يدفعك التيار لما يريده هو !!


لا ترتعد ..
القي روحك في سعيري .. أو ابتعد
و تخير موقعك بقلبي :
العشق الجارف حتى تقتلني حبا
المقت الحارق حتى تقتلني غضبا
تخير و اجتهد
لتعبر خيط الأفق الى وطني 
( لا ترتعد .. من قصائدي )

..

تزل بك الأقدام عند المنحدر .. تستسلم للسقوط لولا تلك اليد التي تمسك بك .. تصرخ ، تتألم ، تتمزق نفسك من العذاب .. فتتمنى لو يدعك الآخر للسقوط .. يرفض .. يعلن أنه " سيتمسك بك حتى آخر نفس في صدره " 
تعذبه .. تحاول ايلامه .. تكرهه دون وعي منك 
لكنه لا يتركك

لو غصب عنك .. أنا هابقى جنبك 
خايف عليك .. خايف عليك منك 
( بتحب نفسك )

..

تدرك أن حياتك هي أحلامك .. هي ذلك الخيال الذي تصنع من مادته غدك 
تعرف أن احلامك هي عالمك ، هي وجودك ، هي بصمة دمائك ، هي النبع الذي تستمد منه روحك قدرتها على البقاء .. تؤمن أنك لا تملك سوى أحلامك .. لا تملك سواها أي شئ ..
فلا تستسلم ..
تدافع عن أحلامك .. تصير قويا .. تصير صلبا .. تصير عنيفا
لا تتردد أن تقتل .. أن تدمر .. أن تسحق كل مخلب ممتد ليمزق شطرا منها
تهرب من قيود الزمن .. تعلو فوق الظروف
تعرف أن حلمك غال .. فتحتمل الطريق الشاق




تعبث بك الأيام و تراوغك .. تنثر على دربك الأفخاخ و السدود .. تعرف أنك لا تستطيع التوقف أو الرجوع .. تعرف أن فرصتك الوحيدة هي العبور بأدنى قدر من الألم 
تثق في نفسك و في قدرتك و في اختيارك ..
ثم تبدأ ..


يا تكون أد الحياة .. يا تعيش ( وحيد ) وسط الدروب
حلي مرار الأيام .. لسه الحياة قدام
قوم لون الأحلام .. علي شئ ما تندمشي
جسدك في قلبه الروح .. يداوي اي جروح
بالسر اوعى تبوح ..و اياك ما تحلمشي 
( النور مكانه في القلوب )

..

تؤمن بالحب .. يصير لك الموت و الحياة .. يملؤك الخوف عليه .. تفقد ثقتك بذاتك و بقدرتك على الاحتفاظ به .. يسمم الخوف لحظاتك و يمرر كل سعادة في روحك ..
يرهقك الخوف و القلق و تكره عذابات الظنون ، لا تحتمل الخيالات الهازئة ..
و في لحظة جنون .. تستجدي النهاية و تقررها ،
أخطأت !!
لكن الرب أرحم من أن يمنعك فرصة اخرى ..
وقتها ، تعرف في ذاتك .. أن بعض الحب يولد و في جيناته تاريخ الوفاة .. و بعض الحب يخلق ضعيفا قد تسانده الظروف أو تدهسه الأيام .. و بعض الحب كالنسور ، لا يموت الا اذا أراد ..

لا حدود .. ولا خوف .. ولا أي ظروف هتفرقنا 
( اتقابلنا )

..

تتعلم على الأيام أن الحب شائك و معقد و يحتاج لما هو أكثر من النيات الطيبة .. لكن درسك الأول دائما (( الحب اطار من السعادة لا يتسع لصورتين كاملتين )) .. 
تعرف أن ثمة آخر يضحى بأجزاء من ذاته ، مبادئه ، أفكاره ، عاداته ، أحلامه ، مشاعره .. يرضى طائعا أن يمزق عن روحه بعضها ليشاطرك اطار الحب ..
يوافق أن ينتقص من ذاته .. لأنه بك يكتمل
و تعرف أنت أن الاطار لن يتسع لكما اذا أردت الاحتفاظ بصورتك الكاملة .. تدرك الخيارات المتاحة .. و تعرف ما عليك فعله ..


حاول تتغير .. و مسيرك تقدر
و بلاش نستسلم يوم للحزن مادام عايشين 
( بحر الحياة )

..

تتأمل الحياة .. تعرف أن الألم مرادف للحلم ، تعرف أنك لن تجد وردة دون شوك و أن السعادة طريقها عسير ..
و تعرف أن الكل ليسوا سواء .. فالبعض يستطيع أن ( يجتاز حقلا من الشوك ليصل الى وردته الأثيرة ) .. و البعض لا يحلم بالعسل خوفا من أذى النحل .
تفكر .. تتفرق مشاعرك على الظنون .. تحتار .. حتى الجنة ذاتها تخطو اليها فوق صراط النار !
لا جدوى من انتظار فرصة العبور الآمن ، فالسكون ذاته مؤلم ..
تعرف أن عليك البدء و عليك التحمل .. و تعرف أن خيارك الوحيد هو رفيق يجني لك الورود من بين أشواك الطريق ..
لا تعدك الأيام بانسان مماثل .. حتى اذا اصطفتك يد القدر لتمنحه لك .. تدرك انه فرصتك الوحيدة 

حضنك دفا .. قلبك وفا
و أنا قلبي شارب من حنانك ما اكتفى 
يرتاح في ضلك لو نهاره في يوم جفا
و هموم طريقي تتمحي من خطوتي
و طريق همومي بين دروبك اختفي
خطي الاحلام بيا .. خطاويكي خطاويا 
( عشقك ندى )


..

و الآن .. أنت تعرف ما وراء الأبواب 
و تعرف أن العاشق الذي اصطنعه لك القدر ليبارك باصابعه السحرية لحظاتك و يجعل منتهى مجده أن يزرع على شفتيك ابتسامة .. هو هبة لن تسترد
الآن أنت تملك في يديك خيوط حياتك .. تحاول أن تصنع جنة أحلامك .. تعرف أن هناك من يساندك و يصحح أخطاءك
لن تكون وحيدا ..
تطمئن ..
و تستمر ..

تأثير الحب 
بالحب تزيد قوة المحب فتمدّه بالقوة فيتحدّى كل العقبات ولا يعوّقه عائق فبالحب ينتصر وبالحب ينجح ، بالحب يرى المحب الجمال الحقيقي البعيد عن جمال الشكل وهو جمال الروح الذي لا يدركه البصر المجرّد ولكن تراه عيون المحب

نتائج الحب 
الحب وإن كان يملأ القلب بالسعادة إلا أنه قد يفيض الحياة بالتعاسة والشقاء ، ويقع المحب تحت وطأة العذاب ، فمع سعادة اللقاء هناك عذاب الفراق وهوان الغدر والخيانة وأنغام الهجر وبسمة اللقاء ودموع الوداع

صور للحب 
وصور الحب كثيرة ومتنوّعة منها الجميل ومنها المؤلم كالحب من طرف واحد ، قلب يحب والطرف الثاني في عالم آخر لا يكاد يشعر أو يحس ، قلب يحب بصدق وقلب خائن غادر ، وأناس يأخذون الحب وسيلة للتسلية والاستمتاع والعبث بمشاعر الآخرين بادعاء الحب واللعب بكلمة الحب ، ومنهم من يتخذ الحب ستارة يختفي وراءها لتحقيق أغراض أخرى

التأثيرات السلبية للحب

الحب يحمل في أعماقه الكثير من المعاني مثله مثل أي شيء آخر ، فكلّما ازداد الحب أصبح النقيض أكثر قوّة ، فكثيراً ما يتحوّل إلى غريزة امتلاك فخوف الحبيب من أن يفقد حبيبه تجعله يشعر بالضعف ، فتتسرّب مشاعر الكراهية الغريبة ، والسبب في ذلك أن العلاقة بين الحبيبين هي علاقة أخذ وعطاء أي تبادل الحب بين الطرفين ، فإذا كان أحدهما يعطي الحب بدون مقابل فإن غالباً ما ينتهي الحب بالعداوة والكره الشديد وكأنه يريد تعويض ما قدّمه من حب

(ويقال في علم النفس أنه إذا كان هناك عداوة بين أي رجل وامرأة وليس هناك دافع رئيسي أو حقيقي لهذه العداوة فاعلم أنه بقلبهما حب كبير ومكبوت ومن شدّة كبته وألمه يخرج السلبيات التي تكون بداخل النفس )



*&*&*&*&*&*&*&*&

الحب حياة القلوب

نعم الحب حياة القلوب فلا حياة للقلب بدون الحب بل لا صحة للإيمان بدون الحب والقلب الذي ليس فيه إيمان يكون قلبا ميتا ولا حياة فيه . إذا فما هو هذا الحب ؟!!! هل هو حب الشباب للفتيات في المدارس والجامعات ؟! أم هو الحب الموجود في الأفلام والمسلسلات والمجلات ؟! أم هو حب الشاب لابنة الجيران في البلكونة؟! 
* ما هو هذا الحب الذي هو فرض على كل مسلم ولا حياة للقلب بدونة ؟؟؟
هذا أمر هام جدا والكلام فيه صعب بسبب تعلق كثير من الشباب بهذا الأمر . ولكن أقول لكم أن الحب الذي سألتكم عنه آنفا هو حب الله تعالى ونحن لا نختلف في هذا النوع من الحب ولكن أود أن أبين لكم أن هذا هو الحب الأصل الذي يتفرع منه وعلى أساسه كل نوع من أنواع الحب بعد ذلك . فأنت يجب عليك أن تحب الله لأنه هو الذي خلقك وهداك وأنعم عليك بكل ما أنت فيه من نعم . فهو سبحانه الوحيد المستحق للمحبة لذاته , وكل محبة بعد ذلك تكون تابعة لحب الله تبارك وتعالى . بمعنى أنها لا تكون مخالفة لما يحبه سبحانه وتعالى . فحب الوالدين والأبناء والزوجة مثلا يرضي الله تعالى , بل ويأمر به ويحض عليه سبحانه وتعالى . كذلك حب الإنسان لصديق له يجب أن يكون تابعا لمحبة الله ؟ كيف ذلك ؟!! أقول لك وذلك أن تحبه على قدر طاعته وتبغضه على قدر معصيته . فالكافر يجب أن يبغض بغض تام . لبغض الله عز وجل له . أما المسلم فكما قلنا سابقا . نعم فالله عز وجل لم يتركنا نحب كما نهوى ( على مزاجنا ) ولكن المحبة لها شروط كما ذكرنا . وليس هذا الكلام غريبا ولكن هناك قاعدة توضح لك ما قلناه ألا وهي ( حبيب حبيبي حبيبي , وعدو حبيبي عدوي ) ومعذرة أني خرجت عن موضوع محبة الشباب للفتيات والعكس , ولكن حتى نؤصل المسألة ونرجعها إلى أصلها . فهل محبة الشاب للفتاة في المدرسة أو الجامعة أو غيرها يرضي الله . سيبادر الكثير منكم بقوله ! ولم لا ! أقول لك حتى تتأكد من أنه لا يرضي الله أنظر إلى ما يترتب على هذا الحب مما لا يرضي الله تبارك وتعالى من نظر محرم وانشغال ذهن وربما تبادل الكلمات المحرمة التي لا تصلح إلا بين الزوجين, والعبث بالمشاعر والأعراض . وهذا كله لا يرضي الله تبارك وتعالى . إذا فهذا الحب هو حب حرام .ولكن ربما يسيطر هذا الأمر على كثير من الشباب والفتيات ويسبب لهم المعاناة من كثرة التفكير في الشخص الآخر والانشغال به سنتكلم عنبعض أسـبـابــهفي عجالة إن شاء الله :
1- الاختلاط: وهذا أمر ابتلينا به في هذه الأزمان , وهو في الحقيقة سبب كل تلك الشرور وتلك المعاناة التي يعيشها كل شاب وفتاة . ولكن يستطيع كل إنسان أن يقلل من هذا الأمر بالبعد عن أماكن اختلاط الشباب بالفتيات قدر المستطاع حتى يسلم من الفتنة . وذلك بأن لا يقف في الأماكن المختلطة التي فيها تبرج وهرج مثل الكفتريات والساحات التي يعرض فيها كل من الشباب والفتيات نفسه أمام الكلية أو في أي مكان آخر .
2- النظر المحرم : فإن الشاب إذا نظر إلى الفتاة وكرر النظر إليها تعلق قلبه بها والعكس , لأن هذا الأمر مغروس في النفوس . ولكن الواجب على الطرفين غض البصر حتى يسلم من شر التعلق الذي يعذب صاحبه لأنهم يقولون ( الحب عذاب ) وهذا صحيح .
3- الفراغ : أعني به فراغ القلب عن معالي الأمور من محبة الله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم والانشغال بإصلاح عيوب النفس ( وما أكثر العيوب فينا ونحن غافلون عن أنفسنا ) والمذاكرة وبر الولدين ومجاهدة النفس على طاعة الله تبارك وتعالى والكف عما نهى الله تبارك وتعالى عنه , وهكذا فالأوقات أقل من الواجبات . ولكننا فارغون شغلنا أنفسنا بهذه التفاهات من التعلق بالنساء واللهث وراء اللذة المحرمة من النظر إلى عورات النساء والتلذذ بالحديث مع الفتيات وهذا لا يحل لك أخي الحبيب .
4- الضجة الإعلامية الكبيرة على الحب المحرم : فلا تجد مسلسلا ولا فلما إلا وهو مبني على قصة حب محرم و أن مشكلات الأمة انتهت ولم يبقى إلا هذا الفجور نملأ به أوقاتنا . بل إنهم خصصوا لذلك برامج ومجلات , وهذا أمر دخل إلينا عن طريق الغرب الكافر حتى يشغلوا شباب الأمة بالشهوات والتفاهات , فتضيع طاقات الشباب في الأمور السفلية التافهة بل فيما يغضب الله تبارك وتعالى .
* هذه بعض الأسباب المهمة . والعلاج يكون بالبعد عن أماكن الاختلاط قدر المستطاع , وبغض البصر , ومجاهدة النفس وطرد وساوس الشيطان , والإكثار من قراءة القرآن , والمحافظة على أذكار الصباح والمساء , وأن تعمر قلبك بنور الطاعة .



*&*&*&*&*&*&*&

 الحب في حياة المراة ما بين التفاؤل والتشاؤم

إن احد ألحظات التي تشعر به المراة انه تخلصت من الكابة فوراً واصبح للحياة معنى ان تعيش حالة حب وحنان لانه كانت تعيش في عزلة عن ثقافة الجنس الاخر، 

في هذه اللحظات تكون المراة في قمة السعادة لانه وجدت انه بعد اليوم لن تكون وحيدة وان حاجاته ستلبى ، ( ان المراة عندما تكون في قمة الضيق وغرقة في الهموم ومرتبكة ومنهكه وفاقدة الامل فان اشد حاجاته على الاطلاق ان تشعر انه ليست وحيدة وانه محبوبة ومعززة) ان التعاطف والتفهم والحنان والصدق يساعد كثير في معاونتها لتصبح اكثر فرح وسعادة 

لكن التفسير التشاؤمي ينبئ بالأحداث الضاغطة للحياة ، وبالعادات الصحية السيئة ، وبتناقص الشعور بالكفاءة الذاتية. والتشاؤم سمة أو نزعة يبدو أنها تستمر طوال الحياة. و يتضح الأثر السيئ للأسلوب التشاؤمي لدى الطلبة والشباب . 

ومن ناحية أخرى فقد بينت البحوث أن أسلوب التفسير التشاؤمي ينبئ بزيادة تكرار الإكتئاب والصحة الجسمية السيئة، والمستويات المنخفضة من التحصيل . وقد ظهر أن الأشخاص الذين يتصفون بنظرة تشاؤمية إلى الحياة هم من أكثر مستخدمي أنظمة الرعاية الصحية : الطبية والنفسية كما أن الناس الذين يقومون بتفسير أوعزو الأحداث السيئة لأسباب داخلية وثابتة وشاملة ، لهم صحة أسوأ ، معرضون لخطر الوقوع في المرض ولخطر الموت المبكر ، وقد اتضح من دراسة طولية استمرت 35 عاماً أن أسلوب التفسير التشاؤمي عامل خطورة للأمراض الجسمية والصحة السيئة 

ومن الأهمية بمكان أن نحذر أن الإسراف في التفاؤل يؤدي إلى ما يسمى بالتفاؤل غير الواقعي ويعني التفاؤل المتحيز ، أو التفاؤل الذي لا تسوغه المقدمات أو الوقائع، مما قد يعرض الإنسان لمخاطر صحية بيئية غير هينة، وهذا موضوع جدير بدراسة مستقلة. 

وأخيراً فان هناك علاقة ايجابية بين التفاؤل والصحة الجسمية ، وعن الارتباط الموجب بين التشاؤم والأعراض والشكاوى الجسمية ، فإن الحاجة ماسة إلى وضع برنامج إرشادي وقائي يهدف إلى تدعيم التوجه التفاؤلي لدى الأفراد، والتقليل من المنحنى التشاؤمي عندهم وبخاصة من يواجهون أزمات الحياة، أو يقعون في المراحل الحرجة


*&*&*&*&*&*&

حياة الحب

حياة الحب هي حياتــــــــنا .**. بها نحيا و بها نـــــــموت
اذا ما لم نحب فهي مشكلتنا.**. لأن بها سوف تبنى البيوت
و ان لم نحب فســــــــوف .**. تلتهمنا الحياة مثل الحـــوت
لأن الحــــــــــــــــــــــــب .**. خير قــــــــــــــــــــــــــوت
كذا ان لم نحـــــــــــــــــب .**. فستكون نهايتنا السقـــــوط
و ان فعلنـــــــــــــــــــــــا .**. فقدمنا سوف تلقى الثبـــوت


*&*&*&*&*&*&*&*&

كلمة أخيرة 
القلب الذي بنبض بالحب فإنه قلب ينبض بالحياة ، أما القلب الذي لا يحب فإنه لا يزيد على أن يكون مجرّد عضلة ميتة في جسد بلا حياة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة