بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 7 فبراير 2011

استمرار الاحتجاجات في مصر رغم مساعي الحكومة لاعادة الحياة الى طبيعتها


استمرار الاحتجاجات في مصر رغم مساعي الحكومة لاعادة الحياة الى طبيعتها



باءت محاولات الحكومة المصرية لاستعادة الحياة الطبيعية في البلاد بالفشل بعد إصرار المتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير بوسط العاصمة القاهرة على عدم مغادرة أماكنهم حتى يتحقق مطلبهم برحيل الرئيس المصري حسني مبارك.
ولا يزال المعتصمون يفترشون الارض حول الدبابات المنتشرة بين ميدان التحرير وميدان عبد المنعم رياض قرب المتحف وأقام المتظاهرون حاجزين بشريين على طرفي المدخل الخلفي للمجمع الحكومي الذي يقع في الميدان مانعين الموظفين من الدخول إليه.

ولا تزال المدارس مغلقة والبورصة المصرية أيضا على الرغم من أن البنوك فتحت أبوابها يوم الأحد أمام عملائها.وأفادت تقارير بأن ضابطا كبيرا حاول إثناء المعتصمين عن خطوتهم إلا انه لم ينجح في ذلك واصر المعتصمون على الوقوف بين مدخل المجمع الخلفي وبين عناصر الجيش لمنع اي كان من الدخول.

زيادة

وأعلن وزير المالية المصري سمير رضوان زيادة مرتبات العاملين في أجهزة الدولة بنسبة 15% على ان تسري الزيادة ابتداء من أبريل/ نيسان المقبل.
وجاء ذلك خلال أول اجتماع كامل للحكومة المصرية بعد إقالة الحكومة السابقة.
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية أن هذه الزيادة ستشمل "زيادة مرتبات العاملين بالجهاز الاداري للدولة بنسبة 15% مع زيادة المعاشات العسكرية والمدنية بنفس النسبة دون حد اقصى".

وأضاف رضوان أنه تمت الموافقة ايضا على "انشاء صندوق بقيمة خمسة مليارات جنيه لصرف تعويضات لكافة المتضررين من أحداث السلب والنهب والتخريب التي تعرضت لها المنشآت التجارية والصناعية والسيارات مؤخرا".
وذكر التليفزيون الرسمي أنه تم تقليص مدة حظر التجول المفروض لتصبح من الثامنة مساءا وحتى السادسة صباحا.

إفراج

في غضون ذلك أفاد مصدر أمني بأنه تم الافراج عن الناشط السياسي وائل غنيم الذي يعمل في شركة جوجل وتم اعتقاله خلال المظاهرات التي تشهدها البلاد منذ أسبوعين.
وكان وائل غنيم مدير تسويق جوجل في الشرق الاوسط وشمال افريقيا قد اختفى منذ تظاهرات "جمعة الغضب" في 28 يناير / كانون الثاني الماضي ولم يعرف عنه شيء منذ ذلك الحين.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أعربت عن قلقها من احتمال تعرض غنيم للتعذيب في الحبس.

مباحثات

وكانت المباحثات التي جرت الأحد بين الحكومة المصرية وبعض أطياف المعارضة بهدف معالجة الأزمة السياسية التي تشهدها مصر قد فشلت في إنهاء الاحتجاجات.
وقالت المعارضة إنه على الرغم من أن الحكومة قدمت سلسلة من التنازلات خلال مباحثات الأحد إلا إنها غير كافية.
وشارك في المباحثات ست مجموعات معارضة ومنها ائتلاف يضم منظمات شبابية وما أطلق عليه "مجموعة الحكماء" وممثلو حركة الإخوان المسلمين المحظورة وذلك في أول لقاء لها مع الحكومة المصرية.
وقالت حركة الإخوان إن النظام لم يقدم تنازلات جوهرية بما في ذلك إلغاء قوانين الطوارئ.
لكن الحكومة تقول إن الفوضى ستعم البلد وسيواجه أزمة دستورية في حال تنحي الرئيس فورا.
واعتبر القيادي في الاخوان المسلمين محمد مرسي، الذي شارك في جلسة الحوار أن البيان الذي تضمن الاقتراحات بشأن الاصلاحات السياسية "غير كاف".
بينما توقع عصام العريان وهو أحد قياديي الجماعة فقد توقع أن يتنحي الرئيس حسني مبارك عن منصبه في غضون أيام، وذلك في ضوء الضغط الناجم عن استمرار الاعتصام في ميدان التحرير.

الوقت حان

من جانبه قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مقابلة تلفزيونية مع قناة فوكس نيوز إن مصر لا يمكن أن تعود إلى ما كانت عليه قبل بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس المصري، حسني مبارك، مضيفا أن وقت التغيير قد حان.
وتابع أوباما أن "الشعب المصري يريد الحرية ويريد انتخابات حرة ونزيهة ويريد حكومة تمثيلية، حكومة تلبي مطالبه. وقلنا أن عليهم بدء المرحلة الانتقالية الان".
وأضاف أوباما عندما سئل عما اذا كان مبارك سيتنحى الآن "هو وحده يعرف ما سوف يقوم به. كل ما نعرفه هو أن مصر لن تعود الى ما كانت عليه" مضيفا "انه لن يترشح للانتخابات مجددا وولايته تنتهي هذه السنة".

هجوم

في غضون ذلك أعلن مصدر امني ان مسلحين مجهولين اطلقوا صباح الاثنين اربعة صواريخ على مقر لقوات الأمن في مدينة رفح المصرية الواقعة على حدود غزة مما أسفر عن إصابة ضابط.

ولم يعرف على الفور هوية منفذي الهجوم ولكن التلفزيون الرسمي ذكر أنهم مجموعات متطرفة تريد زعزعة أمن البلاد.
وكانت المنطقة قد تعرضت لعدة هجمات بالصواريخ استهدفت مبان رسمية خلال الأسابيع الماضية.

كما قام مجهولون السبت الماضي بشن هجوم بالمتفجرات في شمال سيناء مستهدفين خط أنابيب للغاز ما دفع السلطات إلى وقف نقل الغاز مؤقتا إلى الأردن وإسرائيل.


تابعوا الرابط التاريخىhttp://elfraown.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة