بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 14 فبراير 2011

متى يكون العذر أقبح من ذنب


 متى يكون العذر أقبح من ذنب


   متى يكون العذر اقبح من الذنب ؟
 
 تختلف الأعذار والمبررات عند البشر ما بين مبرر اجتماعى يدور حول الحقيقة الفعلية بشكل غير مباشر والأعذار التى يختلقها الشخص للتهرب من المسؤولية ، لكن الاعذار السيئة تجعل المرء نفسة يشعر بأنها ممستخدمة من قبل ، وأن الذى يستخدمها إنسان غير صادق.
  يقول علماء النفس بالنسبة للأعذار بأن هناك ما لا يجب استخدامه منها ، كأن يقول الفرد " أنا مشغول جدا" فهذا لا يسوغ عدم القدرة على الالتزام بأى شىء وفى جميع الأوقات ، فالجميع مشغولون على الأغلب ، ولكن بشكل دائم . ومن ناحية أخرى وعندما يختلق المرء أعذرا غير صادقة للناس فإنهم يستطيعون ان يشعروا بالأمر ، حتى لو لم يصرحوا بذلك فى الوقت نفسة ، وحينها قد يكون العذر أقبح من الذنب.

  
 الطريقة الصحية للاعتذار :   ليس هناك معنى للتبرير دون اعتذار حسب ما يقول خبراء وعلماء النفس ، لذلك من الأفضل أن يعتذر المرء أولا فى حال عدم قدرتة على الالتزام بشىء ما ، ثم يقول بالتبرير فيما بعد ، وفى بعض الحالات قد تكون رسالة الاعتذار إحدى الوسائل الجيدة لتجنب الارتباك والإحراج امام الطرف الثانى ، وتفادى استيائة الشديد . وفى جميع الأحوال فإن الاعتذار خطوة ضرورية لتصحيح وتعزيز العلاقات الاجتماعية مع الآخرين وعدم ترك المجال لأية  ضغينة بينهم . ويستطيع الفرد أيضا حتى وإن كان لدية مبرر حقيقى ، أن يعوض الطرف الثانى فى فرص اخرى ، ويحقق التزامات لم يستطيع القيام بها من قبل ، وكما  كانت الفرصة قريبة ، كان بالإمكان تسوية الأمر بشكل أفضل بين الأشخاص.

  من الأفضل أيضا للشخص الذى لا يستطيع الوفاء بوعده ان يقوم بشرح بسيط لعدم قدرتة  على الالتزام  ، وخاصة فى مكان عملة ،دون الدخول فى التفاصيل ما لم يكن الطرف الثانى  صديقا حميما . ويقول علماء النفس إن كلمة " لا " أحيانا فى البداية وبشكل مهذب تكون أفضل من أى مبرر يمكن شرحة فيما بعد ، قد يؤدى بصاحبة إلى اخطاء جديدة ، وبالتالى اعتذارات أخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة