بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 16 فبراير 2011

هل تؤدى عمليات الإجهاض إلى عقم؟


هل تؤدى عمليات الإجهاض إلى عقم؟


الإجهاض التلقائى لا يحتاج إلى تدخل طبى
تسأل قارئة: منذ عام ونصف حملت ولكن حدث لى إجهاض فى الشهر الثالث ومن وقتها لم أحمل ثانية.. فهل الإجهاض الذى حدث من قبل له دور فى تأخير الحمل الثانى لى؟

يجيب على السؤال الدكتور ممدوح وهبة رئيس الجمعية المصرية لصحة الأسرة ومسئول الخط الساخن لصحة الشباب قائلا: هناك نوعان من عمليات الإجهاض، الأول يحدث تلقائيا ويحدث فى عشرين بالمائة من حالات الحمل، والإجهاض التلقائى قد يكون كاملا إذا خرجت كل محتويات الحمل من الرحم وتوقف النزف وهذا النوع لا يحتاج إلى تدخل طبى.
أما إذا تبقت أجزاء من أنسجة الحمل داخل الرحم فإن النزيف يستمر وفى هذه الحالة يجب التدخل الطبى وإجراء عملية التفريغ مع مراعاة أسس التعقيم والوقاية من الالتهابات التى يمكن أن تؤثر على الخصوبة فى المستقبل.
أما النوع الثانى فهو الإجهاض المتعمد فعندما يحدث حمل غير مرغوب فيه تلجأ بعض السيدات إلى إنهاء هذه الحمل كرها عن طريق عملية جراحية وغالبا ما تجرى هذه العمليات فى أماكن غير آمنة طبيا.

وبالتالى قد تحدث مضاعفات كثيرة قد تؤدى إلى الوفاة أو قد تؤدى إلى تهتك الرحم أو عنق الرحم أو التهابات الجهاز التناسلى، مما ينتج عنه انسداد الأنابيب وعدم المقدرة على الإنجاب بعد ذلك وقد تقوم بعض السيدات بمحاولة إجهاض أنفسهن بطرق بالية كثيرا ما تفشل وقد تكون لها آثار وخيمة.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة