بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 11 فبراير 2011

تلميذ يقتل 27 مجندا باكستانيا.. وطالبان تتبنى العملية


تلميذ يقتل 27 مجندا باكستانيا.. وطالبان تتبنى العملية



جندي من الجيش الباكستاني، يحرس مكانا تجمع فيه عدد من رجال القبائل الذين أكدوا دعمهم للجيش في الحفاظ على السلام في منطقة باجور القبلية. أ.ب.أ
جندي من الجيش الباكستاني، يحرس مكانا تجمع فيه عدد من رجال القبائل الذين أكدوا دعمهم للجيش في الحفاظ على السلام في منطقة باجور القبلية.

قتل 27 مجندا باكستانيا أمس في اعتداء انتحاري نفذه تلميذ يرتدي اللباس المدرسي في مركز للجيش شمال غربي البلاد، وأكدت طالبان أنها عملية انتقامية من الهجمات الصاروخية الأمريكية.
ووقع الاعتداء في معسكر في حامية مدينة ماردان أثناء استعراض القوات في الصباح. وفجر منفذ الاعتداء الذي كان يرتدي اللباس المدرسي نفسه داخل المعسكر الخاضع لحراسة مشددة، بحسب مسؤولين.
وهو أشد الاعتداءات دموية في باكستان منذ أن فجرت امرأة ترتدي برقعا قنبلة كانت تحملها فقتلت 43 شخصا في مركز لتوزيع الغذاء تابع للأمم المتحدة في يوم عيد الميلاد في 2010 في إقليم بأجور القبلي. وتبنت طالبان على الفور العملية الانتحارية في ماردان.
وقال متحدث باسمها: "سنواصل شن هذا النوع من الهجمات" وذلك ردا على الهجمات الأمريكية التي تستهدف المتمردين الإسلاميين في المناطق القبلية شمال غربي باكستان. وقال عبد الله خان الضابط في شرطة ماردان التي تبعد نحو 30 كيلو مترا عن كبرى مدن المحافظة بيشاور في اتصال هاتفي بوكالة الأنباء الفرنسية: "إنه هجوم انتحاري، كان فتى راجلا وكان يرتدي اللباس المدرسي". وعززت قوات الجيش تأهبها في الموقع وضربت طوقا عليه.
وقال ميان افتخار حسين وزير الإعلام في ولاية خيبر باكتونخوا (شمال غرب) إن 27 جنديا قتلوا في الهجوم وأصيب 35 آخرون بجروح.
وأضاف أمام المجلس الإقليمي بيشاور أن "الناشطين يريدون ممارسة ضغوط علينا مثل هذه الهجمات".
وأكدت الشرطة الحصيلة التي أعلنها وزير الإعلام المحلي في حين قال الجيش إن عدد القتلى 20 جنديا.
وتشهد باكستان منذ ثلاث سنوات ونصف موجة من الاعتداءات معظمها انتحارية وصل عددها حتى الآن إلى نحو 450 وأوقعت أكثر من أربعة آلاف قتيل في جميع أنحاء البلاد، وحركة طالبان باكستان مسؤولة عن القسم الأكبر منها.
وتتركز معظم أعمال العنف في مناطق الشمال الغربي حيث تستهدف القوات الأمريكية بهجمات خصوصا صاروخية بطائرات دون طيار، متمردين إسلاميين على الحدود القريبة من أفغانستان التي تعتبرها مقر القاعدة وأخطر مكان في العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة