بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 10 مارس 2011

تعريف الحب عند الاديان السماوية

بسم الله الرحمن الرحيم

مفهوم الحب في الإسلام 

من أكثر الموضوعات التي قد تراود"المسلم المتديّن" في مضمونها وحكمها شكّ موضوع "الحب". فتوجّس المسلم المتديّن من الحب يتبع إحساسه الداخلي عندما يتعدّى شعور الإعجاب أو الاهتمام بشخص ما حدّه الطبيعي. وأحد أهمّ الأسئلة التي يطرقها الإنسان المتديّن: هل الحب في الإسلام حلال أم حرام؟ وهو سؤال يفتح بابا واسعا من القراءة الشرعية في ضوء الفواعل النفسية وتحكمها في الفرد. 
من الخطأ ابتداء اختزال مفهوم الحب في العلاقة بين الجنسين، فالحب في الإسلام مفهوم متعدد الأبعاد. والإسلام يقوم بمعناه العام مبنيّ على الحبّ: حبّ الله والرسول (صلى الله عليه وسلّم) وحبّ هذا الدين والقرآن الكريم وحبّ الأنبياء جميعا والملائكة. والحبّ في الله من أعمدة الإيمان الراسخة التي لا يختلف عليها اثنان، وقد ورد ذكر الحبّ والمودّة مرارا و تكرارا في القرآن الكريم كما في السنّة النبويّة، فالقرآن أورد كلمة الحبّ أربعا وثمانين مرّة: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه…" (البقرة/165).. "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِين" (المائدة/54)، "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ" (آل عمران/31)، "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً" (مريم/96). وفي السنّة النبويّة العديد من معاني الحب وأصوله، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عليه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن المتحابين في الله تعالى لترى غرفهم في الجنة كالكوكب الطالع الشرقي أو الغربي. فيقال من هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء المتحابون في الله عز وجل". 
وقد حدّد الإسلام شروط الحبّ بأن يكون ضمن رضا الله وتحقّق أوامره، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وأن يسير هذا الحبّ في اتجاهه الطبيعي من غير غلوّ ومبالغة. ويوضح أحد هذه الأبعاد الحديث النبوي "من أحب لله وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان" (أبو داود:4681).
الحب في الإسلام لم يكن مجرّد كلمة أو نظريّة من غير تطبيق، فالحبّ بين المسلمين يحمل معاني وممارسات سامية لربّما لا يوجد لها مثيل في كافة شرائع وأعراف الدنيا. والحبّ في الإسلام هو حالة واقعيّة ممثّلة بصدق وشفافيّة مع الآخر، ومفردات الحبّ الإسلامي هي الدعاء للآخر والنصح والتوجيه له إذا ما حارت به السبل كما تفقّده إذا ما غاب لسبب ما والتضحية والإيثار لأجله بعيدا عن المصالح الدنيوية، ولعلّ أعظم مثال في هذا الصدد ما غرسه الرسول(صلى الله عليه وسلّم) من مبادئ وأسس حب وإخاء ما بين المهاجرين والأنصار، ويمكن اقتباس شيء من معاني هذا الحب من الحديث القدسي "وجبت محبتي للذين يتحابون ويتجالسون ويتزاورون ويتبادلون فيّ".
ومن مرفأ الحب لله وفي الله وحب الرسول صلى الله عليه وسلّم وكل ما يتعلق بأسس الإيمان والتوحيد من حب القرآن والأنبياء والصالحين، سيكون الإبحار نحو الحبّ الأسري الذي لا جدال في حلّه مثل ذلك الذي بين الأزواج وبين الآباء والأبناء وحبّ الوالدين والإخوة وحب أولئك الذين تربطهم صلة الرحم، فحبّ الرسول (صلى الله عليه وسلّم) لبناته كان مثالاً حيّاً لمعين الحبّ الذي لا ينضب والذي غرسه الله في النفس البشرية بما فيها نفس رسول الأمّة لتكون خير نموذج واقعي للحبّ. فلم يؤثر قطّ أنّ الرسول عليه الصلاة والسلام حزن لميلاد أيّ واحدة من بناته فها هو يفرح ويستبشر بميلاد ابنته فاطمة رضي الله عنها، وتوسّم فيها البركة واليمن فسمّاها فاطمة ولقّبها بالزهراء وكانت كنيتها أمّ أبيها. 
أمّا ما كان على صعيد حبّه لزوجاته، فالرسول صلى الله عليه وسلّم كان مثالا للعاطفيّة والرومنسيّة من دون منازع. فبينما كانت تتخافت الأصوات عند ذكر الصحابة أسماء نسائهم، نجد رسولنا الكريم يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع. فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم :"أي الناس أحب إليك. قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها". وقد جعل معيار الخير في الرجل بمقدار حبّه ورفقه بأهل بيته فقال صلى الله عليه وسلم "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي". 
وبالعودة للسؤال الأوّل عمّا إذا كانت مشاعر الحبّ بين الجنسين غير المتزوجين جائزة في الإسلام أم أنّها تندرج ضمن نطاق المحرّم الذي يجب على المسلم تجنّبه؟ وإذا جازت هذه المشاعر فما هي حدودها وضوابطها وما هو مصيرها؟
على المسلم أن يضع في اعتباره بداية قول الرسول(صلّى الله عليه وسلّم) "الأرواح جنود مجنّدة، ما تعارَف منها ائتَلفَ وما تناكر منها اختلف". إذاً فمشاعر الارتياح والميل نحو شخص ما أو حتى النفور منه هي مشاعر تلقائية لا تعرف عند نشوئها التخطيط المسبق إلاّ أنّها لابدّ وأن تسير ضمن نسق وإطار محدّد رسمته الشريعة كي لا تكون مشاعر الحب للآخرين معول هدم وتدمير لحياة الفرد.
فالإسلام لم يطارد المحبّين ولم يطارد بواعث العشق والهوى في النفوس ولم يجنح لتجفيف منابع العاطفة، بل على العكس قال الرسول صلى الله عليه وسلّم مخالفاً في ذلك الكثير من الأعراف الإجتماعية القديمة في عدم تزويج المحبّين خوفاً على سمعة الفتاة: "لم يُر للمتحابين مثل النكاح" فجعل النهاية المأمولة لكلا الطرفين بالزواج الذي حضّ عليه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم متّبعاً في حديثه هذا طريقة غير مباشرة في التوصية على عدم الوقوف في وجه المتحابّين وعرقلة اجتماعهما على الخير.
كما أنّ الحب في الإسلام حبّا راقيا لا يضع معايير الشكل الخارجي في الحسبان فقط. فكان حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن صفات الفتاة التي يعدّ الزواج والقرب منها ظفراً للمسلم فقال"تنكح المرأة لأربع، لحسبها ولجمالها ولمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك".. وبذات الوقت الذي تفهّم فيه الإسلام نفسيّة الإنسان وأقر له باحتمالية وجود ونشوء مشاعر الحبّ نحو الآخر إلاّ أنّه قد وضع لها من الضوابط ما يهذّبها ويسير بها نحو طريق الأمان فكان الزواج هو واحة المتحابّين الوحيدة في التشريع الإسلامي.
والحب قد يُولَد سريعا من نظرة عابرة، بل قد يولد بسماع الأذن دون مشاهدة، وهنا قد يزول وقد يبقَى ويشتد إن تَكرَّر أو طال السبب المولِّد له من رؤية للشخص المحبوب أو الحديث معه أو تذكّره والتفكير فيه، فبمعرفة السبب الموّلد له نكون قد وضعنا أيدينا على حكم الحبّ، فإذا كان من ذلك الذي قد يصيب الإنسان من النظرة الأولى وبالمصادفة فيكون ضمن الحبّ الاضطراري والذي لم تتدخّل النيّة البشرية في حدوثه أو تغذيته وهذا بفتاوى العديد من الأئمّة يدخل ضمن المصادفة ولا يحكم عليه بحلّ ولا حرمة. أمّا النوع الثاني وهو ذلك الذي يغذّيه مسبّبّه من رؤية وحديث مع المحبوب على هيئة لقاءات ونزهات وأحاديث هاتفية وخلوة أو رسائل وتبادل صور ومتعلّقات فذلك من النوع المحرّم قطعاً والذي قد يقود الإنسان نحو الهاوية إذا لم يتراجع ويحكّم شرع الله في كبح جماح عاطفته. فالحبّ الذي لا يتعدّى حدود الإعجاب والذي لم يصاحبه محرّمات فصاحبه يدخل ضمن نطاق المعذور. لكن إذا ما بدأت المحرّمات تتولّد بسببه فحكمه بدون جدال عند الفقهاء هو "الحرمة".
" ملأ الله قلوبنا بحب الله ورسوله وجعلنا متحابين متوادين في طاعته ورضاه عز وجل"

الحب عند الدين المسيحى 

الحب المسيحي -- المسيح الوصية 
ما في القلب من الحب المسيحي؟ قال يسوع : "من خلال كل هذا وأعلم أنكم تلاميذي ، إذا كان لديك حب بعضكم بعضا" (يوحنا 13:35). جون ، بوحي من الروح القدس ، وكتب ذات مرة : "نحن نعلم أننا قد انتقلنا من الموت الى الحياة ، لأننا نحب الاخوة. هو الذي لا يحب اخاه يثبت في الموت" (1 يوحنا 3:14). و "بهذا نعرف أننا نحب أولاد الله ، عندما نحب الله واحفظ وصاياه ، ولهذا هو حب الله ، أن نحفظ وصاياه. ووصاياه ليست ثقيلة" (1 يوحنا 5:02 -3).
الحب المسيحي -- عدم شعور ، وأسلوب حياة
لذا ، ماذا هذه الكتب المتعلقة ب "المحبة المسيحية" يعني حقا؟ هل هو شعور دافئ غامض؟ ليس لدي شعور غامض الحارة للجميع انا لقاء ، المسيحي أو غير ذلك -- هل هذا يعني أنني لست حفظ؟ لا ، "شعور غامض الحارة" ليست تعريف الكتاب المقدس عن "الحب". الأمر كذلك ، فما هو تعريف الكتاب المقدس للحب؟ دعونا البحث في الكتاب المقدس ومعرفة...

محام سأل الفريسيين مرة ربنا ، "يا معلم ، أية وصية هي العظمى في الناموس؟" قال له يسوع : لأنك سوف أحب الرب إلهك من كل قلبك ، بكل روحك ، وعقلك مع جميع '. هذه هي الوصية الأولى والعظمى. والثانية مثلها : 'يحق لك تحب قريبك كنفسك. على بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والانبياء "(متى 22:36-40)

وفقا لإنجيل متى ، وجوهر القانون والانبياء هو محبة الله ومحبة الآخرين. ونرى ان هذا مصطلح "القانون والانبياء" المستخدمة في مكان واحد آخر في إنجيل متى. انها في هذا المقطع أن نجد تعريف الكتاب المقدس للحب : "لذلك ، كل ما تريد الرجال القيام به للكم ، أيضا القيام لهم ، لهذا هو الناموس والأنبياء." (متى 7:12)

هل تريد زوجتك لارتكاب الزنا؟ هل تريد شخص للقتل أو لشخص ما كنت تحب القتل؟هل تريد لأحد أن يسرق منك ، اكذب عليك ، تطمع أموالكم؟ بالطبع لا! حتى لا تذهب وتفعل هذه الاشياء لأشخاص آخرين! بول ، بوحي من الروح القدس ، ويأمرنا "ندين أي شيء ما عدا واحد أن يحب بعضنا بعضا ، لأنه يحب أخرى قد أوفت القانون. للحصول على وصايا ، لأنك لا تزن ،' : لا تقتل ، '' لا تسرق ، 'أنت لا تشهد بالزور ،' أنت لا تطمع ، وإذا كان هناك أي وصية أخرى ، تتلخص في جميع هذه المقولة ، وهما 'يحق لك تحب قريبك كنفسك '. الحب لا يضر لأحد الجيران ، ولذلك الحب هو وفاء للقانون ".(رومية 13:8-10)

في إنجيل لوقا ، يسوع بالتفصيل على هذا "مع الآخرين كما يفعل عملتم لهم لا لكم" المبدأ.ويقول : "أعط لكل من يسأل من أنت ، ومنه الذي يرفع البضائع الخاصة بك لا نطلب منهم العودة. ومثلما تريد الرجال القيام به للكم ، ولكم أيضا أن تفعل لهم وعلى نحو مماثل ، ولكن إذا كنت تحب أولئك الذين أحبك ، فأي فضل لكم؟ للفاسقين الحب حتى أولئك الذين أحبهم ، وإذا أحسنوا إلى المحسنين إليكم ، فأي فضل لكم؟ للفاسقين حتى تفعل الشيء نفسه ، وإذا تقدم لك إلى هؤلاء الذين كنت آمل في الحصول على ظهره ، فأي فضل لكم للفاسقين حتى تقرض الخطاة لاستقبال ما يصل الى الوراء ولكن أحبوا أعداءكم ، وأحسنوا ، والإقراض ، معربا عن امله شيئا في المقابل ؛؟ وسوف أجرك يكون كبيرا ، وسوف يكون لكم أبناء العلي. لأنه هو نوع من عاق والشر. بالتالي رحيم ، تماما كما أباكم أيضا رحيم. " (لوقا 6:30-36)
المسيحي الحب -- الحب والعطاء ناكر الذات
المحبة المسيحية تعطي للآخرين تلك الأشياء التي كنت تريد منهم ان يقدموا لك إذا كنت في وضعهم -- وانها تفعل ذلك حتى لو أنهم لا يستطيعون دفع بك. في الواقع ، فإنه يفعل ذلك لا سيما إذا كانت لا تستطيع دفع بك! المحبة المسيحية واحترام الآخرين. انها رحمة.انها جمعية خيرية. 

الحب عند اليهود

العرْق اليهودي

هو جملة السمات البيولوجية (مثل حجم الجمجمة ولون الجلد أو العيون أو الشعر... إلخ) التي يُفترَض وجودها في جماعة بشرية وكلمة «عرْق» ترادف أحياناً كلمة «سلالة» أو «جنس» أو «دم».

وهناك اتجاه صهيوني يؤمن بأن ثمة عرْقاً يهودياً مستقلاً، وأن أساس الهوية اليهودية والشخصية اليهودية هو الانتماء العرْقي. ولعل المفكر الصهيوني موسى هس (1812 ـ 1875) مؤسِّس الفكرة الصهيونية هو أول من طرح تعريفاً لليهود على أساس بيولوجي أو عنصري حين ذكر أن العرْق اليهودي من الأعراق الرئيسة في الجنس البشري، وأن هذا العرْق حافظ على وحدته رغم التأثيرات المناخية فيه، فحافظت اليهودية على نقاوتها عبر العصور.

وقد داعبت هرتزل فكرة الهوية العرْقية، فترة من الزمن على الأقل فاستخدم عبارات مثل «الجنس اليهودي» أو «النهوض بالجنس اليهودي»، كما أنه كان يفكر في تمييز اليهود عن غيرهم على أساس بيولوجي. وعندما قام هرتزل بأول زيارة له إلى معبد يهودي في باريس، كان أكثر ما أثار دهشـته التشـابـه العرْقي الذي تصوَّر وجوده بين يهود فيينا ويهود باريس: « الأنوف المعقوفة المُشوَّهـة، والعيون الماكرة التي تسترق النظـر ». كما يقول ماكس نوردو الذي يُعَدُّ واحداً من أهم مفكري العنصرية الغربية (حتى قبل تَحوُّله إلى الصهيونية)، في لغة لا تقبل الشك وتخلو تماماً من الإبهام، « إن اليهودية ليست مسألة دين وإنما هي مسألة عرْق وحسب ».

يبدو أن الصهاينة حاولوا، على طريقة المفكرين العنصريين في الغرب، أن يُثبتوا أنهم عرْق مستقل بطريقة « علمية » وليس فقط على طريقة بوبر الفلسفية. ولذا، فإننا نجد في صفوفهم كثيراً من «العلماء » المهتمين بهذه القضية. وقد أشار عالم الاجتماع الصهيوني آرثر روبين إلى "الكتابات المتعلقة بقضية الجنس اليهودي" وأورد في كتابه اليهود في الوقت الحاضر أسماء كثير من «المراجع القيمة» في ذلك الموضوع. ومن بين الأسماء التي يذكرها اسم عالم صيهوني هو إغناتز زولتشان (1877 ـ 1948) الذي وصف اليهود بأنهم « أمة من الدم الخالص لا تشوبها أمراض التطرف أو الانحلال الخلقي ». وقدَّم روبين نفسه تعريفاً عرْقياً لليهود بيَّن فيه أنهم «استوعبوا عناصر عرْقية أجنبية بدرجة محدودة، ولكنهم في أغلبيتهم يمثلون جنساً متميِّزاً، على عكس ما هو سائد في دول وسط أوربا ». 

وكان اللورد بلفور، الصهيوني غير اليهودي، يفكر في اليهود على أساس عرْقي، وربما كان من المهم هنا أن نتذكر أن إحدى المسودات الأولى لوعد بلفور كانت تدعو إلى إقامة « وطن قومي للجنس اليهودي »، وهي جملة تحمل في طياتها تعريفاً بيولوجياً واضحاً للهوية اليهودية. 

ثمة إذن، إجماع صهيوني على التعريف العرْقي لليهودي. وهو أمر متوقع ومفهوم، فقد كانت الصهيونية (تبحث عن الشرعية من أوربا لا من اليهودية)، ولذا كان عليها أن تصبح عرْقاً مستقلاً لأن العرْق المستقل وحده هو الذي من حقه أن تكون له دولة مستقلة (حسب الإطار المعرفي السائد في أوربا العلمانية). ولكن من الواضح أن تعريف اليهودي كعضو في عرْق مستقل أمر مغرق في الخيال والوهم، إذ يدحض واقع الأقليات اليهودية بسهولة مثل هذه الأساطير. وكان على الصهاينة بالذات أن يتعاملوا لسوء حظهم مع يهود بيض ويهود سود وبضعة يهود صفر إلى جانب الكثير من الظلال اللونية. إذ أنه بحلول الثلاثينيات كانت الحياة في الغرب قد تحولت عن العنصرية التي فقدت إلى حدٍّ كبير ما كانت تحظى به من قبول وتأييد في الأوساط العلمية. وكما يقول الزعيم الصهيوني ناحوم سوكولوف: بعد أن عشنا عصراً أصبحت فيه كلمة «عنصر» أو «عرْق» معادلة للقسوة والبربرية، فإن معظم الناس ينفرون من استخدام هذا المصطلح . ويُضاف إلى هذا أن علم الأجناس قد أظهر أن هذا المصطلح لا يمكن أن يُطبَّق حقاً على اليهود.

وكما أشرنا من قبل، فقد كان هرتزل معجباً بالنظرية العرْقية، ولكنه كان صديقاً لإسرائيل زانجويل (1864 ـ 1926) الروائي الإنجليزي والزعيم الصهيوني اليهودي ذي الأنف الطويل والشبيه بأنوف الزنوج والشعر الكث الحالك السواد، وكانت نظرة واحدة إليه تكفـي، على حدّ قول هرتزل نفسه، لدحض أي تصور عرْقي لليهــود. ولذا كان لابد من العدول عن استخدام كلمة «عرْق». وبـدلاً من ذلك، بدأ تعريف اليهودي على أساس (إثني)أي (على أساس التراث والثقافة المشتركة) ومن ثم حلت الإثنية محل العرْقية كنقطة مرجعية وكأساس للهوية. لكن التعريف الإثني لا يختلف في جوهره عن التعريف العرْقي، فكلاهما يفرز نظرية في الحقوق (العرْقية أو الإثنية) تعطي صاحب الهوية العرْقية أو الإثنية مزايا معينة وقوة مطلقة تنكرها على غيره من البشر.

تعريف الحـــب بآراء اعظم الفلاسفه والادباء


تكلم هامساً عندما تتكلم عن الحب ( شكسبير )
الحب جحيم يُطاق . . والحياة بدون حب نعيم لا يطُاق ( كامل الشناوي)
قد تنمو الصداقة لتصبح حباً ، ولكن الحب لا يتراجع ليصبح صداقة (يرون )

الحب تجربة حية لا يعانيها إلا من يعيشها ( سيمون دى برافو )
الحب كالحرب من السهل أن تشعلها . . من الصعب أن تخمدها

الحب هو اللعبة الوحيدة التي يشترك فيها اثنان ويكسبان فيها معاً أو يخسران معاً .

الرجل يحب ليسعد بالحياة ، والمرأة تحيا لتسعد بالحب ( جان جاك روسو )
قد يولد الحب بكلمة ولكنه لا يمكن أبداً أن يموت بكلمة

الحب لا يقتل العشاق . . هو فقط يجعلهم معلقين بين الحياة و الموت .

الذي يحب يصّدق كل شيء أو لا يصّدق أي شيء .

مأساة الحب تتلخص في أن الرجل يريد أن يكون أول من يدخل قلب المرأة . .
و المرأة تريد أن تكون آخر من يدخل قلب الرجل ( بيرون )
من يحب ... ... يحب إلى الأبد

الحب أعمى ( أفلاطون)
الحب للمرأة كالرحيق للزهرة ( تشارلز ثوب)
ما الحب إلا جنون ( شكسبير )
الحب يرى الورود بلا أشواك ( مثل ألماني)

الحب يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها ، وأما الرجل فإنه يقتحم قلبه دون استئذان ،
وهذه هي مصيبتنا ( برنارد شو )

إذا كنت تحب امرأة فلا تقل لها (( أنا أحبك )) . . ....
إن هذه العبارة أوّل ما تجعل المرأة تفكر في السيطرة عليك ( كلارك جيبل)
إذا سمعت أن امرأة أحبت رجلاً فقيرا ، فاعلم أنها مجنونة ، أو اذهب إلى طبيب الأذن
لتتأكد من أنك تسمع جيداً ( برونلي )

الحب لا يعرف أي قانون ( بوريسيوس)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة