بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 6 فبراير 2011

التغيير والنخب المضادة


اقتصاد
التغيير والنخب المضادة

قبل عقدين انهارت الأنظمة في أوروبا الشرقية، حالما فقدت الغطاء الدولي الذي مثله لها المعسكر الاشتراكي. ويترنح الآن نظام إقليمي قريب من الغرب بعد أن تمزقت المظلة الدولية التي رعته مدة طويلة. صحيح أن أميركا التي تحتل العراق صارت جزءاً من المنطقة، لكنها مع ذلك أو ربما بسببه، فقدت مهارتها اللازمة للقيام بنقلة أخرى على رقعة شطرنج تضيق باطراد. فهي اليوم مشغولة بهمومها الخاصة: حماية ذاتها من تبعات أفعالها وإزالة الفوضى التي خلفتها، ولملمة ذيول نكساتها وتوقعاتها الخائبة، ولن يكون لديها متسع من الوقت أو الجهد للتفكير بشرق أوسط جديد، ولا لتعويض حلفائها في المنطقة عن نقص شرعياتهم السياسية والوطنية والتنموية، كما كانت تفعل دائماً.
العدد ١٣٣٤
الغاز المصري متوقّف منذ تشرين الثاني
خلافاً للمعلومات التي أشاعتها «مصادر في وزارة الطاقة المصرية» عن تعليق جرّ الغاز إلى لبنان على أثر تفجير أنبوب الغاز المصري إلى إسرائيل، أوضحت مصادر مطّلعة لـ«الأخبار» أن جرّ الغاز المصري إلى معمل دير عمار الكهربائي متوقّف منذ تشرين الثاني الماضي، بسبب امتناع وزارة المال عن تسديد ثمن هذا الغاز حتى الآن.
وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت خبراً يفيد بأن مصر قرّرت وقف تصدير الغاز إلى كل من لبنان وسوريا والأردن وإسرائيل لمدة أسبوعين، إلى حين إنجاز عملية تصليح الأنبوب المستهدف.
العدد ١٣٣٤
«أرخص سعر بنزين»: أين يقع لبنان؟
تكوّن الضرائب والرسوم نحو 36% من سعر البنزين للمستهلك في لبنان، وذلك في ظلّ غياب شبكة نقل عام محترمة توفّر حاجات المواطنين في المواصلات التي تُعدّ الاستخدام الأساسي لهذا الوقود، ولهذا يجب التحفّظ دوماً في مقارنة لبنان مع باقي بلدان العالم على هذا الصعيد.
العدد ١٣٣٤
تراجع الأسعار في القطاع الفندقي 30%
يشهد الاقتصاد اللبناني منذ بداية الفصل الأخير من العام الماضي حالة من الجمود، عكستها مجموعة من المؤشّرات أبرزها في قطاع السياحة وقطاعاته الثانويّة. إلا أن التطوّرات السياسيّة الأخيرة أدّت إلى بعض التراجع في قطاعات معيّنة.
العدد ١٣٣٤
ودائع المصارف ترتفع 11.5 مليار دولار في عام 2010


هل يستمرّ النموذج النقدي الحالي مع الحكومة الجديدة؟ (أرشيف ــ هيثم الموسوي)
تشير الإحصاءات في نهاية عام 2010 إلى سيولة لدى المصارف، تحتاج إلى التوظيف، تفوق قيمتها 7.3 مليارات دولار، على الرغم من كل العمليات المكلفة لامتصاص هذه السيولة... ما يفرض على الحكومة المقبلة أن تواجه هذا الواقع بوسائل عقلانية تهدف إلى الخروج من نفق السياسات النقدية المظلم
يعاني القطاع المصرفي سيولة فائضة منذ عام 2009، وقد استمرّ الوضع على ما هو عليه في عام 2010، مع استمرار تدفّق الودائع على المصارف المحلية بمعدّل شهري بلغ 958 مليون دولار، علماً بأن هذا المعدل أدنى من المسجّل في عام 2009، والبالغ نحو 1.5 مليار دولار. ويتوقّع المصرفيون أن يستمرّ التدفّق في عام 2011، لكن بمعدّل أدنى، ما قد يدفع السلطة النقدية إلى زيادة معدلات الفائدة للحفاظ على النمط السائد، وهو أمر سيؤدي، في حال حدوثه، إلى إبقاء البلاد في الدوامة نفسها، أي تركيز الجهود على جلب الودائع، ثم امتصاصها عبر الأدوات النقدية والمالية، بما في ذلك الدين العام، وبالتالي إبقاء اللبنانيين المقيمين أسرى هذه الدوّامة من دون أن يكون لهم أي منافع حقيقية في استمرارها.
العدد ١٣٣٤
باختصار
◄ إضراب 10 شباط يُحسم اليوم
إذ يجتمع وفد من ممثلي اتحادات النقل البري، ولا سيما اتحاد نقابات السائقين العموميين، مع رئيس الوزراء المكلّف نجيب ميقاتي، وتعقد الاتحادات جمعيّة عموميّة من بعده لتقرّر مصير التحرّك المرتقب، وفقاً لرئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن، بعد لقائه وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال، عدنان القصار.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة