ابوالغيط: ما يجري في مصر شأن داخلي لايقرره إلا المصريون
مصر/وزير الخارجية/تصريحات
القاهرة في 6 فبراير /وام/ أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري أن هناك فرقاً كبيراً بين الاهتمام الدولى بما يحدث فى مصر من جانب ومحاولات الإملاء والتدخل التى تتم من جهة بعض الدول خاصة الغربية، مطالبا اياها بالتوقف عن الإملاء ومحاولات التوجيه لما يجب أن يحدث فى مصر, مشددا على ان بلاده ليست تحت وصاية أي طرف.
وقال ان مصر ستحقق آمال شعبها فى تطور جوهرى لحياتها السياسية وبتوافق كامل لغالبية القوى السياسية والشعبية فيها دون أي التفات لهذه المؤثرات الخارجية.
واضاف أن ما يجري في مصر من أحداث وتطورات شأن مصرى يقرره المصريون أنفسهم وان على العالم أن يشجع هذا التفاعل الحضارى بين الدولة والشعب والقوى السياسية دون أن يسعى الى التدخل فيه أو محاولة إدارته أو التأثير عليه.
على صعيد اخر شرح أبوالغيط لعدد من نظرائه في الولايات المتحدة وعدد من الدول الاوروبية وكندا وإستراليا خلال إتصالات هاتفية مجريات الاحداث في مصر.
وقال السفير حسام زكي المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية ان أبوالغيط أكد لنظرائه أن الوضع في سبيله لأن يتطور إلى الأفضل خاصة في ضوء وجود قنوات حوار عالية المستوى بين الدولة والقوى السياسية والشعبية المطالبة بالإصلاحات السياسية وأن الدولة تسعى للتجاوب مع عدد من الأفكار المطروحة في إطار من الشرعية الدستورية.
وأشار زكي الى ان أبوالغيط أكد أن الشعب المصري بأكمله لا يقبل إملاءات خارجية مشدداً على أهمية توقف المسؤولين الأجانب عن الظهور وكأنهم يفرضون على مصر منهجاً محدداً.
وذكر المتحدث الرسمي أن عدداً من الوزراء الأجانب تطرقوا إلى ما تردد عن اعتقال أو تعرض بالعنف لعدد من المراسلين من دولهم حيث أشار أبو الغيط إلي أن السلطات المصرية تسعى، وبحسب الإمكانيات المتاحة على الأرض، إلى استعادة الهدوء تدريجياً والسيطرة على أي أعمال عنف قد تحدث ضد أي أجانب مشدداً على أن مصر ملتزمة بحماية مراسلي الإعلام الدولي المتواجدين على أراضيها.
من جانب اخر أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية المصرية أن السلطات المختصة في بلاده تحتفظ بالحق في مصادرة أية أسلحة او معدات فنية قد يحتاج عملها في مصر الى تصريح.
وقال المصدر ان الجهات المختصة لاحظت مؤخرا قيام عدد من السفارات الاجنبية بالقاهرة بمحاولة تمرير بعض الاسلحة ومعدات الاتصالات من خلال الحقائب الدبلوماسية إعتماداً على مبدأ الحصانة الممنوح لتلك الحقائب وذلك دون الحصول على التصاريح اللازمة لذلك من السلطات المصرية.
مصر/وزير الخارجية/تصريحات
القاهرة في 6 فبراير /وام/ أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري أن هناك فرقاً كبيراً بين الاهتمام الدولى بما يحدث فى مصر من جانب ومحاولات الإملاء والتدخل التى تتم من جهة بعض الدول خاصة الغربية، مطالبا اياها بالتوقف عن الإملاء ومحاولات التوجيه لما يجب أن يحدث فى مصر, مشددا على ان بلاده ليست تحت وصاية أي طرف.
وقال ان مصر ستحقق آمال شعبها فى تطور جوهرى لحياتها السياسية وبتوافق كامل لغالبية القوى السياسية والشعبية فيها دون أي التفات لهذه المؤثرات الخارجية.
واضاف أن ما يجري في مصر من أحداث وتطورات شأن مصرى يقرره المصريون أنفسهم وان على العالم أن يشجع هذا التفاعل الحضارى بين الدولة والشعب والقوى السياسية دون أن يسعى الى التدخل فيه أو محاولة إدارته أو التأثير عليه.
على صعيد اخر شرح أبوالغيط لعدد من نظرائه في الولايات المتحدة وعدد من الدول الاوروبية وكندا وإستراليا خلال إتصالات هاتفية مجريات الاحداث في مصر.
وقال السفير حسام زكي المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية ان أبوالغيط أكد لنظرائه أن الوضع في سبيله لأن يتطور إلى الأفضل خاصة في ضوء وجود قنوات حوار عالية المستوى بين الدولة والقوى السياسية والشعبية المطالبة بالإصلاحات السياسية وأن الدولة تسعى للتجاوب مع عدد من الأفكار المطروحة في إطار من الشرعية الدستورية.
وأشار زكي الى ان أبوالغيط أكد أن الشعب المصري بأكمله لا يقبل إملاءات خارجية مشدداً على أهمية توقف المسؤولين الأجانب عن الظهور وكأنهم يفرضون على مصر منهجاً محدداً.
وذكر المتحدث الرسمي أن عدداً من الوزراء الأجانب تطرقوا إلى ما تردد عن اعتقال أو تعرض بالعنف لعدد من المراسلين من دولهم حيث أشار أبو الغيط إلي أن السلطات المصرية تسعى، وبحسب الإمكانيات المتاحة على الأرض، إلى استعادة الهدوء تدريجياً والسيطرة على أي أعمال عنف قد تحدث ضد أي أجانب مشدداً على أن مصر ملتزمة بحماية مراسلي الإعلام الدولي المتواجدين على أراضيها.
من جانب اخر أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية المصرية أن السلطات المختصة في بلاده تحتفظ بالحق في مصادرة أية أسلحة او معدات فنية قد يحتاج عملها في مصر الى تصريح.
وقال المصدر ان الجهات المختصة لاحظت مؤخرا قيام عدد من السفارات الاجنبية بالقاهرة بمحاولة تمرير بعض الاسلحة ومعدات الاتصالات من خلال الحقائب الدبلوماسية إعتماداً على مبدأ الحصانة الممنوح لتلك الحقائب وذلك دون الحصول على التصاريح اللازمة لذلك من السلطات المصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق