بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 22 مارس 2011

موسوعة الحب والصداقة


 إن الله وملائكته يصلون على النبى يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




ما معنى الحب والصداقة؟

الحب * تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة

الصداقه* ورده جميله والجمال منبعها والامل طريقهالذا يجب علينا ان نتمهل في اختيار الصديق أو عند تغييره لكي نحضى بصديق جاد ومخلص فخيانة الصديق اشد من طعنة السيف



هل يمكن أن يكون الحبيب صديقا ً؟ والصديق حبيبا؟

الجواب هو نعم !

لكن الحب والصداقة يختلفان

وإليكم التفصيل 

الصداقة لاتنتهي ! فصديق اليوم قد يكون صديق الغد

أما الحب فإنه عندما يرحل ! لا يعود 

والذي تحبه مرة ثم تنساه .....لا تحبه مرة أخرى

هكذا هي الصداقة ! شجرة صلبة

تمر بجميع الفصول وتبقى صامدة ! 

طالما هناك من يرويها

وهكذا هو الحب ! وردة محاطة بالأشواك 
وردة لاتشرب إلا من الكأسين معاً

الصداقة يمكن أن تصبح حباً .. بل هي غالبا ما تبدأ كذلك

لكن الحب لايمكن أن يتحول إلى صداقة ! 

ولا يمكن أن يصبح الحبيب مجرد صديق 

ومن تحبه ! تريده لك وحدك أنت ! 

أما الصديق ! فهو للجميع 

الصداقة درجات ! تبدأ من القاعدة وتنتهي عند القمة 

تبدأ من الرقم ( 1 ) وتنتهي حيث ما لا نهاية 

فقد تجد صديقا مقرباً ! وآخر اقل قرباً ! وثالثاً ممكن تتذكره 

والقريب اليوم قد يصبح بعيداً في الغد ! أو العكس 

هذه الأفترضات لاتوجد في معادلة الحب 

فالحب لا بتجزأ ! ولادرجات فيه 

هو درجـة واحدة فقط 

ولايقبل التحليق إلا عالياً 

أو يرفض الإبحار 

ولا يمكن ان تحـب انسانا ثم يقل حبك له 

فالحب لايقبل أنصاف الحلول 

إما ان يكون قوياًً 

أو ينتهي 

إلى الأبد



الطريق بين الحب والصداقة ليس اتجاه واحد


كنت أعتقد أن الطريق بين الصداقة والحب إتجاه واحد أى أن الصداقة قد تتحول لحب أما العكس فلا يحدث أبداً , حتى اكتشفت أن 
الموت أو الفراق بمعنى أشمل هو الطريق الوحيد الذى ليس به اتجاهان أو بمعنى آخر طريق بلا عودة , قد يحدث وتضعك الظروف فى موقع اختيار بين أن تفقد انسان فقداناً نهائياً ( مثل أن يكون الحب من طرف واحد ) وبين أن تتراجع أو تغير مشاعرك ناحيته بما يتوافق مع مشاعره هو ونظرته هو إليك ؟؟؟؟؟
فى الموت لا تستطيع أن تفادى عزيز لديك أو حتى تفتدى نفسك , ولكن ماذا تفعل لو لو كان الخيار بين أن تعيش حياتك منتظراً لحظة الفراق والموت فى أى لحظة وبين أن تعيش حياتك مع أشخاص تستمد منهم روح الحياة ( لا أقصد الروح التى بيد بارئها ولكنى أقصد أن تستمتع بحياتك لوجودهم فيها ) ؟؟؟؟؟؟
نجد أكثر من 90% من البيوت المصرية يعيش فيها الأزواج حرصاً على مستقبل أولاد ليس لهم أى ذنب في زواج آباءهم الذى كان من البداية مبنياً على اختيار خاطىء من أى من الطرفين أو كلاهما , فيفضل بعضهم أو جميعهم أن يضحوا بسعادتهم حتى يروا أبناءهم سعداء , وهم بذلك أرى أنهم يضحكون على أنفسهم , فالخلافات التى غالبا ما تكون ظاهرة للأطفال تؤثر على رؤيتهم للأمور وحياتهم وقد يكون تأثيرها أقوى من انفصال الأبوين , فى بعض الحالات قد نرى أن الأب أو الأم يعيشون بهياكل أجسادهم فى تلك البيوت ولكن أرواحهم وعقولهم وقلوبهم فى مكان آخر مع أناس آخرين , ولكن دائما تكون هناك جملة اعتراضية قد تقولها المرأة والرجل - نعم أحبك ولكن لنكن أصدقاء مراعاة لشعور آخرين لا ذنب لهم فيما أوصلتنا إليه أحاسيسنا التى لم يكن لنا دخل فيها - جملة اعتراضية أصبحت أضحك عليها الآن , وأصبحت أكثر يقيناً بأنه الحب أبداً لا يكون كافياً للإرتباط بين رجل وامرأة , وأن القلب قد يكون سبباً فى الحب ولكن العقل هو المتحكم فى استمراره أو انتهاءه . 


خواطر الحب والصداقة



الشمعة تحترق مرة واحدة .. لكي يرى الناس .. أما أنا فأحترق ألف مرة .. لكي أراك أنتِ! 



** مشروع ابتسامة منك تضئ العالم بسحرها 


يختنق الهوى بعبراته حين يشتم عطرك 


جميل أن يكون لك قلباَ أنت صاحبه... ولكن الأجمل أن يكون لك صاحباَ أنت قلبه 


من السهل أن ينسى الانسان نفسه ...لكن من الصعب ان ينسى نفس سكنت نفسه 


** أتدارك اعتصار قلبي فأجمع الدم المتبقي ابتعد عنك لاني احبك 


لا أحد يخاف على مثلك ولا يغار على بقدر غيرتك ولكن أتحداك أن تجدى حباً يوازى ماقدمته لك 


من السهل أن يشتاق الأنسان لمن يحب لكن...من الصعب أن يجده كلما اشتاق أليــــه.. 


حبيبي قبل فرقاك احفر لي قبري بيديك حضن القبر اهون من حضن غيرك 


لاتلمني إذا لم أنظر إليك حين أكون معك....فأنا لاأريد للهيب الشوق في عيني أن يجرح هدبك 


لم تستطع أن تقتلعني من جذور عالمي... و لم تكن قادر على مشاركتي فيه ... و لم تستطع أن تهبني شيئا جديدا ... فلماذا الاستمرار ؟ 



ما أقول أنسى عيون الناس من شانك أقول أنسى جميع الناس لعيونك 



* لو كان دمع العين يكسبني رضاك بكيت لجل أرضيك واتعبت عيني 


* تدلع والأمر أمرك أظل سنين انتظرك وإذا تطلب عمر ثاني أحط عمري على عمرك


أريد أن أبقي ملكة أفكارك و أيامك أريد أن تشتاق لسماع صوتي.. أن ترتسم في ذاكرة عيناك كل تفاصيلي.. أن تأسرك عيناي.. أن يجافيك النوم شوقا إلي




الحوار بين الحب والصداقة


الحب متفاخر انا الاجمل الكل يتغنى بي 



الصداقة :: ترد انا الاصل ان منبعك الاصيل 

الحب :: انت ممر للوصول لى 
الصداقة:: انا حقاًً ممر 
فانت من غيري لا تكون 
لكن انا من غيرك اكون 
الحب :: انا الدفء 
الصداقة :: انا الصدق 
الحب:: انا الحلم 
الصداقه :: انا الحقيقة 
</الحب :: من يكتب عنك 
الصداقة :: كل من يعرفني 
الحب :: انا احبتي حبيب وحبيبية 
الصداقة ::ان الجميع احبتي لا افرق بين احد 
الحب :: الصمت يحييني ويقتلك 
الصداقة :: الكلام يعلو بي ويقتلك 
الحب :: انا مشاعر طائرة بالسماء 
الصداقة :: ان احاسيس ثابتة في الارض 
الحب :: كل من لاقاك هجرك الى حضنى 
الصداقة :: انا اوجدك انت لا توجدني 
فالحب يصير صداقة 
ولكن هل يعود الحب صداقة ؟؟ 
الحب :: عمرك اقصر من عمري ايام وتتحولين الى حب 
الصداقة :: تبقى لى ذكرى ترن في عالم النسيان 
الحب :: ان املى الوجود 
الصداقة :: انت تملء الوجود وتضيق بك القلوب 
وانا يكفيني ان يكون لي في القلوب وجود ولا اموت 
وانا وإن لم تصدقني اسأل احبتك حبيب وحبيبة لما يقتلوك في الهوى ؟؟




هل الصداقة بين الرجل والمرأة تنجح؟؟
الصداقة بين الجنسين
النساء من الزهرة والرجال من المريخ، ربما يفسر هذا أغلب الاعتقادات المشتركة لدى الجنسين عن الفوارق بينهما، وبالتالي لا يمكن أن تنشأ علاقة صداقة. لكن يرى العلماء أن هذا الاعتقاد يعود إلى زمن قديم، عندما كانت المرأة في البيت والرجل في العمل، والطريقة الوحيدة ليكونا معا هي العلاقة العاطفية. لكنهما الآن معا في كل مكان، فالمرأة خرجت من البيت وأصبحت تشارك الرجل الاهتمامات الرياضية والمناسبات والأحداث الاجتماعية.
هناك عدة عوامل دفعت بطريق حصر العلاقة بين الرجل والمرأة بالعلاقة العاطفية، أولها المجتمع الذي يشجع على أن يكون الارتباط الوحيد بينهما من خلال علاقة زواج لإنجاب الأطفال واستمرار دورة الحياة، لذلك لدى الجنسين قواعد غير مكتوبة، لكنها معروفة، عن كيفية التعامل والتصرف في علاقات الحب وعلاقات الصداقة بين أفراد الجنس الواحد. ولكن علاقات الصداقة بين الجنسين تبقى طريقة التعامل فيها اجتهادا شخصيا بلا أي قواعد متعارف عليها.


جزء من هذا التشوش بالنسبة لعلاقة الصداقة بين الرجل والمرأة سببه الإعلام، خاصة الأفلام التي في كل مرة تكون فيها علاقة بين رجل وامرأة تتحول إلى علاقة عاطفية، هذه الصورة التي تكرست في ثقافتنا من الصعب تجاوزها، لذلك هناك عدة تحديات تواجه هذا النوع من العلاقات.
تعريف العلاقة
أول هذه التحديات هو تعريف العلاقة بشكل واضح، بمعنى أنه يجب التمييز بين الانجذاب الجنسي أو العاطفي ومشاعر الصداقة الودودة وهذا يعد أمرا صعبا في الواقع. فأنت تعرف أنك تحب الشخص الآخر وتستمتع برفقته ولكن هل هذا كاف لتتزوجه؟
تقبل المجتمع
المجتمع ربما ليس جاهزا لتقبل فكرة الصداقة بين الرجل والمرأة، لذلك أصدقاء كل طرف في العلاقة قد يطرحون الأسئلة من نوع «هل أنتما فعلا مجرد أصدقاء؟». هذه النظرة تأتي غالبا من كبار السن الذين عاشوا حياتهم في زمن كان فيه الرجل والمرأة متباعدين ولا يلتقيان إلا من خلال علاقة حب وزواج.
مهارات تعامل
على الرغم من أن الرجل والمرأة معا الآن في كل مكان، فإن الغريب أنه ما زال لديهما فرصا قليلة للتفاعل. فمن المدرسة المختلطة يبدأ كل جنس بالميل نحو أقران من الجنس نفسه ولهم الاهتمامات نفسها، وهو ما يسمى بالتمييز الجنسي الطوعي.
هذا التمييز يستمر في السنوات التالية لذلك لو دخلت حفلا أو مناسبة ما تجمع الجنسين، ستلاحظ أن الذكور يتجمعون في ركن ما والشيء نفسه تفعله الإناث. لم يتعلم الجنسان كيفية التعامل والتواصل بعضهما بين بعض حتى في المجتمعات الحديثة.
الانجذاب الجنسي
هناك حقيقة وهي أن الانجذاب الجنسي قد يظهر في معادلة الصداقة كضيف غير مدعو يختبئ في جانب ما ليطل فجأة. فمن الصعب منع أو تجاهل الجانب الذكوري أو الأنثوي من شخصياتنا. ففي دراسة أجريت على 150 شخصا من الرجال والنساء سئلوا فيها عما يحبونه وما لا يحبونه في علاقات صداقاتهم بالجنس الآخر، أجابت النساء أن ما لا يحببنه هو الانجذاب الجنسي، بينما أجاب الرجال بأنه السبب الرئيسي في خوض تلك العلاقات وربما يكون جعلها أكثر قوة وعمقا. إلى جانب ذلك فإن 62 في المائة من المواضيع التي سئلوا عنها أظهرت أن الانجذاب الجنسي كان حاضرا في تلك الصداقات.
التكافؤ بين الجنسين
الصداقة علاقة بين شخصين متساويين ومتكافئين، لكن كل المجتمعات ما زالت تضع الرجل في مرتبة أعلى من المرأة سواء في الوضع الاجتماعي أو المهني أو غيرها. هذا الإرث من عدم التكافؤ يأخذه كل منهما إلى العلاقة، لذلك فإن المرأة معرضة لخطر تعاملها بشكل غير شعوري خاضع للرجل. 
هناك تغير بالطبع في المجتمعات واتجاه نحو المساواة بينهما، لكنه تغير بطيء ويستغرق وقتا.
علاقة صعبة
إلى جانب هذه التحديات هناك حقائق تتعلق بعلاقة الصداقة بين الرجل والمرأة:
تكوين هذا النوع من العلاقات يعد صعبا في مرحلة الشباب والدراسة الجامعية عندما يبدأ الانجذاب العاطفي بين الجنسين، وحتى أكثر الناس تحصينا ضد هذه المشاعر أو المتزوجين يخشون إقامة علاقة صداقة مع شخص جذاب من الجنس الآخر. ولا غرابة أيضا أن الأشخاص الكبار في السن، كما قلنا سابقا، يعتبرون أن هذا النوع من الصداقة غير مقبول بحكم تنشئتهم الاجتماعية. 
الرجال يستفيدون أكثر
هذا شيء واضح ولا جدال عليه، فالنساء يقضين وقتا مع صديقاتهن لمناقشة مشاعرهن وأفكارهن، بينما الرجال يقضون أوقاتهم في ممارسة الرياضة أو السفر أو أي نشاط اجتماعي مشترك أو حتى الحديث عن السياسة والشؤون العامة، ونادرا ما يتشاركون مشاعرهم أو مشاكلهم الخاصة. 
الرجال في الدول الغربية سجلوا معدلا عاليا في الاستمتاع وتقييم وتربية صداقات مع الجنس الآخر أكثر من النساء. 
فهم يستطيعون من هذه العلاقات الحديث مع النساء والخوض معهن في مواضيع لا يستطيعون مثلها مع أقرانهم الرجال. 
في مقابل ذلك فضلت النساء علاقات صداقة مع نساء مثلهن لأنهن يتوقعن تعاطفا وحميمية أكثر مما يتوقع الرجال. المرأة في موضوع الصداقة تثق بالمرأة والرجل أيضا يثق بالمرأة.
المرأة تستفيد أيضا
كل هذا التعاطف والمشاركة في علاقة المرأة بالمرأة قد يصبح مجهدا، لكن مع الرجل تستطيع أن تمزح وتضحك من دون هذا العبء العاطفي، فالرجال ليسوا حساسين كالنساء. إضافة الى ذلك فإن مع صداقتهم تشعر المرأة بالحماية والألفة والأخوة أيضا، وهو اكثر ما تحبه النساء.
الجنس ليس على الأجندة
الجنس ليس على أجندة علاقة صداقة الرجل والمرأة دائما كما يتخيل البعض، فأحيانا يكون الطرفان معدين لذلك نفسيا أو لا يشعران بانجذاب عاطفي بعضهما تجاه بعض أو أن كليهما أو أحدهما مرتبط بشخص آخر عاطفيا. إلى جانب ذلك، من الصعب على الإنسان بعد مرور سنوات على النظر لشخص ما كصديق أن تفكر به كشريك عاطفي.

رأي مختص
الموسوي: ثقافة مجتمعنا لا تتقبلها

د. حسن الموسوي-استشاري نفسي واجتماعي- تحدث عن صعوبة تكوين علاقة صداقة في مجتمعنا الشرقي بين رجل وامرأة وعلل ذلك بقوله:
- هناك أزمة في ثقافة المجتمع لأننا تعودنا ونشأنا على أن الذكر يصادق الذكر والبنت تصادق البنت، أما صداقة الجنسين بعضهما لبعض فغير مقبولة في مجتمعاتنا.
تقبُّل هذا النوع من الصداقات يحتاج إلى ثقافة جديدة وتنشئة اجتماعية تغرس الثقة بالنفس وتغير مفهوم الرجل عن المرأة والمرأة عن الرجل.
لا بد أن يفهم كل منهما الآخر بشكل أفضل وأن يتخلص من الخوف من الجنس الآخر. هناك مفاهيم خاصة بالجنسين لا بد من تغييرها إلى جانب أن عدم الاختلاط عزّز هذه المخاوف والأفكار المسبقة.

تحديات تواجه صداقة الجنسين
• لا بد من التمييز بين مشاعر الصداقة والانجذاب الجنسي.
• لم يتعلم الذكور والإناث مهارات التواصل في علاقة غير عاطفية.
• الرجل يظل في مرتبة وضعه فيها المجتمع حتى في علاقة الصداقة.
• الانجذاب الجنسي قد يطل برأسه على العلاقة في أي وقت، حتى لو جرى تجاهله.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة