بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 24 فبراير 2011

تسمية ميدان التحرير

ميدان التحرير ، أكبر ميادين مدينة القاهرة ، سمي في بداية انشائه باسم ميدان الخديوي إسماعيل، ثم تغير الاسم في الخمسينيات إلى اسمه الحالي "ميدان التحرير". يحاكي الميدان في تصميمه ميدان شارل ديغول Place Charles de Gaulle الذي يحوي قوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس.توجد به العديد من الأماكن الشهيرة مثل : المتحف المصري ، الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، مجمع المصالح الحكومية المعروف اختصاراً بمجمع التحرير ، اهم مراكز التسوق في قلب القاهرة مقر جامعة الدول العربية و وكالة انباء الشرق الأوسط .
يعتبر ميدان التحرير من الميادين القليلة في القاهرة ذات التخطيط الجيد الفريد إذ يتفرع منه على شكل شعاع عدد ليس بالقليل من أهم شوارع كشارع البستان الذي و شارع هدي شعراوي المتفرع منه.
و أما سبب تسميته بذلك , فيعود إلى قصة مخزية يندى لها جبين من يجرؤ على ذكر ها . و هي أن هدى شعراوي ، و في رواية قيل معها صفية زغلول وروز اليوسف لما خرجن مع من خرج للتظاهر ضد الإنجيلز، فراحوا عند معسكرات الإنجليز يحتجون ويهتفون بسقوط الإنجليز: ، و إذا بهن ومن تبعهن من النسوة يخلعن الحجاب هناك و يشعلن فيه النارو تدسنه بأقدامهن مع ثلة من مناصري حقوق و بمباركة زعيم الأمة آنذاك (سعد زغلول) و منذ ذلك الوقت سمي بميدان التحرير.إذاً ، جاءت التسمية رمزاً لتحرير المرأة من دين الله عز وجل، و من أوامر الله تبارك و تعالى.
اليوم و قد أصبح الميدان الملتقى الأشهر عالمياً لشباب ثورة الخبز و الكرامة في و جه طاغية كلب بسبع أرواح، جعل يلتف عليها حتى أوشك أن يحيلها لمجرد ثورة "مناديل" في "ساحة جعجعة".


وهناك اراء اخرى
ظهرت الحركة النسائية بالقاهرة لتحرير المرأة عام 1919م برئاسة هدى شعراوي، - عليها من الله ما تستحقه - سنة 1367، وكان أول اجتماع لهن في الكنيسة المرقصية بمصر سنة 1920م ، وكانت هدى شعراوي أول مصرية مسلمة رفعت الحجاب -نعوذ بالله من الشقاء- في قصة تمتلئ النفوس منها حسرة وأسى، ذلك أن سعد زغلول لما عاد من بريطانيا مُصَنَّعاً بجميع مقومات الإفساد في الإسلام، صُنِع لاستقباله سرادقان، سرادق للرجال، وسرادق للنساء، فلما نزل من الطائرة عمد إلى سرادق النساء المتحجبات، واستقبلته هدى شعراوي بحجابها لينزعه، فمد يده- يا ويلهما-، فنزع الحجاب عن وجهها، فصفق الجميع ونزعن الحجاب.
واليوم الحزين الثاني: أن صفية بنت مصطفى فهمي زوجة سعد زغلول، التي سماها بعد زواجه بها: صفية هانم سعد زغلول، على طريقة الأوربيين في نسبة زوجاتهم إليهم، كانت في وسط مظاهرة نسائية في القاهرة أمام قصر النيل، فخلعت الحجاب مع من خلعنه، ودُسْنَه تحت الأقدام، ثم أشعلن به النار، ولذا سُمي هذا الميدان باسم: ميدان التحرير

 واعتقد ان ميدان التحرير من بعد ثورة 25 يناير لابد من تغير اسم ميدان التحرير الى ميدان الشهداء نسبة الى شهداء الثورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة